بدء موسم صيد الروبيان على سواحل البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن مدير وحدة الثروة السمكية بجدة المهندس إبراهيم المالكي, بدء موسم صيد الروبيان على سواحل البحر الأحمر من الفترة (1 سبتمبر الجاري حتى 31 مارس من عام 2024)، وذلك بعد حظر استمر لمدة 5 أشهر حفاظًا على مخزون الروبيان الإستراتيجي واستدامته وإعطائه فرصة للتكاثر خلال فترة الحظر.
وبيّن أن أصحاب القوارب الصغيرة سُمح لهم مؤخرًا باستخدام شباك الجر القاعي لصيد الروبيان حيث كان في السابق لا يسمح إلا للقوارب الصناعية الكبيرة، داعيًا الصيادين إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين الخاصة بكمية الصيد الجانبي التي تقدر بـ 120 كيلوجرامًا تقريبًا، وكذلك الالتزام بفتحه عين الشبكة في كيس الجمع بحيث لا تتجاوز بوصتين أو 5 سم تقريبًا لكي لا يكونوا عرضةً للعقوبات الخاصة بنظام الزراعة.
من جهته، أكد مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة بالنيابة المهندس وليد آل دغيس، حرص الفرع لتقديم أفضل وأرقى الخدمات للصيادين من خلال أتمتة معظم الخدمات وذلك تسهيلًا عليهم، والتقديم عليها عبر منصة نما التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة، مبينًا أن مكتب خدمات الصيادين على أتم الاستعداد والجاهزية لاستقبال طلبات الصيادين وتجديد رخص الصيد بجميع فئاتها، واستبدال نوع رخص الصيد من صيد أسماك إلى صيد روبيان وتجديد قوارب الصيد، وباقي الأقسام المتخصصة مثل مراقبة أدوات الصيد ومقاس فتحات الشباك ونوعها، وقسم الإحصاء لاستقبال قوارب الصيد المحملة بالروبيان لأخذ الإحصائيات عن كميات المصيد من الروبيان والأسماك المصاحبة لها.
وأشار إلى أهمية حمل القوارب الصغيرة لرخصة صيد الروبيان، حيث يمكن تحويل رخص الصيد من أسماك إلى روبيان أو العكس لجميع قوارب الصيد بمختلف فئاتها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موسم صيد الروبيان صید الروبیان
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية منشآت تستخدمها جماعة الحوثي لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جانبه، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.