الجديد برس:

بدأت الإمارات، الأحد، بالتحشيد العسكري في محافظة عدن الخاضعة لسيطرة فصائلها.

وقالت مصادر محلية في عدن، إن معسكرات المجلس الانتقالي الجنوبي، التابع للإمارات، استقبلت تعزيزات عسكرية ضخمة في المدينة.

وجاءت هذه الخطوة مع تداول أنباء عن فشل وساطة أمريكية في احتواء الصراع بين أبو ظبي والرياض على النفوذ في المحافظات الجنوبية.

وأوضحت المصادر أن هذه التعزيزات تأتي في سياق مساعي الإمارات لتكريس نفوذ فصائلها في عدن بشكل كامل على حساب السعودية التي تسعى هي الأخرى لتقويض سلطة الانتقالي ونفوذه لصالح فصائلها.

وبحسب مراقبين، فإن هذه التحركات من شأنها أن تفجر الوضع بين الحليفتين في عدن وإدخال المدينة في بحر من الدماء.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

«تحرير السودان – المجلس الانتقالي» تناشد سكان الفاشر ومعسكرات النزوح مغادرة مناطق الاشتباك

الحركة أكدت على لسان مكتب أمين الإعلام والمتحدث الرسمي باسمها، أن قواتها بالتعاون مع “قوات التأسيس” جاهزة لتأمين ممرات آمنة للمدنيين، لاسيما من الفاشر باتجاه مناطق كورما والمحليات الآمنة الأخرى بالولاية.

الفاشر: التغيير

ناشدت حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، في بيان عاجل اليوم السبت، سكان مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور ومعسكري أبو شوك وزمزم، بضرورة مغادرة مناطق الاشتباك العسكري حفاظًا على أرواح المدنيين، في ظل تصاعد العمليات القتالية وتدهور الأوضاع الإنسانية داخل المدينة ومحيطها.

وأكدت الحركة، على لسان مكتب أمين الإعلام والمتحدث الرسمي باسمها، أن قواتها بالتعاون مع “قوات التأسيس” جاهزة لتأمين ممرات آمنة للمدنيين، لاسيما من الفاشر باتجاه مناطق كورما والمحليات الآمنة الأخرى بالولاية.

ودعت المواطنين إلى التعاون الكامل مع قوات الحركة وعدم الالتفات إلى “الإشاعات التي يروج لها تجار الأزمات”، على حد تعبيرها، متهمة أطرافًا لم تسمّها بالعجز عن حماية المواطنين.

كما ناشدت الحركة المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية للإسراع بتقديم المساعدات للمدنيين في المناطق الآمنة، مؤكدة استعدادها الكامل للتعاون والتنسيق في هذا الإطار.

وتأتي هذه المناشدة في ظل اشتداد المعارك داخل مدينة الفاشر، والتي ظلت تشهد مواجهات مباشرة خلال الأشهر الماضية بين قوات الدعم السريع من جهة، والجيش السوداني والقوات الحليفة له، بما في ذلك حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، من جهة أخرى.

وتعد مدينة الفاشر آخر كبرى مدن دارفور التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع، ما جعلها مركزًا لنزوح آلاف المدنيين من مناطق غرب وجنوب دارفور، بالإضافة إلى احتضانها لمعسكرات كبرى مثل أبو شوك وزمزم.

وتخشى منظمات إنسانية من تكرار سيناريو الانتهاكات التي شهدتها مدن كالجنينة ونيالا، في حال سيطرت قوات الدعم السريع على المدينة.

الوسومحركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور

مقالات مشابهة

  • رجل أعمال أمريكي: موسكو ستكون المدينة الأكثر ازدهارا وأهمية على هذا الكوكب
  • المجلس الانتقالي ومجلس شيوخ الجنوب العربي
  • «تحرير السودان – المجلس الانتقالي» تناشد سكان الفاشر ومعسكرات النزوح مغادرة مناطق الاشتباك
  • والي الخرطوم يقف على الأضرار والدمار بالمجلس التشريعي الانتقالي
  • قبيل إحاطتها أمام مجلس الأمن.. تيتيه تحشد لدعم اللجنة الاستشارية
  • فتاة تطلب الزواج من شقيق كارولين عزمي.. والأخيرة: موافقة
  • تصنيف "فيفا": الأرجنتين في الصدارة.. والإمارات 65
  • اليمن .. طيران استطلاع أمريكي يستهدف المواطنين في محافظة صعدة
  • ترامب يزور قطر والسعودية والإمارات
  • الانتقالي يعتقل شخصية في عدن اجتماعية بسبب الـ”ووتس آب”