المناطق-متابعات

تسود حالة من الترقب في النيجر وسط توقعات بتنظيم مزيد من الاحتجاجات في العاصمة نيامي ضد وجود القوات الفرنسية بعدما انتهت المهلة التي حددها المجلس العسكري الحاكم في النيجر أمس، لإنهاء باريس وجودها الدبلوماسي والعسكري في البلاد.

واستمر أمس احتشاد آلاف المحتجين خارج قاعدة عسكرية في نيامي تضم جنوداً فرنسيين، مطالبين بانسحاب القوات الفرنسية بالكامل بعد الانقلاب العسكري، في حين رفضت فرنسا الاعتراف به.

أخبار قد تهمك قتيلان وستة جرحى جراء إطلاق نار في أوتاوا 4 سبتمبر 2023 - 3:42 صباحًا حالة الطقس المتوقعة اليوم الأثنين 4 سبتمبر 2023 - 3:37 صباحًا

وكان أعضاء من المجلس العسكري قد شاركوا أول من أمس في مظاهرات أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي، وذلك وسط استمرار المظاهرات الشعبية أمام القاعدة المطالبة بإنهاء الوجود العسكري الفرنسي في النيجر، والرافضة للتدخل الفرنسي في «تحديد السلطة الشرعية في البلاد»، على غرار ما حدث لفرنسا في بوركينافاسو ومالي. كما طالب المتظاهرون فرنسا بسحب سفيرها من البلاد، واحترام سيادة النيجر.

وفرنسا هي الدولة الأكثر تأثراً بانقلابات غرب أفريقيا، حيث تضاءل نفوذها على مستعمراتها السابقة في المنطقة خلال السنوات الماضية مع تزايد الانتقادات الشعبية. وطردت مالي وبوركينافاسو المجاورتان القوات الفرنسية بعد انقلابين.

عداء لفرنسا

وتصاعدت المشاعر المعادية لفرنسا في النيجر منذ وقوع الانقلاب لكنها تفاقمت الأسبوع الماضي عندما تجاهلت فرنسا أمر المجلس العسكري بمغادرة سفيرها سيلفان إيتيه. وقال المجلس العسكري إن الشرطة تلقت تعليمات بطرده.

وحمل محتجون نعوشاً ملفوفة بالعلم الفرنسي أمام صف من الجنود النيجريين. ورفع آخرون لافتات تطالب فرنسا بالرحيل.

وقال المتظاهر يعقوب إيسوفو «نحن مستعدون للتضحية بأنفسنا، لأننا فخورون.. لقد نهبوا مواردنا وأصبحنا على علم بذلك. لذلك سوف يخرجون».

خيار عسكري

وكانت مالي وبوركينافاسو أعلنتا أن أي محاولة من مجموعة غرب أفريقيا (إيكواس) وخلفها فرنسا، ستعتبر إعلان حرب عليهما. وتمثل جيوش النيجر ومالي وبوركينافاسو، جزءاً من «إيكواس»، التي تضم 15 دولة، لكن الأزمة الحالية التي تشهدها نيامي جعلت الجيوش الـ 3 في مواجهة مع باقي جيوش المجموعة.

ومن بين دول «إيكواس» الـ 15، توجد 8 دول تمثل القوة العسكرية الفعلية للمجموعة، حسبما تشير إحصائيات موقع «غلوبال فاير بور» الأمريكي، التي تصنف تلك الجيوش ضمن قائمة أضخم 145 جيشاً في العالم خلال العام الجاري.

4 سبتمبر 2023 - 3:46 صباحًا شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة أقرأ التالي أبرز المواد4 سبتمبر 2023 - 3:33 صباحًاتشخيص صحة قلبك.. من فمك ! أبرز المواد4 سبتمبر 2023 - 3:29 صباحًا” الأرصاد” : أمطار متوسطة على المدينة المنورة وبدر أبرز المواد4 سبتمبر 2023 - 3:24 صباحًاهل الأطعمة المدخنة تسبب السرطان؟.. الخضيري يجيب أبرز المواد4 سبتمبر 2023 - 3:09 صباحًالهذه الأسباب تحتاج المرأة لساعات نوم أطول من الرجل أبرز المواد4 سبتمبر 2023 - 3:03 صباحًافوائد تحصل عليها بالتخلي عن السكر4 سبتمبر 2023 - 3:33 صباحًاتشخيص صحة قلبك.. من فمك !4 سبتمبر 2023 - 3:29 صباحًا” الأرصاد” : أمطار متوسطة على المدينة المنورة وبدر4 سبتمبر 2023 - 3:24 صباحًاهل الأطعمة المدخنة تسبب السرطان؟.. الخضيري يجيب4 سبتمبر 2023 - 3:09 صباحًالهذه الأسباب تحتاج المرأة لساعات نوم أطول من الرجل4 سبتمبر 2023 - 3:03 صباحًافوائد تحصل عليها بالتخلي عن السكر قتيلان وستة جرحى جراء إطلاق نار في أوتاوا تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًامحول العملات
تحويل عملات السعودية
طقس المملكةالريـــاضسماء صافية 29 ℃ 40º - 29º 19% 3.43 كيلومتر/ساعة40℃الأثنين41℃الثلاثاء43℃الأربعاء43℃الخميس43℃الجمعة جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد4 سبتمبر 2023 المجلس العسکری فی النیجر صباح ا

إقرأ أيضاً:

عدم الاستقرار السياسي يهدد بتفاقم الوضع الاقتصادي الفرنسي

اقترب الدين العام الفرنسي في الربع الأول من سنة 2024، من نسبة 111 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي وتجاوز العتبة الرمزية البالغة 3000 مليار إلى حد كبير.

وقالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية في تقرير ترجمته "عربي21": إن الحملة التشريعية لم تترك مجالا كبيرا للخوض في المسائل المتعلقة بالتمويل العام، حيث تحولت المناقشات إلى عراك بالأيدي حول سجل الأغلبية الحالية.

وذكرت الصحيفة أن عدم الاستقرار السياسي يهدد بتفاقم الوضع الفرنسي رغم تخفيض تصنيف الديون السيادية للبلاد قبل شهر من قبل شركة "إس آند بي غلوبال" ووضع الاتحاد الأوروبي فرنسا للتو تحت إجراءات العجز المفرط.

وأعلن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية أنه في نهاية الربع الأول ارتفع الدين العام للبلاد إلى 110.7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ 109.9 بالمئة في نهاية سنة 2023.
ومن حيث الحجم، ارتفع الدين العام للبلاد في ثلاثة أشهر بمقدار 58.3 مليار يورو، ليتجاوز في الوقت الراهن عتبة 3000 مليار ويصل 3159.7 مليار. 

وتأتي الزيادة بشكل رئيسي من الزيادة في ديون الدولة. وفي حين ارتفعت ديون إدارات الضمان الاجتماعي بمقدار 12.9 مليار يورو، ظلت ديون الإدارات العامة المحلية مستقرة تقريبا".

فائض الإيرادات الضريبية
وفي برنامج الاستقرار الذي أرسلته قبل بضعة أسابيع إلى بروكسل، كانت السلطة التنفيذية تتعامل حتى نهاية السنة مع دين بنسبة 112.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي مقابل عجز قدره 5.1 بالمئة. واستندت هذه الأرقام إلى افتراض نمو النشاط بنسبة 1 بالمئة وتحقيق فوائض بقيمة 20 مليار يورو في موازنة 2024، أضعف الوضع الراهن هذه الافتراضات.

 وفيما يتعلق بالنمو، توقع بنك فرنسا في أحدث توقعاته تسجيل نسبة نمو تعادل 0.8 بالمئة هذه السنة.

ونقلت الصحيفة عن برونو كافالير، من بنك أودو، قوله: "إذا استمرت حالة عدم اليقين السياسي والمؤسسي، يمكن أن يخلق هذا مناخًا من الانتظار والترقب ويتسبب فى تأجيل قرارات الاستثمار أو التوظيف. ارتفعت علاوة المخاطر في فرنسا من 50 نقطة أساس إلى نحو 80 نقطة أساس في غضون أيام قليلة". 

وعليه، يؤثر تطور أسعار السندات السيادية تدريجيا على الائتمان الخاص.

الفوائض التي يتعين تحقيقها
وأوردت الصحيفة أن بالنسبة للمكون الاقتصادي، فبموجب مرسوم في كانون الثاني/ يناير، تمت الموافقة على خطة أولى بقيمة 10 مليارات يورو، بما في ذلك تخفيض قدره 2 مليار يورو في ميزانية البعثة البيئية.

ومن ناحية الإيرادات، عندما سئل عن الهفوة في العجز العام لسنة 2023، أشار  وزير المالية الفرنسي برونو لومير الأربعاء، إلى أن الدولة كان لديها في نهاية أيار/ مايو "3 مليارات يورو من إيرادات الضرائب الزائدة" مقارنة بالتدفقات المدرجة في الميزانية.

وفي محاولة لتبرئة نفسه من الهجمات عليه بسبب سوء الإدارة التي تضاعفت منذ الإعلان عن عجز 2023 ذكر لومير أن الـ 3 مليارات الإضافية لا تغير الواقع فعلًا.

مراجعة حسابات الأمة
وأفادت الصحيفة أن العجز في فرنسا ارتفع سنة 2023 إلى 5.5 بالمئة بدلا من 4.9 بالمئة المتوقعة. وقد أثار هذا التناقض موجة من الانتقادات ضد السلطة التنفيذية. وعليه يتعين على الأغلبية الجديدة تولي زمام الأمور بسرعة، حتى تتمكن من استكمال ميزانيتها الأولى. ووصل عبء الديون إلى أبعاد مثيرة للقلق. فقبل توترات السوق؛ كان من المتوقع أن يتجاوز العجز 73 مليار يورو في سنة 2027.

واختتمت الصحيفة التقرير بقول جوردان بارديلا، زعيم حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف إنه يجب إجراء تدقيق لحسابات الأمة قبل تنفيذ أي إصلاح.

مقالات مشابهة

  • قلب رونالدو نبض 180 مرة في آخر دقيقة أمام سلوفينيا
  • آل حزام يطير إلى أولمبياد باريس 2024م
  • إنهاء العلاقة التعاقدية مع مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الإتحاد
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • الشباب يجدد عقد بيريرا رسمياً
  • أسعار النفط ترتفع بنحو 2% عند التسوية
  • جوجل تروج للتطبيقات بميزة المجموعات
  • إزالة “تعديات” على حديقة عامة بـ “مكة”
  • مستخلص أوراق الزيتون يعالج السمنة والسكري
  • عدم الاستقرار السياسي يهدد بتفاقم الوضع الاقتصادي الفرنسي