بوابة الوفد:
2025-04-24@14:36:39 GMT

حكم الشرع فى وضع الحناء مع الميت

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

التمسك بالكتاب والسنة من صفات المتقين ومن اسباب زيادة الايمان ومن اسباب دخول الجنة وقال بعض اهل العلم لم يرد في كتب السنة حديث بوضع كيس الحناء بجوار الميت، ولكن الذي وردت به السنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله خضب لحية الرجل وشعر المرأة بالحناء، وتبخير الميت بعد غسله، وتطييب القبر ووضع الجريد الأخضر والريحان عنده ورش القبر بالماء.

أما الذبح عند خروج الجثة فهذا من بقايا الجاهلية والموت مقام للعظة والعبرة وليس للمباهاة.

ورود حديث صحيح صريح بوضع كيس من الحناء مع الميت عند دفنه لم يرد على ما أعلم، والذي ورد كما رواه الإمام أحمد في مسنده عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ “إذا أجمرتم الميت فأجمروه ثلاثا”، ومعنى “أجمرتم” أي بخرتموه. وهذا يدل على استحباب تبخير الميت ثلاثا، وذلك بعد غسله وقبل دفنه، وقال العلماء لا بأس بتطييب القبر، ويندب أن يرش بالماء ويسن وضع الجريد الأخضر والريحان ونحوه من الشيء الرطب على القبر حفاظا لترابه من الاندراس. ومما يستحب عند بعض الفقهاء خضب لحية الرجل ورأس المرأة بحناء حتى ولو كانا غير شائبين. لقول أنس ـ رضي الله عنه ـ “اصنعوا بموتاكم ما تصنعون بعرائسكم” وهو موقوف على أنس، ولم يرفعه إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ. ويجعل الحنوط أو الحناء على رأسه ولحيته، والكافور على موضع سجوده وهو الجبهة والأنف واليدان والركبتان والقدمان كرامة لها، وطبعا هذا إن تيسر ذلك؛ لأنه شيء مستحب وليس سنة مؤكدة.

أما فيما يتعلق بالذبح عند خروج الجثة أو عند وصولها إلى القبر فهو عادة جاهلية، وقد نهى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقوله: “لا عقر في الإسلام”، ويعد لونا من ألوان المباهاة والافتخار في موضع أدعى ما يكون إلى العظة وأقرب ما يكون إلى الاعتبار. والصدقة لها مكانها وزمانها والأشخاص الذين جعلهم الله أهلا لها معروفون للجميع.


 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

نقيب الأشراف يبحث سبل التعاون مع رئيس المجلس الفقهي الأسترالي

بحث نقيب الأشراف السيد الشريف مع رئيس المجلس الفقهي الأسترالي الشيخ يحيي الصافي ومدير الشئون الدولية بالمجلس عز الدين أبو سردينة سبل التعاون بين النقابة والمجلس.

ورحب الشريف، بالوفد خلال زيارته مقر نقابة الأشراف اليوم، وأثنى على ما يقدمه المجلس الفقهي الأسترالي فيما يتعلق بنشر سماحة الإسلام الوسطي لمسلمي أستراليا، وحرصه على تقديم المعلومة الدينية الصحيحة.

وأكد أن النقابة معنية بحفظ أنساب المنتمين لآل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ونشر الإسلام الوسطي وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.

من جانبه، قدم رئيس المجلس الفقهي الأسترالي، الشكر لنقيب الأشراف على حسن الاستقبال والضيافة، وأشاد بدور النقابة في حفظ أنساب المنتمين لآل بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وبدورها في نشر صحيح الدين.

مقالات مشابهة

  • هل التأمين على السيارات حلال أم حرام؟.. الإفتاء تكشف
  • نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على عالية الدويش
  • هل يشترط الوضوء عند ترديد الأذكار.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • نقيب الأشراف يبحث سبل التعاون مع رئيس المجلس الفقهي الأسترالي
  • دعاء الأم على أبنائها.. هل يستجاب حتى ولو كانت ظالمة ؟
  • أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب
  • دعاء السيدة عائشة.. واظب عليه كل يوم ييسر أمرك ويفرج همك
  • هل يجب الاستئذان قبل دخول البيوت للزيارة؟.. الإفتاء توضح
  • "عام الوفود" وإرساء دعائم الدولة
  • كيف تحصن نفسك قبل النوم كما فعل النبي؟.. آيات وأذكار تحميك من الأذى