ميتا تخطط إضافة خيار الاشتراك المدفوع إلى فيسبوك وإنستغرام للتخلص من الإعلانات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تخطط ميتا لإضافة خيار الاشتراك المدفوع إلى فيسبوك وإنستغرام في أوروبا، ويهدف الاشتراك الخالي من الإعلانات إلى معالجة لوائح الاتحاد الأوروبي، التي قللت من بعض طرق جمع البيانات الأكثر ربحاً في ميتا.
وقالت الشركة في أبريل (نيسان) إن الإعلانات في الاتحاد الأوروبي تشكل 10% من إجمالي إيرادات الشركة. وستكون هذه الخطوة هي المرة الأولى التي تنحرف فيها ميتا عن نموذجها القياسي كمنصة مجانية مدعومة بالإعلانات.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الشركة ستواصل تقديم إصدارات مجانية مدعومة بالإعلانات من فيسبوك وإنستغرام في الاتحاد الأوروبي. ومن غير المعروف بالضبط متى ستطلق الشركة الاشتراكات الخالية من الإعلانات، أو كم ستكون تكلفتها.
ويعتقد المطلعون في الشركة، الذين استشهدت بهم صحيفة نيويورك تايمز، أن تقديم نسخة مدفوعة خالية من الإعلانات يمكن أن يساعد في تخفيف مخاوف بعض المنظمين الأوروبيين، حتى لو كان عدد قليل من الناس يستخدمونه.
ويمثل الخيار الخالي من الإعلانات للمستخدمين الأوروبيين أحد أهم الانقسامات بين التكنولوجيا الاستهلاكية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. واضطرت ميتا والمنصات الاجتماعية الأخرى إلى التكيف مع تطبيق اللائحة العامة لحماية البيانات واللوائح الأخرى.
وفرض الاتحاد الأوروبي غرامة قدرها 1.2 مليار يورو على شركة ميتا في شهر مايو (أيار)، بسبب نقل بيانات مواطني الاتحاد الأوروبي إلى خوادم مقرها الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، تم تغريم الشركة بمبلغ 265 مليون يورو في عام 2022 لفشلها في منع سرقة أرقام الهواتف المحمولة لملايين مستخدمي فيسبوك (والبيانات الأخرى) ونشرها عبر الإنترنت، بحسب موقع إن غادجيت.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی من الإعلانات
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.