إضراب ممثلي هوليوود يؤثر على المهرجانات السينمائية.. عروض الأفلام بلا نجوم
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أثرت أزمة إضراب أعضاء نقابة ممثلي الشاشة في الولايات المتحدة الأمريكية على المهرجانات السينمائية حول العالم، إذ غاب عدد كبير من نجوم هوليوود عن عروض أفلامهم المشاركة في المهرجانات بسبب قواعد الإضراب التي تمنعهم من الترويج الإعلامي لأفلامهم، وكانت البداية مع مهرجان فينيسيا السينمائي الذي تقام دورته الـ 80 حاليا وتستمر حتى 9 سبتمبر الجاري.
لم تتمكن النجمة الأمريكية إيما ستون من حضور عرض فيلمها «Poor Things» الذي يحمل توقيع المخرج يورجوس لانثيموس، والذي ينافس في مهرجان فينيسيا السينمائي، وكان الوضع نفسه بالنسبة للنجم برادلي كوبر الذي يشارك في المهرجان كمخرج بفيلم «Maestro» الذي يتناول السيرة الذاتية للموسيقار ليونارد بيرنشتاين.
المدير الفني لـ فينيسيا السينمائي: برادلي كوبر قضى ليال بلا نوم بسبب حضور المهرجانوقال ألبرتو باربيرا، المدير الفني لمهرجان فينيسيا السينمائي إن برادلي كوبر «قضى بضع ليالٍ بلا نوم»، بسبب مشاركته في المهرجان، حيث كان يحاول حضور المهرجان كمخرج وليس كممثل، لكن الخطوط ربما بدت غير واضحة للغاية، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
ولم يقتصر الأمر على فينيسا السينمائي، بل امتد إلى مهرجان تورنتو الذي تنطلق فعالياته في الفترة من 7 إلى 17 سبتمبر، بعد ما أعلنت أماندا سيفريد قرار عدم حضور عرض فيلمها «Seven Veils» في المهرجان، بالرغم من حصولها على إذن من من قبل نقابة ممثلي الشاشة، للترويج للفيلم الكندي المستقل، إلا أنها ترى أن من غير المناسب التوجه إلى المهرجان في ضوء الإضراب، قائلة: «أنا فخورة جدًا بهذا الفيلم ويؤلم قلبي عدم التواجد بجانب الأشخاص الرائعين الذين ساعدوا في صنع هذا الفيلم الاستثنائي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برادلي كوبر مهرجان فينيسيا هوليوود إضراب ممثلي هوليوود فینیسیا السینمائی فی المهرجان
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد يحتفي بعيد الفطر في أجواء ترفيهية فريدة
يواصل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة تألقه خلال عيد الفطر، من خلال مجموعة غنية من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجسّد روح التراث الإماراتي، وتحتفي بقيم التسامح والتنوع، في تناغم تام مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعام المجتمع 2025، تحت شعار «يداً بيد» الذي يركّز على تعزيز تلاحم النسيج المجتمعي وبناء جسور التواصل بين مكوّناته، بما يرسّخ الهوية الوطنية ويعزز التفاعل الإنساني بين أفراد المجتمع ومختلف ثقافات العالم.
وجهة مميزة
يستقطب المهرجان آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، عبر سلسلة من الأنشطة المصممة بروح شمولية، تمزج بين التعليم والترفيه، وتلبّي اهتمامات العائلات والشباب والأطفال على حد سواء.
وتُعد منطقة الألعاب من أبرز الوجهات الترفيهية، بما تقدمه من ألعاب ميكانيكية تناسب الجميع، بإضافة إلى «بيت الرعب» الذي يستقطب عشاق المغامرة، في الوقت ذاته، يقدّم جناح الحياة البرية تجربة معرفية وترفيهية نادرة، ضمن مساحة موسّعة تبلغ 7000 متر مربع، ويضم الجناح أكثر من 241 نوعًا من الكائنات الحية، أبرزها أول ذئب كندي مستنسخ، وجمجمة ديناصور أصلية معارة من أحد أشهر المتاحف العالمية.
لوحات فنية حيّة
تتألق عروض الألعاب النارية اليومية كأحد أكثر المشاهد انتظارًا خلال أيام العيد، حيث تُضاء سماء المهرجان كل ليلة بعروض ضخمة صُممت بأسلوب فني فريد يمزج بين الألوان والتشكيلات البصرية والإيقاعات الموسيقية.
كما ينظم المهرجان سحوبات مميزة في اليومين الأول والثاني من العيد، تمنح الزوار فرصة الفوز بجوائز قيّمة تشمل سيارة، دراجات رملية، وتذاكر سفر مقدمة من طيران العربية، وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المفاجآت التي أعدّها المهرجان لزواره، في إطار حرصه على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتفاعل وتعزيز أجواء الفرح خلال هذه المناسبة المباركة.
البعد التراثي
يواصل المهرجان إبراز البُعد التراثي بعروض الحرف اليدوية والأسواق الشعبية، وفرق العيالة والحربية، التي تمنح الزوار فرصة للانغماس في أجواء الإمارات الأصيلة، إلى جانب الأجنحة الدولية التي تفتح نوافذ على ثقافات متنوعة، بعرض منتجات تقليدية ومأكولات شعبية من أنحاء العالم.
ويُجسّد مهرجان الشيخ زايد نموذجًا حيًا لالتقاء التراث بالحداثة، حيث يفتح نوافذ متعددة على الثقافة الإماراتية الأصيلة ويتيح للزوار من مختلف الخلفيات تجربة متكاملة تجمع بين التعلم، الترفيه، والاستكشاف.