دراسة سويدية: العمل غير المستقر يزيد خطر الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أفادت دراسة سويدية بأن بإمكان من لديهم عمل غير مستقر أن يقللوا من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 20%، إذا حصلوا على عمل دائم.
وأجريت الدراسة في معهد الطب البيئي التابع لمعاهد كارولينسكا، وهي الأولى من نوعها التي تُظهر أن التحول من عمل غير مستقر إلى عمل آمن يمكن أن يقلل من خطر الوفاة.
ووفق "ساينس دايلي"، استخدم الباحثون بيانات التسجيل لأكثر من 250 ألف عامل في السويد، تتراوح أعمارهم بين 20 و55 عاماً، تم جمعها بين 2005 و2017.
وشملت البيانات أشخاصاً عملوا في ظل ظروف عمل غير آمنة، ثم انتقلوا بعد ذلك إلى ظروف عمل آمنة.
ووجدت النتائج أن الذين تحولوا من عمل غير مستقر إلى عمل آمن أقل عرضة للوفاة بنسبة 20%، مقارنة بمن ظلوا في وظائف غير مستقرة.
وأظهرت النتائج أيضاً، أنه إذا استمر الشخص، الذي تحول إلى عمل آمن فيه لمدة 12 عاماً، انخفض خطر الوفاة المبكرة بنسبة 30%.
وتمتاز الدراسة باستنادها إلى قاعدة بيانات سكانية كبيرة، واستخدام أسلوب بحثي لعزل العوامل الأخرى المؤثرة في الوفاة، كالتدخين والعمر والأمراض المزمنة وغيرها.
وقالت نوريا ماتيلا سانتاندير الباحثة الرئيسية في الدراسة: "بسبب الأساليب التي استخدمناها، يمكننا أن نكون متأكدين نسبياً من أن الفرق في معدل الوفيات يرجع إلى عدم استقرار العمالة وليس العوامل الفردية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: خطر الوفاة عمل غیر
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية فلسطينية: استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة للإعلاميين ومطلب أكاديمي مهم في الجامعات
أوصت دراسة إعلامية فلسطينية حديثة بأهمية استثمار وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة رئيسية لنشر القضية الفلسطينية على نطاق كبير للوصول إلى جمهور واسع، مشددة على ضرورة مواكبة الإعلاميين الفلسطينيين للتطورات التقنية والتكنولوجية لتعزيز دورهم في إيصال الرسائل الإعلامية بفعالية أكبر.
جاءت هذه التوصية ضمن توصيات متعددة لدراسةٍ أنجزها الباحث الفلسطيني الصحفي إسماعيل الثوابتة الذي يعمل مديراً عاماً للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ضمن رسالته لنيل درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، حملت عنوان: "مدى اعتماد الإعلاميين الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول للجمهور". وأظهرت الدراسة حاجة ماسة إلى تسخير هذه الوسائل المهمة لإبراز الرواية الفلسطينية ومجابهة حملات التضليل والحظر التي تستهدف المحتوى الفلسطيني.
وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها، تعزيز الوعي الأكاديمي بوسائل التواصل الاجتماعي حيث دعت الدراسة وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات الفلسطينية إلى تطوير المناهج التعليمية المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، وتضمينها في مختلف التخصصات لضمان فهم أعمق للمنصات الرقمية وتوظيفها بفعالية لخدمة القضية الفلسطينية.
كما أوصت الدراسة الإعلاميين الفلسطينيين بالالتحاق بالبرامج الأكاديمية والتخصصية الجامعية في الصحافة والإعلام والاتصال، لإثراء خبراتهم بصبغة علمية تضيف بُعداً عملياً وواقعياً لعملهم.
كما وحثت الدراسة الصحفيين على اتخاذ تدابير ذكية لتجنب الحظر أو الحجب الذي تمارسه منصات التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني، مع دراسة سياسات هذه المنصات واستثمار التكنولوجيا الحديثة لدعم عملهم الإعلامي.
وأظهرت الدراسة أن الجمهور الفلسطيني يستهلك وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إلا أن العديد من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية لا تزال تتردد في الاستثمار الكامل في هذه الوسائل، مما يحد من وصولها إلى جمهور أوسع.
اعتمد الباحث الثوابتة على المنهج الوصفي في دراسته العلمية، مستخدماً أدوات متعددة منها الاستبانة، والمقابلات، والملاحظة الميدانية. وشارك في الدراسة 189 إعلامياً معتمداً لدى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حيث تم تحليل البيانات باستخدام برنامج (SPSS) الإحصائي، ما منح الدراسة مصداقية علمية وأهمية إضافية في فهم الواقع الإعلامي الفلسطيني.
تُعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات القليلة التي تركز على الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي في الإعلام الفلسطيني. وتبرز أهميتها في توجيه الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والجامعات الفلسطينية نحو ضرورة استثمار أمثل لهذه الوسائل، بما يعزز من وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى الجمهور العالمي، ويدعم حق الشعب الفلسطيني في إيصال صوته وحقيقته للعالم.
المصدر : وكالة سوا