منى زكي: "ربنا إداني الموهبة عشان أوعي المجتمع.. والشهرة أغلس حاجة في شغلتنا"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تحدثت الفنانة منى زكي عن موهبتها، وعن الأدوار التي تقدمها في خدمة المجتمع، وذلك خلال استضافتها في برنامج "كلام نواعم" خلال لقائها مع الإعلاميات نجلاء القحطاني، وندى باعشن، وشيرين عرفة، عبر شاشة MBC.
مني زكي: “مساعدة المجتمع اتعلمتها في شغلي”
وقالت مني الشاذلي: "موضوع إني أساعد المجتمع اتعلمته في شغلي وحاسة إنه صح وبحاول طول الوقت أعمله، إذا كان من خلال شغلي أو بشكل شخصي".
مني زكي: ربنا إداني ملكة الموهبة عشان أوعي الناس وأشجعهم
وتابعت مني زكي حديثها قائلة: "بحس إن ربنا ممكن يكون إداني ملكة الموهبة مش بس علشان أكون مشهورة، لإن الشهرة أغلس حاجة في شغلتنا، لكن علشان لو في ناس بتحبني أو شايفة إني بفكر صح لما تشوفني بعمل توعية عن إيه أو حابة أساعد في إيه ممكن ده يشجعهم، وهو نوع من رد الجميل للمجتمع".
وتحدثت منى زكي عن أهمية الحفاظ على التوازن في طريقة تعامل الآباء والأمهات مع الأطفال، ومعرفة المعنى الحقيقي لمصطلح التربية الإيجابية قائلة: "أنا من قريب إتعلمت، كنت صارمة أوي مع بنتي أكثر من الصبيان، لأنها كانت أول بنت ليا وكنت صغيرة في السن، ومتخيلة إن الصح صح وكل حاجة بنظام وفي عقاب وكنت سخيفة، وبعتذر لها طول الوقت على سخافتي
مني زكي: ناس كتير بتفهم مصطلح التربية الإيجابية خطأ
وعن رأيها في مصطلح التربية الإيجابية قائلة: "ناس كتير بتفهمه غلط، إن معناه الولد يبجح في أهله ويبقى زيه زيهم، التربية الإيجابية هي إنك تديه ثقة في نفسه، ويبقى عارف إزاي يتعامل مع الناس، وتكبري الحاجة الكويسة جواه، مش تدلعيه".
مني زكي تفوز بجائزة أحسن ممثلة
ومن ناحية أخري نالت الفنانة مني زكي جائزة أحسن ممثلة باختيار لجنة التحكيم، وأحسن ممثلة باختيار الجمهور، عن دورها في مسلسل "تحت الوصاية"، من مهرجان القاهرة للدراما في دورته الثانية، بالإضافة إلى تكريمها عن مجمل أعمالها.
وناقش مسلسل «تحت الوصاية» قضية اجتماعية هامة عن أزمة تتعرض لها المرأة المصرية الأرملة فى الوصاية على أولادها بعد وفاة الأب، فمن خلال العمل وقوة رسالته نجح صناع المسلسل فى مناشدة المسؤولين لإعادة النظر فى الوصاية وتغيير قوانين المجلس الحسبى
مسلسل تحت الوصاية
ودارت أحداث المسلسل في إطار درامي اجتماعي حول شخصية «حنان» التى تجسدها الفنانة منى زكى، وتسعي حنان إلي تحمل مسؤولية ابنائها بعد وفاة زوجها، ولكن تتعرض للظلم من أهالى زوجها المتوفى بعد وصاية والد زوجها عليها وعلى أولادها، وتعيش حنان حالة مأساوية وتُقرر الهروب هى وأبنائها، وتاخذ المركب إلى ميناء دمياط، لتبدأ حياة جديدة وتحاول خلال رحلتها أن تكسب رزق من المركب وتظن أنها نجحت في خطتها ونجت ولكن شقيق زوجها يكون لديها موقف آخر بعد سرقة المركب ويقرر البحث عنها والإنتقام منها.
وشارك في مسلسل «تحت الوصاية» نخبة من نجوم الدراما منهم: منى زكى، دياب، أحمد خالد صالح، نهى عابدين، رشدى الشامى، مها نصار، على الطيب، أحمد عبد الحميد، محمد السويسري، وعدد آخر من الفنانين، المسلسل من تأليف خالد وشيرين دياب، إخراج محمد شاكر خضير، وإنتاج ميديا هب سعدى - جوهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة منى زكي الفجر الفني مسلسل تحت الوصاية التربیة الإیجابیة تحت الوصایة منی زکی
إقرأ أيضاً:
نشوى مصطفى لـ«كلم ربنا»: اشتغلت بياعة هدوم عشان أصرف على نفسي.. وبعد التخرج كنت ببيع سندوتشات عشان التمثيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الفنانة القديرة نشوى مصطفى، إنني «تزوجت جواز صالونات تقليدي من زوجى الله يرحمه، زيجة دامت 33 سنة، وهو أكرمنى وسندنى وشالنى وربى ولادنا أعظم تربية، كان عايش فى أمريكا بيشتغل فى بزنس المطاعم، وفى مصر اشتغل فى التطوير العقاري».
وأضافت «نشوى»، خلال حوارها لـ برنامج «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «بالصدفة عرفت إن زوجي مريض، وكان عندى بنتى حامل والدكتور طلب منها تحاليل، فقالتلى أنا هجيب المعمل البيت ياخد العينة، وانتى يا ماما اعملى وخلي بابا كمان لربما يكون عنده سكر، لكنه رفض، وقالى أنا سليم وبلاش توهمينى، لكنه وافق وجاتلى النتيجة بالليل، فلقيت فى نتيجته ارتفاع شديد فى أنزيمات الكبد، فاتصلت بدكتور وروحنا عملنا الاشعات، فاكتشفنا عنده تليف فى المرحلة الأخيرة بالكبد، وده كله بدون أعراض وقالولى دى معجزة، وعمره ما قال يا بطنى، ومرضتش أقوله بصراحة غير إنه فى خمول فى الكبد ومحتاج أدوية وملحقناش، لأنه كان لازم يستمر 3 شهور، لكن بعد 18 يوم قالى أنا طالع أنام، ولما قام رجع دم فملحقناش نروح المستشفى وانهار مرة واحدة».
وأشارت إلى أنه « في آخر كلامه قال مرتين يا رب، وراح استقبل القبلة - كانت الإسعاف لسه موصلتش- وكأنه شايف حاجة قدامه، وابتسم وراح، ومات على كتفي وعرقه على جبينه، وشفت لحظة خروج الروح، بقيت اتشاهد كتير بس، وفجأة ملامحه اتغيرت ورجعت لأيام ما كنا مخطوبين، مبتسم وبدون تجاعيد».
وعن لحظة الدفن، قالت: «لما روحت المقابر استأذنت إنى أنزل المقبرة، أموره كانت سهلة وبسيطة وناس كتير حضرت، لأنى استغثت بالناس تيجي تحضر الدفنة، كنت خايفة لمحدش يجي لأن المسجد كان جنب المستشفى وبعيد، لكن الناس جات والأعداد كانت كبيرة، المقبرة كنا لسه شارينها تبع المحافظة، فكلمت التربي، وكنت لأول مرة حد فينا يروحها، فقالى تعالوا، فنزلت المقبرة كان نفسي أشوفه هينام فين، الراجل قالى هنا عشان يكون اتجاه القبلة، فلقيت نفسي بنام مكانه عشان أشوف هو هيحس بإيه، ولما نزلت تحت شميت ريحة مسك حلوة، فلما نمت مكانه الراجل قومنى وقالى حرام، وسألته عن الريحة، قالى أنا شامم والريحة حقيقية، وكنت أول مرة أنزل مقبرة، وحد قالى انا تعمدت أعد الناس اللى تحت كنا 14 فرد، وقالى انها واسعة وشميت ريحة مسك، وشفت لحظة نزوله لأنى كنت مكتفية بيه».
واستطردت: «أنا زوجي لسه موجود عايش معايا، لما بيكون عندى شغل بخلص بسرعة عشان أرجعله، ريحته لسه فى سجادة الصلاة بتاعته وأنا بصلى عليها، ومصحفه وهدومه، ولما بكون نازلة بقوله السلام عليكم أنا نازلة، ولما برجع بقوله يا عماد أنا رجعت بصوت عالى، وأنا فى المطبخ سمعت صوت كحته فى أوضة النوم، وهو موجود، وفى الأول كان عندى انكار ومش مصدقة إنه مشي، وقلت لربنا: (أنا ليه مروحتش الأول يا رب، كان المفروض أنا اللى أموت، لأنى كان حالة القلب عندى مش كويسة والمفروض أنا اللى أروح، وكنت عملت عملية قلب كبيرة وركبت 3 دعامات، وكان هو اللى واقف جنبي وشالينى فى كل حاجة، وكنت مسنودة عليه، انا لسه بستغفر ربنا لأني مش فاهمة الحكمة إنه يسبنى، لكن بقول ربنا بيعلمنى إنه هو الباقي والسند مش البشر، وربنا بيقولى أنا الواحد الأحد اللى ساند ومعاكى، فالرسالة وصلت يا رب، ودلوقتى أنا متونسة بربنا، وفى بيتى أنا وربنا قاعدين مع بعض ومعايا، وبحس بعماد إنه موجود لكن ربنا الباقي، إحنا عايشين عشان رسالة لسه مخلصتهاش، وعماد خلصت اجاباته وسلم ورقته، ولسه ورقتى».
وقالت إنها «بكلم ربنا دايما، وطلباتي منه كتير، وساعات بتكسف من كتر ما بطلب، هو الغني وخزائنه مليانة، ولما الدنيا بتسرقني الكرب بيزيد فارجع بسرعة»، مضيفة: «أنا نشأت فى شبرا، وأبويا الله يرحمه كان بيوديني الكُتاب عشان أحفظ القرآن الكريم، وكنت الأولى على الجمهورية فى الشهادة الابتدائية الأزهرية، ووالدي كان بسيطًا، يعمل سائقًا بالمصانع الحربية، وكان يصرف دخله على تعليمنا، رغم أننا 5 إخوة، أنا خريجة تجارة عين شمس، ثم درست التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية».
وتابعت: «عملت أثناء الجامعة في البيع بمنطقة العتبة أنا وصحبتي، وكنت أكسب 120 جنيهًا شهريًا، وتعلمت التعامل مع الناس، كنت بحب التمثيل منذ الصغر، وشاركت في المسرح بالجامعة تحت إشراف الفنان أحمد عبد العزيز، قررت دخول معهد الفنون رغم اعتراض والدي، وقال لى لازم حد من اخواتك يبطل تعليم، فأعتمد على نفسي بالعمل وبيع سندوتشات منزلية لدعم دراستي».
واستطردت: «عشت في شبرا بلا تفرقة دينية أو تعصب، كنت أزهرية في الابتدائي، ثم درست في مدرسة مسيحية، وكنا عائلة واحدة ومفيش فرق بين مسلم ومسيحي، وحتى الآن ما زلت أزور أمي هناك».