رئيس برلمان القرم: إقالة ريزنيكوف مرتبطة بفشل "الهجوم المضاد" الأوكراني
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
صرح رئيس برلمان القرم، فلاديمير قسطنطينوف، بأن اقالة وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف مرتبطة بفشل "الهجوم المضاد" للقوات الأوكرانية.
وقال قسطنطينوف: "أنا لا أعرف عمروف على الإطلاق. لكنني أعرف بالضبط ما هي الحالة التي وصل إليها نظام الدفاع بأكمله الآن على أراضي أوكرانيا.
وتهدف مثل هذه التبديلات التكتيكية، برأيه، إلى إنقاذ الفريق بأكمله من خلال التضحية بقطع صغيرة.
وشدد رئيس برلمان القرم على أن "هذا لن يؤثر على الوضع على الجبهة بأي شكل من الأشكال. الألقاب هنا ليس لها أي معنى على الإطلاق. إنهم يأخذون فقط أي شخص، الأشخاص الذين لا يفهمون أي شيء في المجال العسكري، وليس لديهم أخلاق، لأن الأشخاص عديمي الضمير فقط يمكنهم الآن الموافقة على التعاون مع زيلينسكي".
وفي وقت سابق مساء الأحد، أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه قرر إقالة وزير الدفاع أليكسي ريزنيكوف من منصبه، وتعيين رستم عمروف ليحل محله.
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطات لعدد من الآليات العسكرية محترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 21 يوليو الماضي، بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الهجوم الأوكراني المضاد الناتو ليوبارد فلاديمير بوتين الهجوم المضاد الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس فلاديمير زيلينسكي كييف الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على إقالة رئيس الموساد واستبدال ديرمر به لترؤس طاقم التفاوض
في الوقت الذي ما زال فيه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منشغل للغاية بتسويق نفسه باعتباره الوحيد القادر على الصمود في وجه الضغوط الدولية، فإن الإسرائيليين يعربون عن خيبة أملهم من ما يعتبرونه "فقدان استقلالهم".
نير كيبنيس، وهو كاتب إسرائيلي في موقع "ويللا" العبري، ذكر أن "الحكومة السيئة تقود الدولة إلى قرارات جديدة، آخرها استبدال من يرأسون فريق التفاوض الخاص بصفقة تبادل الأسرى مع حماس، ما تسبّب بقلق كبير بين عائلات المختطفين، وأثار غضباً في المؤسسة الأمنية، وتحوّل على الفور، كالعادة، لوقود للمدافع في حرب لا تنتهي بين أنصار نتنياهو ومعارضيه".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أنه "قد لا يكون هناك في الواقع العملي أهمية لهذا الخبر لدى الإسرائيليين، ولا أن يشكّل أولوية قصوى لديهم، رغم قناعتهم أن الرئيس الجديد لفريق التفاوض الوزير رون ديرمر ليس أكثر من ختم مطاطي في مفاوضات لا يكون فيها سوى أداة، وبريد إلكتروني، وفاكس، وحمام زاجل".
وأشار إلى أن "الإقالة القبيحة لرئيس الموساد، ديفيد بارنياع، من قيادة فريق التفاوض، واستبدال ديرمر به، رغم نفيه من مكتب نتنياهو، الذي فقد القدرة على نشر الحقيقة تماماً، فإننا أمام خطوة لإبعاد شخص يرمز للذراع الطويلة لدولة الاحتلال، ويرأس منظمة الاستخبارات الشهيرة، التي تمتد عملياتها من بوينس آيرس في الأرجنتين، حيث اعتقال الضابط النازي أدولف آيخمان، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، واغتيال محمود المبحوح، القائد العسكري في حماس، ومن الانتقام لعملية ميونيخ في ألمانيا، إلى سلسلة الاغتيالات للعلماء النوويين الإيرانيين".
ولفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن "من سيحل محله شخص لم يرتدِ زيا رسميا قط، وتألفت مميزاته عن سواه في المقام الأول أنه من خلفية أمريكية وإنجليزية مصقولة، دون أثر للهجة إسرائيلية".
وأضاف أنه "وبالتالي فإن لغته الأم ليست على المستوى المطلوب، وهو وزير غير معروف تقريبا للجمهور الإسرائيلي، الذي يعتقد أنه غير جدير بتولي مهمة ذات أهمية قصوى، ما يثير حنينا قويا لمن أسّسوا الدولة، ممن تحدثوا بلهجة أوروبية شرقية، أحيانا روسية، وأخرى بولندية، لكنهم أصروا على التحدث بلغتهم العبرية المضحكة".