وسائل إعلام: وحدات من جيش النيجر توجهت إلى القاعدة العسكرية الفرنسية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
نقلت وسائل إعلام عن مصادر أن وحدات من الجيش النيجري توجهت إلى القاعدة العسكرية الفرنسية في نيامي لمراقبة الجنود، بالتزامن مع مظاهرات شعبية تطالب بسحب الجيش الفرنسي من القاعدة.
وتواصلت، يوم السبت، المسيرات الحاشدة لليوم الثاني على التوالي قرب القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة النيجرية.
إقرأ المزيدوأفاد مراسل وكالة "نوفوستي"، يوم الجمعة الفائت، عن مسيرة نظمتها جمعيات إسلامية بالقرب من قاعدة عسكرية فرنسية في النيجر للمطالبة بانسحاب الجنود الفرنسيين من البلاد.
كما صلى المشاركون في التظاهرة من أجل رحيل القوات الفرنسية، ورددوا شعارات مؤيدة لـ"المجلس الوطني للدفاع عن الوطن" الذي وصل إلى السلطة في النيجر، فضلا عن مالي وبوركينا فاسو وغينيا.
كما أبدى المشاركون خلال المظاهرة موقفهم ضد أي أعمال عنف وإرهاب ضد النيجر.
يشار إلى أنه في وقت سابق، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، في مقابلة مع صحيفة "لوموند"، إن الجيش الفرنسي في النيجر، وبسبب عدم التعاون مع القوات النيجيرية، لم يعد قادرا على تنفيذ مهمته بصورة فعلية.
كما أشارت إلى أن بلادها واثقة من إمكانية استمرار عمل سفير جمهوريتها وممارسة نشاطه.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق أيضا نشرت بوركينا فاسو ومالي طائرات مقاتلة في النيجر للتصدي لأي تحركات عدوانية ضد الدولة. وفي الوقت نفسه، أصبحت غينيا الدولة الأولى التي خرجت لدعم السلطات الجديدة في النيجر.
ومن المعروف أنه في نهاية يوليو الماضي، أعلن جيش النيجر عبر شاشة التلفزيون الوطني، إقالة الرئيس محمد بازوم من السلطة وتشكيل "المجلس الوطني للدفاع عن الوطن".
من جهتهم، أدان معظم الزعماء الغربيين ومجموعة "إيكواس" ما جرى في النيجر ووصفوه بـ"الانقلاب".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إفريقيا إيكواس احتجاجات انقلاب باريس غوغل Google نيامي فی النیجر
إقرأ أيضاً:
القضاء في بوركينافاسو يفتح تحقيقا ضد وسائل إعلام تناولت مذبحة سولينزو
أعلن المدعي العام لدى المحكمة العليا في واغادوغو باكولي بليز بازييه أن القضاء فتح تحقيقا ضد مروجي رسائل الكراهية، وقتل المجموعات العرقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار المدعي العام إلى أن المعلومات التي نُشرت على مواقع الإنترنت وصفحات فيسبوك حول إبادة مجتمع معين تستوجب عقوبات شديدة بموجب القوانين الجنائية المعمول بها.
وكانت وسائل إعلام محلية وأخرى دولية قد نشرت في وقت سابق أفلاما وصورا لمذبحة جماعية نفذتها قوات مجموعات الدفاع عن النفس، التي تعمل لصالح الحكومة والجيش النظامي بقرية سولينزو في الشمال الغربي للبلاد.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنها بعد تحليل 11 فيلما أحصت 58 قتيلا، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وتعتقد أن العدد الفعلي يتجاوز ذلك بكثير.
وفي المقاطع المنشورة ظهر مسلحون تابعون للجيش يتجولون بين الضحايا ويقولون عبارات تستهدف مجتمع الفولان.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر محلية أن أغلب القتلى من عرقية الفولان، التي تتهمها الحكومة بمناصرة الجماعات الجهادية في المنطقة.
وفي حين طالبت هيومن رايتس بفتح تحقيق عاجل حول المذبحة ومحاسبة المتورطين، أعلن القضاء مساءلة المدونين وأصحاب الصفحات والمواقع التي نشرت أخبار استهداف المجموعة العرقية في البلاد.
وقالت منظمة العفو الدولية إن الإجراء الذي اتخذه المدعي العام يحتاج إلى تقييم، لأن التحقيقات التي فتحتها الحكومة سابقا ضد مروجي خطابات الكراهية لم تسفر عن شيء.
إعلانوأشارت العفو الدولية إلى أن الإفلات من العقاب ضد مطبعي العنف مع المجتمع الفولاني قد انتشر في السنوات الأربع الأخيرة.
تحذيراتوفي السياق، أصدر الناطق باسم الحكومة جيلبرت ويدراغو بيانا حذر فيه من نشر المعلومات الكاذبة ورسائل الكراهية والعنف على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال ويدراغو إن الحديث عن التصفيات العرقية في بوركينافاسو جزء من حملة قذرة تسعى إلى تشويه صورة البلاد وسمعتها الخارجية.
واعتبر الناطق باسم الحكومة أن الإرهابيين ومناصريهم يقفون وراء نشر المعلومات الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الشعب لن يقبل بالانقسام وانتشار الطائفية والعرقية.
وتعاني بوركينافاسو منذ عام 2015 من تزايد العنف والهجمات المسلحة التي قتلت آلاف المدنيين والعسكريين.
وتقول الحكومة إنها بفضل الحرب التي تشنها على الإرهاب استعادت 212 قرية سكنية، وأصبحت تسيطر على 71% من مساحة الدولة البالغة 274 ألف كيلومتر.