جبهة القوى الديمقراطية يحمل النظام الجزائري مسؤولية جريمة قتل شابين مغربيين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
سجل حزب جبهة القوى الديمقراطية بأسف بالغ التصعيد الإجرامي الجديد، الذي عبر عنه النظام الجزائري اتجاه المغرب والمغاربة، من خلال إقدام حرس الحدود الجزائري على إعدام شابين مغربيين، والاعتداء بطريقة وحشية وهمجية على آخرين لازال مصيرهم مجهولا، وهم لا ذنب لهم سوى الدخول بالخطأ إلى المياه الإقليمية الجزائرية، في انتهاك شنيع للقوانين الدولية التي تجمع على حماية الأشخاص المدنيين.
وندد جبهة القوى الديمقراطية بهذه الواقعة الجديدة التي تؤكد إصرار الجيش الجزائري في وقائع مختلفة وكثيرة سابقة، على إطلاق الرصاص الحي عن سبق إصرار وترصد في حق مدنيين عزل مغاربة.
وجدد تأكيده على مختلف الروابط الإنسانية والتاريخية والجغرافية وتحديات المصير المشترك التي تجمع بين البلدين الشقيقين، بما تفرضه عليهما من ضرورة العمل على تجاوز حالات الاختلاف والخلاف، وتحويلها إلى حافز للتعاون والتكامل والوفاق.
وندد بهذه الجريمة النكراء الجديدة التي استهدفت بدم بارد أقدس حقوق الإنسان المتعلق بالحق في الحياة المضمون بمقتضى كل الشرائع الدولية والإنسانية؛ مبلغا عزاؤه لعائلات الشهداء والضحايا الذين سقطوا في هذه الواقعة النكراء الجديدة بسبب المنسوب غير المسبوق الذي بلغته موجة العداء والحقد والتصعيد ضد المغرب والمغاربة.
وحمل كامل المسؤولية للنظام الجزائري في تنامي الأعمال العدائية ضد المغرب والمغاربة كرد فعل على تأكيد جلالة الملك محمد السادس عزم المغرب على إرساء علاقات طبيعية بين البلدين مبنية على سياسة اليد الممدودة والتضامن وعلى سياسة حسن الجوار وعلى نهج الحوار.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. اشتباكات في قرية بريف القنيطرة والاحتلال يعتقل شابين من الأهالي
اندلعت اشتباكات بين جيش الاحتلال بين مسلحين وقوة إسرائيلية متوغلة بريف القنيطرة جنوبي سوريا.
وتحدث ناشطون سوريون، عن اشتباك بين مجموعة من قرية طرنجة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحام القرية بريف القنيطرة، حيق سقط جرحى خلالها حيث تدخل خلالها الطيران المروحي الإسرائيلي واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي شابين من القرية عقبها انسحابهم منها".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه بداية مقاومة مسلحة ضد أنشطة الجيش الإسرائيلي في سوريا، ولكن من المؤكد أن هذا الحادث يجب أن يكون مزعجًا للغاية".
وانسحب جيش الاحتلال من قرية طرنجة باتجاه الشريط الحدودي بعد اعتقال شابين من قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي في سوريا.
وشهدت منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لمحافظة درعا، جنوبي سوريا، توغلات لجيش الاحتلال الإسرائيلي جديدة بعد منتصف ليل الأربعاء الماضي. وأفادت مصادر محلية بأن رتلاً عسكرياً إسرائيلياً مكوناً من أكثر من ست عربات عسكرية ودبابات دخل إلى قريتي عابدين وجملة، وتمركز في سرية الهاون قرب قرية عابدين، مما دفع السكان إلى التزام منازلهم خوفاً من التحركات العسكرية.
بالتزامن مع التوغل، أطلقت قوات الاحتلال عدة قنابل مضيئة في سماء المنطقة، وشهدت الأجواء الجنوبية من سوريا تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي للاحتلال صباح أمس الخميس فوق عدة بلدات في الريفين الغربي والشمالي لمحافظة درعا.
ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف قرية معرية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، التي احتلتها في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2024، في اليوم الثاني لسقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
يذكر أن قوات الاحتلال شيّدت أعمدة كهربائية وفرشت الطرقات المؤدية إلى النقطة، مما يشير إلى عدم نيتها الانسحاب في الفترة المقبلة.
وتشهد بلدات وقرى في القنيطرة وريف درعا الغربي الجنوبي حالة تشبه حظر التجول منذ الثلاثاء وحتى صباح أمس الخميس، حيث التزم السكان بيوتهم منذ مساء الثلاثاء الماضي، مما جعل الحركة في المحافظة شبه معدومة.
وأفادت مصادر محلية بأن هذه التحركات جاءت بالتزامن مع تحصين النقاط العسكرية الإسرائيلية في المحافظة، التي شهدت تعزيزات عسكرية عقب زيارة وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لهذه المواقع يوم الثلاثاء الماضي.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن كاتس قوله إن القوات الإسرائيلية ستبقى في جبل الشيخ إلى أجل غير مسمى، لضمان أمن مجتمعات هضبة الجولان والشمال وجميع الإسرائيليين.