تقدم الجيش ميدانيا لا تخطئه العين. وحتى دقلوقحت نفسها تعلم ذلك في قرارة نفسها. ولكن أن تخرج من المولد بدون حمص فتلك الضربة القاضية التي تتحاشاها بقدر المستطاع.
بل تعمل جاهدة بوضع إرتكازات بالميديا القصد منها تلافي ما يمكن تلافيه. وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. من مصير محتوم بدأت ملامحه تظهر لكل ذي قلب سليم.
لذا وجب على الجميع أن يصوب مدفعيته الثقيلة على تلك الإرتكازات. وذلك تحقيقا لشعار (جيش واحد شعب واحد).
إذ أعلن قائد الجيش بأن الحرب ستكون بحسم التمرد. وذهب البرهان أكثر بالسوخوي إذ قال: (نحن لما نقول دايرين الحرب دي تنتهي فعلاً دايرنها تنتهي. لكن تنتهي بنهاية التمرد. نحن بنوعدكم إنو نحن ما حنقيف إلا بعد أن نقضي على هذا السرطان نهائياً).
وهذا الكلام واضح (دبر عنزاية) على حد قول البعاتي حميدتي. وبكل تأكيد مثل هذا يثلج صدور قوم مؤمنين. ويكون بردا وسلاما على الشعب (الصابر على المحنة). وفي نفس الوقت (حنضل القيزان) على الخونة اللئام (مرتزقة وأرزقية).
وليت البرهان يستفيد من مقولة بوتين: (العفو عن الخونة أمر يعود إلى الله. أما أنا مهمتي هي إرسالهم إليه). لهذا وذلك إذا أراد البرهان كتابة اسمه بأحرف من نور في سجل العظماء بحفظه لبلاده من تلك المؤامرة الكبرى أن يفك (لجام الأشاوس) اليوم قبل الغد. ليرسلوا هؤلاء كطرود منتهية الصلاحية المجتمعية لعالم الغيب والشهادة. وبذا تعود الدولة لسيرتها الاولى (أرضا وشعبا).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
الأحد ٢٠٢٣/٩/٣
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البيوضي: لو كانت هناك حكومة تحترم نفسها لأقالت وزير الداخلية بعد دهس الجماهير
أكد المترشح الرئاسي، سليمان البيوضي، أنه لو كانت هناك حكومة تحترم نفسها لبادرت بإقالة وزير الداخلية ومدير مديرية الأمن وإنزال أقصى عقوبة ضد القائمين على دهس الجماهير.
وقال البيوضي، في منشور عبر «فيسبوك»: “سحل المشجعين جريمة وخطيئة لا تغتفر، ولو أن هناك حكومة تحترم نفسها لبادرت بإقالة وزير الداخلية ومدير مديرية الأمن وإنزال أقصى عقوبة ضد الفاعلين”.
وأضاف “لكنها اللادولة حيث القوي يأكل الضعيف ويدهسه”.
وكانت سيارة تابعة لأحد الأجهزة الأمنية بداخلية الدبيبة، قد قامت بدهس عدد من المشجعين عقب انتهاء مباراة أهلي طرابلس والسويحلي، ما تسبب في اندلاع مواجهات عنيفة بين الجماهير وعناصر داخلية الدبيبة في محيط ملعب طرابلس الدولي.
الوسومالبيوضي دهس الجماهير ليبيا