استضافت «أريدُ»، إحدى جهات الابتكار في مجال الخدمات المالية الإقليمية، وفداً رفيع المستوى من «موني جرام»، الشركة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية وربط المجتمعات، في مقرها الرئيسي بالدوحة.
وترأس وفد موني جرام كل من أليكس هولمز (رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي) وغرانت لاينز (الرئيس التنفيذي للإيرادات)، وكان في استقبال الوفد الشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ» ومصطفى بيراشا، رئيس خدمات الأفراد في «أريدُ»، وعدد من ممثلي الشركة.

 
وقد قدم المسؤولون التنفيذيون في موني جرام جائزتين إلى «أريدُ» تقديراً لتميزها في مجال الخدمات المالية من خلال خدمات Ooredoo المالية، وهما جائزة أفضل شريك رقمي عالمي لعام 2023 وجائزة أفضل شريك في التكنولوجيا المالية في قطر لعام 2023.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ» قطر: «يسعدنا في «أريدُ» أن نستضيف وفد القيادة العليا لشركة موني جرام في مقرنا الرئيسي بالدوحة. ولا شك أن هذه الزيارة تؤكد على عمق شراكتنا الناجحة والتزامنا بتوفير أحدث الحلول في مجال التكنولوجيا المالية، ونعتز بأن نحظى بهذا التقدير من قبل «موني جرام» بحصولنا على أفضل شريك رقمي عالمي لعام 2023 وجائزة أفضل شريك للتكنولوجيا المالية في قطر لعام 2023. إن تركيزنا المشترك على الابتكار والتميز يدفعنا إلى تمكين العملاء من خلال خدمات مالية عالمية المستوى، وذلك بما يتماشى مع رؤيتنا لإثراء وتطوير حياة عملائنا من خلال التكنولوجيا».
من جانبه، قال أليكس هولمز، الرئيس التنفيذي لشركة موني جرام: «سعداء بزيارتنا إلى الدوحة وتحديداً إلى شركائنا المميزين «أريدُ» وتكريمهم بجوائز تقديرية احتفاء بشراكتنا الناجحة على مدار أكثر من 10 سنوات، وذلك منذ أن أصبحت «أريدُ» أول شريك رقمي لنا في عام 2012. ونحن متحمسون بشكل خاص للإنجازات الأخيرة التي حققتها «أريدُ» في مجال التكنولوجيا المالية، فهي تسهم باستمرار في تعزيز مكانتنا كشركة رائدة عالمياً في هذا المجال، وتؤكد على مساهمات «أريدُ» في مجال الابتكار الرقمي. ويسعدنا أن نواصل تعاوننا المشترك ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة مستقبلاً».
هذا وتوفر «موني جرام» خدمة التحويلات المالية الدولية عبر 200 دولة ومنطقة حول العالم. وكانت أول مشغل دولي لتحويل الأموال يتعاون مع خدمات «أريدُ» المالية عبر الجوال، حيث وقعت الشركتان أول اتفاقية بينهما في عام 2012.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر التکنولوجیا المالیة الرئیس التنفیذی فی مجال لعام 2023

إقرأ أيضاً:

وثائق تكشف: مايكروسوفت شريك في حرب الإبادة على غزة

كشفت وثائق مسربة عن تعمق العلاقات بين شركة مايكروسوفت وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قدمت الشركة الأمريكية دعمًا تكنولوجيًا كبيرًا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 وهذه الوثائق تكشف كيف تحولت التكنولوجيا الحديثة إلى سلاح فعّال في الصراعات الحديثة، وتُظهر الدور الخفي لشركات التكنولوجيا الكبرى في الحروب.

وأظهرت الوثائق المسربة أن اعتماد جيش الاحتلال على خدمات مايكروسوفت، خصوصًا منصة الحوسبة السحابية “أزور”، زاد بشكل كبير خلال الحرب في غزة.

 وتشير الوثائق إلى أن مايكروسوفت وفرت لجيش الاحتلال آلاف الساعات من الدعم الفني، بالإضافة إلى خدمات حوسبة وتخزين متقدمة، في صفقات بلغت قيمتها 10 ملايين دولار على الأقل، وفقًا لصحيفة “الجارديان” البريطانية.

وبيّنت الوثائق أن هذه الخدمات لم تقتصر على الأغراض الإدارية، بل امتدت إلى دعم العمليات القتالية والاستخباراتية.

 وشملت هذه العمليات وحدات عسكرية متعددة، مثل القوات الجوية والبحرية والبرية، بالإضافة إلى الاستخبارات الإسرائيلية.

وأصبحت التكنولوجيا الحديثة، خصوصًا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، جزءًا لا يتجزأ من العمليات العسكرية. وخلال الحرب في غزة، واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي طلبًا متزايدًا على قوة الحوسبة والتخزين، مما دفعه إلى التوسع السريع في استخدام خدمات شركات التكنولوجيا الكبرى.

وتشير الوثائق إلى أن مايكروسوفت لعبت دورًا محوريًا في تلبية هذه الاحتياجات، حيث قدمت خدماتها لوحدات استخباراتية متقدمة مثل “وحدة 8200″، التي تعد من أكثر الوحدات سرية في جيش الاحتلال، كما تم استخدام تقنيات مايكروسوفت في أنظمة إدارة البيانات الاستخباراتية وتحديد الأهداف العسكرية.

ولم تقتصر مساهمة مايكروسوفت على توفير التكنولوجيا فقط، بل امتدت إلى تقديم الدعم الفني المباشر. وخلال الحرب، عمل مهندسو مايكروسوفت عن كثب مع وحدات جيش الاحتلال سواء عبر الاتصال عن بُعد أو من خلال الوجود في القواعد العسكرية.

وتشير الوثائق إلى أن مايكروسوفت وفرت 19,000 ساعة من الدعم الهندسي والاستشاري بين أكتوبر 2023 ويونيو 2024، مما ساعد جيش الاحتلال في إدارة بنيته التحتية التكنولوجية بشكل أكثر كفاءة.

وأحد الجوانب الأكثر إثارة للجدل في هذه الشراكة هو استخدام جيش الاحتلال لتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وتشير الوثائق إلى أن مايكروسوفت وفرت لجيش الاحتلال وصولاً واسعًا إلى نموذج “GPT-4” التابع لشركة “أوبن أيه أي”، الذي يُستخدم في تحليل البيانات وتوليد النصوص.

واستخدمت هذه التقنيات في أنظمة معزولة عن الإنترنت، مما يثير تساؤلات حول طبيعة المهام التي تم تنفيذها باستخدامها. وعلى الرغم من أن الوثائق لا توضح بالتفصيل كيفية استخدام هذه التقنيات، إلا أنها تشير إلى أنها لعبت دورًا في تعزيز القدرات الاستخباراتية لجيش الاحتلال.

وتكشف هذه الوثائق عن تداخل متزايد بين القطاعين الخاص والعسكري في الحروب الحديثة. فشركات التكنولوجيا الكبرى، مثل مايكروسوفت وأمازون وجوجل، أصبحت لاعبًا رئيسيًا في الصراعات العسكرية، مما يثير تساؤلات حول حدود المسؤولية الأخلاقية لهذه الشركات.

وفي الولايات المتحدة، أثارت هذه الشراكة احتجاجات بين العاملين في قطاع التكنولوجيا، الذين يخشون أن تكون منتجاتهم تُستخدم في انتهاكات حقوق الإنسان. ومع ذلك، تظل هذه الشركات بعيدة عن المساءلة القانونية في كثير من الأحيان.

المصدر: “شبكة قدس”

مقالات مشابهة

  • غرفة صناعة التكنولوجيا " CIT " تسجل شركاتها بقوائم "اللجنة العليا للتعويضات"
  • وزير الاستثمار: تعزيز دور مصر في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقى المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة MNT-Halan الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية
  • محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل في برنامجها التنفيذي
  • وثائق تكشف: مايكروسوفت شريك في حرب الإبادة على غزة
  • أريد قبرا.. آلاف القصص الحزينة لجثث لا تزال تحت ركام غزة
  • ترامب: أريد اللقاء قريبا بالرئيس الروسي لإنهاء حرب أوكرانيا
  • «المالية»: مصر تتمتع بفرص استثمارية تنافسية في مجال الطاقة الجديدة
  • «التعليم» تطلق مسابقة للطلاب المبتكرين في مجال التكنولوجيا بجميع المدارس
  • المالية النيابية تستضيف العلاق: نرفض آلية بيع العقارات عبر المصارف