سيدة تلاحق مطلقها بدعوى لاسترداد مؤخر الصداق ومتجمد النفقات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
" طلقني غيابيا ورفض منحي النفقات الصادر لي أحكام قانونية بها، وتخلى عن أولاده، وساومني بالسماح لهم بالعيش برفقته حال رغبتي في الحصول على نفقات، وواصل إيذائي والتشهير بسمعتي، وإلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية".. كلمات جاءت على لسان سيدة تبحث عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج بعد صدور أحكام قضائية لها وتخلف مطلقها عن السداد، وطالبت بحبسه ومعاقبته عن الأضرار المادية والمعنوية.
وأشارت الأم لثلاث أطفال :" أقمت دعوي قضائية أمام محكمة الجنح بمحكمة مصر الجديدة، اتهمته بالتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود، بعد تعديه على بالضرب المبرح، بخلاف تطليقه لى غيابيا ورفض رد موخر الصداق، وسرقة منقولاتي ومصوغاتي، ربنا ينتقم منه دمر حياتي بعد تدهور حالتي الصحية، ووضعه مخطط للإضرار بي لتنقلب حياتي بفضل مواصلته التربص بي".
وتابعت السيدة التي طلقها زوجها غيابيا بعد 12 عام زواج:" قدمت كل المستندات والتقارير الطبية لإثبات ما لحق بي من ضرر علي يديه، بسبب فشل تدخل الوسطاء لإقناعه لرد حقوقي التي استولي عليها، لاعاني من وقتها بسبب امتناعه عن الإنفاق على وعلي أطفالي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلافات أسرية العنف الزوجي طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول مجلس التعاون تعمل على مكافحة الإسلاموفوبيا
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
ونوَّه معاليه أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال، منها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة أصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم –بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.
اقرأ أيضاًالعالماستشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة
وأكد الأمين العام مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية، مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.