باحث في العلاقات الدولية: طائرات f16 ستصل أوكرانيا مارس المقبل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال قسطنطين جريدين، الباحث في العلاقات الدولية، إن استقبال أوكرانيا لطائرات f16 سيكون له أثر كبير من الطائرات المسيرة.
وأضاف جريدين، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يتم تدريب الطيارين الأوكراني لآن في بعض الدول الحلفاء، وعليها ستأتي وتبدأ في القتال في شهر مارس من العام المقبل، مؤكدًا أن هناك تطورات ستتحقق ميدانيًا بسبب تقدم القوات الأوكرانية باستخدام القذائف والطائرات المسيرة.
تابع أنه يوجد الكثير من الأسلحة تستخدمها أوكرانيا الأن وتحقق نجاحات، لكن موسكو عاصمة روسيا، يوجد تمركز لمضادات الدفاع الجوي لوجود الكثير من المنشآت العسكرية فيها، مشيرًا إلى أن روسيا لديها مساحات واسعة ولا تستطيع أن تغطيها وأوكرانيا تبحث عن نقاط الضعف خاصة التي تتركز فيها المنشآت العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطائرات المسيرة الطائرات القاهرة الإخبارية القوات الأوكرانية تقدم القوات الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
إنتاج الصواريخ بحاجة للتكنولوجيا الأمريكيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
روسيا تؤكد حقها في استهداف القواعد العسكرية الأمريكيةوتابع: «ولهذا كان الرد حازما من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.