حكم الشرع فى أسنان الميت الذهبية .. هل تترك له
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم الشرع فى أسنان الميت الذهبية .. هل تترك له فأجاب الشيخ الالباني رحمه الله وقال المسألة خلافية بين العلماء فمنهم من رفض خلع الأسنان الذهبية للميت؛ لأنها مثلة في حقه، ومنهم من أجاز أخذ هذه الأسنان الذهبية من الميت حفاظا على المال. فالحنابلة قد أجازوا أخذ الحلق والخاتم من الميت دون الأسنان، جاء في المغني لابن قدامة: ولو كان في أذن الميت حلق, أو في أصبعه خاتم أخذ .
قال في الفصول: وكذا لو رآه محتاجاً إلى ربط أسنانه بذهب، فأعطاه خيطاً من ذهب، أو أنفاً من ذهب، فأعطاه فربطه به ومات، لم يجب قلعه ورده؛ لأن فيه مثلة.
الأسنان إذا احتاج الرجل إلى أن يضع له ضرساً أو سناً من الذهب فلا حرج عليه في هذا سواءٌ وضعه مستقلاً أو وضعه تلبيساً على شيء يحتاج إليه، وكذلك المرأة لا بأس أن تُلبس السن شيئاً من الذهب لتتجمل به لزوجها، وتتحلى به له فإذا مات الميت وعليه شيءٌ من هذا الذهب، فإنه يجب خلعه، لأن في بقائه مفسدتين المفسدة الأولى أنه إضاعة للمال، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال، وفي القرآن ما يشير إليه حيث قال سبحانه وتعالى (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما) والمفسدة الثانية تفويت هذا المال على مستحقه من الورثة لا سيما إذا كانوا صغاراً وقد قال الله تعالى: (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن) والميت إذا مات انتقلت أمواله وحقوقه المالية إلى ورثته من بعده (ولكم نصف ما ترك أزواجكم) فالحاصل أنه لا يجوز إبقاء سن الذهب أو ضرس الذهب على الميت بعد موته بل يجب خلعه لكن إن حصل بذلك مثله مثل أن لا ينخلع إلا بانخلاع ما حوله من الأسنان مثلاً أو الأضراس أو كان يُخشى الانفجار بخلعه فإنه لا بأس أن يبقى ثم إن كان الورثة ذوي رشد ومكلفين وسمحوا بذلك فهو لهم وإلا فإنه إذا ظُنَّ أن الميت قد بلي يستخرج من القبر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إلتماس عقوبة 5 سنوات لطبيبة أسنان مزيفة نصبت على المرضى ببوزريعة
إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ببئرمرادرايس بالعاصمة تسليط عقوبة 5 سنوات حبس نافذ و500 الف دج غرامة مالية نافذة للمتهمة “م.ح” مساعدة طبيبة أسنان والتي تبلغ من العمر 49 سنة على خلفية إنتحالها صفة طبيبة أسنان ببوزريعة و قيامها بممارسة مهنة الطب بدون شهادة أو رخصة.
المتهمة تم توقيفها من قبل مصلحة البحث و التحري للدرك الوطني ببئرمرادرايس بالعاصمة ، بعدما تبين أنها تنتحل مهنة الطب وتقوم بتقديم العلاج للمرضى من خلال فتحها لعيادة طب اسنان بختم مزور وشهادات مزورة ،وتقوم بعلاج المرضى على اساس انها طبيبة اسنان ، وتتحصل على مبالغ مالية مقابل تقديم العلاج الطبي ومنح الوصفات الطبية بوضع ختم مزور عليها، وعند تفتيش العيادة المعنية تم ضبط أدوية ومكملات غذائية ووسائل طبية مختلفة وختمين مستطيلين باسم المعنية والآخر باسم طبيبة أخرى وطبيب اخر في مجال الطب ووثائق طبية ووصفات طبية لمختلف المستشفيات ومبلغ مالي ازيد من 80 مليون سنتيم
المتهمة واثناء مثولها امام هيئة المحكمة وجهت لها تهمة التزوير و إستعمال المزور في محررات عرفية و تقليدخاتم و إستعمال ختم مزور و تعريض حياة الغير دون سلامته للخطر .
هذا وقد إعترفت المتهمة بالجرم المنسوب إليها ،وصرحت انها كانت تعمل كمساعدة طبيبة أسنان عند طبيبة عى “ك”بمنطقة سيدي يوسف، لمدة عام ، وبعدها انتقلت للعمل مع طبيبة اخرى من سنة 2000 الى 2021 ، وبعد ان توفيت في وقت كورونا بقيت تستغل عيادتها ،وقامت بصناعة ختم خاص بها ، في حين واجهها القاضي لقيامها بفتح فرع اخر داخل العيادة مختص في الحجامة و العناية الجسدية ، والجراحة التجميلية بدون اي ترخيص او شهادة
هذا وقد طالبت من القاضي بإفادتها بظروف التخفيف ،كونها ربة منزل ولديها أطفال .
هذا وقد تاسس الفرع النظامي الجهوي لزرع الاسنان بمديرية الصحة ،كطرف مدني في القضية الحال ،وطالب تعويض قدره مليون دج عن كافة الأضرار التي لحقت به ،فيما حدد القاضي تاريخ النطق بالحكم في القضية الى جلسة لاحقة .