ترتيبات في العاصمة العُمانية مسقط لتشكيل تحالف جديد في اليمن
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الجديد برس:
بدأت في العاصمة العُمانية مسقط، الأحد، ترتيبات لتشكيل تحالف جديد على مستوى القوى المناهضة للإمارات في اليمن.
واحتضنت العاصمة العُمانية مسقط لقاء جمع محافظ الإصلاح بالجوف سابقاً أمين العكيمي وأبرز وجهاء محافظة المهرة المقاومين للتحالف الشيخ علي الحريزي إضافة إلى أبرز مشايخ حاشد المقربين من علي محسن الأحمر والذي شغل منصب أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى بهضبة حضرموت النفطية يحي أبو عوجاء وشيخ ثالث من شبوة يدعى بن عبدان.
واللقاء، وفق مصادر قبلية مقربة من العكيمي، ضمن تحركات جديدة للقوى التي تم اقصائها من المشهد من قبل التحالف لإعادة تشكيل تحالف على مستوى المنطقة الممتدة من شبوة وحضرموت وصولا إلى المهرة ومرورا بالجوف.
وقد يشكل التحالف الجديد في هذه المنطقة الاستراتيجية والغنية بالنفط شرقي البلاد، تطوراً لافتاً في محور الصراع الإقليمي في اليمن خصوصاً وأن التحالف المرتقب إعلانه يأتي في وقت تدفع فيه أوساط إقليمية دولية باتجاه سلام شامل في البلد الذي يتعرض لحرب وحصار منذ سنوات.
ومن شأن التحالف الجديد إعاقة مساعي أطراف إقليمية للتوسع اقتصاديا على حساب أخرى في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
العدوان الأميركي على اليمن: فشلٌ مُبكّر.. مستقبلٌ غامض
يمانيون../
قديماً، وعلى امتداد التاريخ، شكّل اليمن قلعة عصيّة على الغزاة والطامعين، وفي الزمن المعاصر، زمن المشروع القرآني، موطناً تكسّرت عليه رماح دول الاستكبار، ورؤية ثاقبة لقائدٍ حكيم أفشل كل مؤامرات قوى البغي والطغيان، وتلقّف بعصا هُداه ما يأفكون وما يمكرون.
في منتصف شهر مارس المنصرم، أقدمت الإدارة الأمريكية بقيادة المعتوه ” ترامب” على شنّ العدوان العسكري الثاني الواسع على اليمن رداً على موقفه المساند لغزّة، متذرّعة بحماية الملاحة الدولية ودعم حلفائها في المنطقة، غير أن مسار الأحداث الميدانية والسياسية سرعان ما كشف عن واقع مغاير تماماً لما روّجته واشنطن.
يستعرض هذا الملف دراسةً وتحليلاً، تطورات العدوان الأمريكي على اليمن منذ منتصف مارس 2025م، شارحاً دوافعه الحقيقية، وتطوراته الميدانية، ومآلاته، متقصّياً تداعياته على موازين القوى في الإقليم، وعلى انكسار صورة الولايات المتحدة العالمية، مروراً بردود الفعل الإقليمية والدولية، وتقييم عمليات العدوان الأمريكي، وانعكاساتها على معادلة الصراع في المنطقة، وسيناريوهات مستقبل التصعيد من عدمه.
كما يتناول الملف عبر معطيات دقيقة وشهادات من مراكز أبحاث وخبراء دوليين وعرب، مظاهر الفشل الأمريكي الذريع في تحقيق أهدافه المعلنة، والانقسامات الداخلية التي أحدثها العدوان في المؤسسات السياسية والعسكرية الأمريكية.
يُمثّل هذا الملف مرجعاً توثيقياً وتحليلياً هاماً لفهم طبيعة الصراع القائم، وديناميكيات المواجهة بين ما يُسمّى بـ “القوة العظمى” وجبهة إيمانية يمانية مقاومة صلبة، وصولاً إلى ما أبرزته هذه التحوّلات الكبرى في معادلات القوة إقليمياً ودولياً.
وكالة سبأ – مركز البحوث والمعلومات
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
العدوان الأميركي على اليمن فشلٌ مُبكّر.. مستقبلٌ غامض