الجزيرة:
2024-10-03@06:34:53 GMT

قادة الانقلاب في الغابون يتعهدون بإصلاحات دستورية

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

قادة الانقلاب في الغابون يتعهدون بإصلاحات دستورية

عشية اجتماع طارئ للمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (إيكاس)، تعهد قادة الانقلاب في الغابون بإصلاحات دستورية وقانون انتخابي جديد.

وقال قائد الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغي أنغيما -الذي سيؤدّي اليوم الاثنين اليمين الدستورية رئيسًا انتقاليا للبلاد- إن قرار حل المؤسّسات أمر مؤقت هدفه إعادة تنظيمها لتصبح أكثر ديمقراطية وانسجاما مع المعايير الدولية.

ووعد أنغيما بدستور جديد يلبّي تطلعات الشعب الغابوني، وبقانون انتخابي جديد، لكن من دون تسرع، على حد وصفه. مضيفا أنه سيتم بعد ذلك الذهاب مباشرة إلى انتخابات ذات مصداقية.

من جهة أخرى، اتهم أنغيما السياسيين والمنظمات الدولية بالتزام الصمت إزاء ما يشوب الانتخابات من خروق؛ في حين يسارعون لإدانة الانقلابات العسكرية.

اجتماع إيكاس

جدير بالذكر أن المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا ستعقد في غينيا الاستوائية مؤتمرا استثنائيا لتدارس الأوضاع في الغابون بعد الانقلاب الذي أزاح الرئيس علي بونغو عن السلطة.

وعبر تيودورو نغويما نائب رئيس غينيا الاستوائية عن أمله أن يفضي اجتماع الاثنين لرؤساء مجموعة "إيكاس" إلى اتخاذ قرارات قوية ضد الانقلاب، لاستعادة النظام الدستوري في الغابون.

وتعد إيكاس من أكبر التجمعات الاقتصادية في أفريقيا بعد "إيكواس"، وتأسست عام 1983، وتضم: الغابون، وأنغولا، وبوروندي، والكاميرون، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والكونغو الديمقراطية، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، ورواندا، وتشاد، وجمهورية ساوتومي وبرينسيب.

ومع محاولة "إيكاس" القيام بدور في أزمة الغابون، يكون هناك لاعبٌ أفريقي جديد دخل على خطّ إدارة الخلافات والأزمات في القارة، إضافة إلى إيكواس وإيغاد، فضلا عن سائر أجهزة الاتحاد الأفريقي.

وكان الرئيس الغابوني المعزول علي بونغو يتولى الرئاسة الدورية "لإيكاس"، علما بأن بلدان هذه المنظمة تعاني من أزمات سياسية ونشاط لحركات تمرد، لكن الغابون بقيت عقودا من أكثر بلدان هذه المنطقة استقرارا.

ماذا حدث؟

واستولى العسكريون على السلطة الأربعاء الماضي بعد أقل من ساعة على إعلان فوز الرئيس علي بونغو أوديمبا بولاية جديدة، مؤكدين أن النتائج مزورة وأن نظامه مارس "حكما غير مسؤول".

وأعلن قادة الانقلاب إحالة الرئيس بونغو إلى التقاعد ووضعه قيد الإقامة الجبرية، كما أعلنوا اعتقال عدد من الوزراء والمسؤولين ورموز النظام، ووجهوا لهم تهما بالفساد والخيانة العظمى.

وكان علي بونغو يحكم الغابون منذ 2009 خلفا لوالده عمر بونغو الذي توفي بعدما ظل رئيسا للبلاد منذ 1967.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی الغابون علی بونغو

إقرأ أيضاً:

التنصت وفك التشفير: كيف أدارت الوحدة 8200 عمليات اغتيال قادة حزب الله؟

يمانيون – متابعات
يعتمد الجيش “الإسرائيلي” في عملياته العسكرية الجارية حاليا والمتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023 على معلومات الوحدة “8200”، وهي متخصصة في الاستخبارات الإلكترونية.

من مهام هذه الوحدة جمع المعلمات بواسطة كاميرات الطائرات المسيرة ومحطات التنصت وأدوات الحرب إلكترونية المتطورة وفك تشفير المعلومات الإلكترونية، وكذلك ما يعرف بـ”التجسس المعقد”.

الاستخبارات الإلكترونية “8200”، هي وحدة تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية “الإسرائيلية” “أمان”، يقال إنها تعرضت لإعادة تأهيل كاملة بعد الفشل الذريع خلال هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

يوسي ساريئيل رئيس الوحدة “8200”، كان استقال في أعقاب الضجة التي أثيرت بعد فضيحة ذلك الفشل الكبير في مواجهة هجوم حماس المفاجئ في 7 أكتوبر.

هذه الوحدة قامت بدور رئيس في عمليات الاغتيال الكبرى التي نفذتها “إسرائيل” مؤخرا، بما في ذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله بتدمير مقر الحزب في الضاحية الجنوبية من بيروت.

خبراء يشيرون إلى أن العاملين بهده الوحدة تنفسوا الصعداء في الأسابيع الأخيرة بعد أن تم اغتيال العديد من صفوة القيادات في حزب الله.

لدى هذه الوحدة قوائم بالأشخاص المستهدفين بالاغتيال، وتعطى الأولية لمراقبتهم وتتبعهم بطرق متنوعة وبشكل مستمر إلى أن تحين فرصة لاقتناصهم. خبراء يؤكدون أن القيام بمراقبة مثل هذه الشخصيات الرفيعة لا يمكن أن يتم من دون مساعدة الولايات المتحدة، لذلك تعمل هذه الوحدة “الإسرائيلية” بتنسيق وثيق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية ووحدتين تابعتين للبنتاغون هما قيادة الفضاء للقوات الجوية ووكالة الاستخبارات الوطنية.

الوحدة “8200” تم تأسيسها في عام 1952، وكان مقرها في مدينة يافا. لاحقا في عام 1954 نقل المقر إلى قاعدة “جليلوت” في ضواحي يافا “تل أبيب”. حزب الله كان أعلن بعد أيام من مقتل أمينه العام حسن نصر الله أنه استهدف هذه القاعدة بواسطة صواريخ “فادي 4”.

تعد وحدة الاستخبارات الإلكترونية العسكرية “8200”، الأكبر في الجيش “الإسرائيلي”، وهي تضم عدة آلاف من الأفراد المتخصصين. البعض يشبه عملها بوكالة الأمن القومي الأمريكية، فيما تصفها مصادر بأنها واحدة من أكبر الوحدات المشابهة في العالم.

تتبع هذه الوحدة، قاعدة للاستخبارات الإلكترونية توجد في النقب بالقرب من مستوطنة أوريم، وهي على بعد 30 كيلو مترا من مدينة بئر السبع.

شبهات قوية تدور حول مسؤولية “الوحدة 8200” عن نشر فيروس “ستكسنت” الذي أصاب عددا من أجهزة الكمبيوتر في منشآت صناعية حساسة في عام 2010، بما في ذلك في المنشآت النووية الإيرانية. إيران حينها تحدثت عن إصابة 45 ألف جهاز كمبيوتر في أرجاء البلاد، فيما يعتقد خبراء غربيون أن العدد أعلى بكثير.

خبراء يؤكدون الدور الكبير الذي أدته هذه الوحدة في عمليات الاغتيال الكبرى الفردية والجماعية. على مدى سنوات طويلة طورت إسرائيل التقنيات الضرورية من أجل ضمان النقل السريع للمعلومات والإرشادات الحساسة إلى القوات البرية والجوية لتنفيذ الهجمات بالصواريخ والقنابل الموجهة.
—————————————–
– موقع روسيا اليوم

مقالات مشابهة

  • الخروج عن سلطة عيال دقلو وترك القتال في صفوفهم هو البداية
  • التنصت وفك التشفير: كيف أدارت الوحدة 8200 عمليات اغتيال قادة حزب الله؟
  • ‏نتنياهو يجري محادثات مع قادة المؤسسات الأمنية في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب
  • النوّاب يُؤكد دستورية قانون إنشاء المحكمة الدستورية العليا
  • الحزب الديمقراطي: تعيين محافظ للمركزي ونائبًا له قطع الطريق أمام محاولة الانقلاب على الإعلان الدستوري
  • تسلسل زمني لاغتيالات قادة حزب الله في العمليات الإسرائيلية مؤخرا
  • السيسي: ملتزمون باستقلال القضاء بوصفه ركيزة دستورية أساسية
  • هروب مفاجئ: قادة الحوثي يفرون من صنعاء خوفاً من الضربات
  • إسرائيل تعلن مقتل اثنين من قادة "الجبهة الشعبية" في لبنان
  • مقتل أحد قادة حماس في لبنان