هيئة تقويم التعليم والتدريب توقع اتفاقية اعتماد 14 برنامجًا أكاديمياً لجامعة الملك سعود
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
وقعت هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي "اعتماد"، أمس اتفاقية اعتماد (14) برنامجًا أكاديمياً لجامعة الملك سعود، وذلك بمقر الجامعة بالرياض.
ووقّع الاتفاقية من جانب الهيئة المدير التنفيذي لمركز "اعتماد" الدكتور محمد بن صالح باشمّاخ، ومن جانب الجامعة نائب الرئيس للتخطيط والتطوير الدكتور علي بن محمد مسملي.
وشملت الاتفاقيات اعتماد برنامج أكاديمي واحد في مرحلة الدكتوراه لتخصص اللغة العربية وآدابها، و( 7 ) برامج أكاديمية في مرحلة الماجستير وهي تخصصات: ( التربية البدنية، وعلوم الحركة، والتدريب الرياضي، وتقنيات التعليم، والقانون الخاص، والقانون العام، والعلوم السياسية)، إضافة إلى اعتماد برنامجين في مرحلة البكالوريوس لتخصصي: (العلاج الطبيعي، والعلوم الإشعاعية)، وكذلك تجديد اعتماد ( 4 ) برامج أكاديمية في مرحلة البكالوريوس في تخصصات: (الرياضيات، والكيمياء الحيوية، وعلم الحيوان، وعلوم الحاسب).
وتأتي هذه الاتفاقيات ضمن الاتفاقية الإطارية التي أبرمتها الهيئة مع الجامعة في مايو العام الماضي لاعتماد 150 برنامجاً أكاديمياً، حيث تُعدُّ جامعة الملك سعود من الجامعات التي سبق أن حصلت على الاعتماد المؤسسي الكامل من الهيئة.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، وبالتعاون والتكامل مع وزارة التعليم والجامعات السعودية؛ للإسهام في رفع جودة التعليم والتدريب وكفاءتهما لأعلى المستويات العالمية بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، التي تشمل مستهدفات خاصة بالاعتماد.
وأكدت الهيئة أن الحصول على الاعتماد الأكاديمي من مركز "اعتماد" التابع لها؛ يتطلب إعداد المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي لتقارير دراسة تقويم ذاتية دقيقة وشاملة، لكل أوجه الأنشطة العلمية والإدارية والخدمية وغيرها؛ لتحديد مستويات الجودة لديها، استنادًا على معايير الاعتماد المعدّة من قبل المركز, مبينة أن المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي تخضع لتقويم خارجي من قبل فريق تقويم مستقل؛ للتحقق من صحة نتائج دراسة التقويم الذاتية، والحكم على مستويات جودة الأداء وفقاً لمعايير المركز.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة تقويم التعليم والتدريب فی مرحلة
إقرأ أيضاً:
اختتام مرحلة المقابلات للموسم الـ 11 من أمير الشعراء
اختتمت هيئة أبوظبي للتراث، أمس "الأربعاء"، مرحلة المقابلات للموسم الحادي عشر من برنامج "أمير الشعراء" التي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة نحو 150 شاعراً كانوا قد تأهلوا لمقابلة لجنة التحكيم المكونة من الدكتور وهب رومية، والدكتور علي بن تميم، والدكتور محمد حجو، لاختيار المتنافسين العشرين المنتقلين إلى مرحلة الحلقات المباشرة للبرنامج، التي ستبث من مسرح "شاطئ الراحة" في أبوظبي.
وكان البرنامج قد استقبل قصائد من حوالي ألف شاعر ينتمون إلى 33 دولة منها 14 من الدول غير العربية، وتم فرز القصائد وفق معايير فنية ونقدية دقيقة من قبل لجان مختصة، لاختيار الشعراء الـ 150 الذين شاركوا في مرحلة المقابلات.
وقال الدكتور وهب رومية، إن برنامج "أمير الشعراء" يحتضن الشعراء الموهوبين ويرعاهم ويدعمهم كي يستمروا في عطائهم الشعري، بهدف رفع راية الشعر العربي بوصفه أحد مقومات الشخصية العربية على امتداد التاريخ.
وأبدى إعجابه ببعض القصائد التي قدمت ضمن مرحلة المقابلات، مضيفاً: "من الجميل رؤية شعراء تلمع أسماؤهم لأول مرة في الموسم الحالي، وهذا يعني أن البرنامج حقق غايته، وأدى وظيفته التي انطلق من أجلها".
ونصح الشعراء المشاركين بألا يديروا ظهورهم لقضايا المجتمع، وأن يتذكروا أن الحديث عن التفاصيل الصغيرة في الحياة هو الذي سيرتقي بهم إلى العالمية، كما دعا الشعراء ألا يقطعوا صلة شعرهم بالطبيعة لأن الشعر خطاب تخييلي يجب أن يخاطب الحواس جميعاً لا أن يقتصر على مخاطبة العقل وحده.
فيما أكد الدكتور علي بن تميم أن البرنامج يحفل في موسمه الحادي عشر بوجوه جديدة ومواهب تدل على أن الشعر يتطور ويتجدد، وأنه مقبل على مستقبل مشرق بوصفه خزيناً مستمراً عبر الأجيال حاملاً للتراث وللتاريخ، وحاضناً للإبداع.
أخبار ذات صلة صدور ملحمة «مانسيرة» لـ عادل خزام «الناشر الأسبوعي» تتناول الجانب الشعري لدى صاحبة «نوبل 2024»وأشار إلى أن "أمير الشعراء" برنامج مهم وملهم ويشكل حراكاً شعرياً كبيراً، ويدل على أهمية تطوير المواهب الشعرية لدى الشباب، لكون الشعر كان وما يزال داعماً للغة العربية ومعززاً لها.
وأضاف أن من يتأمل الحراك الثقافي في العاصمة أبوظبي، يمكن أن يدرك بيسر وسهولة أن برنامج "أمير الشعراء"، يقود تحولات شعرية بتبني المواهب، وتعزيز اللغة العربية.
من جانبه أشار الدكتور محمد حجو، إلى أن برنامج "أمير الشعراء" أصبح علامة في الفضاء الثقافي العربي، ويقدم إضافة فكرية واكتشافات جديدة ينتجها تنوع أجيال الشعراء، واختلاف ثقافاتهم، ناصحاً الشعراء بالانشغال بالقصيدة أكثر من انشغالهم بالفوز، أي أن يكتب الشاعر لنفسه وليس من أجل البرنامج.
من جهتهم عبّر عدد من الشعراء المشاركين في مرحلة المقابلات، عن سعادتهم بالوصول إلى أبوظبي لبدء رحلتهم في البرنامج، مؤكدين الأهمية الكبيرة للبرنامج في مشهد الشعر العربي، ودعم حضور اللغة العربية في مساحات ثقافية أرحب.
وستشرع لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية لبرنامج "أمير الشعراء" في اجتماعات مكثفة في الفترة المقبلة لاختيار الشعراء العشرين المتأهلين إلى مرحلة الحلقات المباشرة.