هل يتم تقويم الذهب بسعر البيع أم الشراء عند إخراج الزكاة؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وكان نصه: «عند إخراج زكاة الذهب هل يتم تقويمه بحسب سعر البيع أم بحسب سعر الشراء؟».
وردت دار الإفتاء حول هذا السؤال قائلة: «إذا بلغ الذهبُ المدخرُ النصابَ الشرعي، وهو 85 جرامًا من الذهب عيار 21 أو ما يعادل ذلك من الأعيرة الأخرى، وكان فائضًا عن الحاجة الأصلية للمزكي، ومرَّ عليه عام هجري كامل، فقد وجبت فيه الزكاة بمقدار 2.
وأضافت الإفتاء، أنه يتم حساب الذهب بناءً على سعره المعلَن من غير مصنعية يوم إخراج الزكاة إلى مستحقيها، ويُستثنى من ذلك ما تملكه المرأة لزينتها.
حكم قراءة الأذكار بعد الصلاة في السروفي سياق مختلف، أكدت دار الإفتاء بأن قراءة الأذكار بعد الصلاة في السر وفي الجهر الأمر فيها واسع، وقد ورد الأمر الرباني بالذكر عقب الصلاة مطلقًا في قوله تعالى: ﴿فإذا قَضَيتم الصلاةَ فاذكُرُوا اللهَ قِيامًا وقُعُودًا وعلى جُنُوبِكم﴾ [النساء: 103].
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء الذهب الأذكار
إقرأ أيضاً:
حكم الإكثار من الحلف دون داعٍ وهل له كفارة ؟ الإفتاء توضح
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإكثار من الحلف بالله دون حاجة أمر غير مستحب، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى نهى عن جعله شائعًا على الألسنة دون ضرورة.
وخلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على موقع "فيسبوك"، استشهد وسام بقول الله تعالى: "وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" (البقرة: 224)، موضحًا أن الإسلام يحث المسلم على تجنب الإكثار من الحلف، خاصة إذا لم يكن هناك داعٍ.
وأضاف أن الحلف لا يؤاخذ به الإنسان إلا إذا قصده وأراد الالتزام به، مستشهدًا بقول الله تعالى: "لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ" (المائدة: 89). وأوضح أن اليمين المعقود عليه هو الذي يستوجب الكفارة في حال مخالفته.
وأشار إلى أن ما يصدر عن المسلم بشكل عفوي دون نية عقد يمين، رغم كونه غير مستحب، لا يترتب عليه كفارة، لكنه من الأفضل تجنبه للحفاظ على قدسية الحلف بالله.