انتشار هاشتاق “عديم التربية” عقب ظهور “علي كوتش” بجانب الرئيس اردوغان.. مالقصة؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تعرض علي كوتش، رئيس نادي “فنر بهتشة” لكرة القدم، لانتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في مقطع فيديو وهو يقف بجانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويده في جيبه، وهو تصرف يعتبر غير لائق ومخالف لأعراف وتقاليد الشعب التركي.
Terbiyesiz!!! pic.twitter.com/TVTRrFRHLl
— em.ir3734 (@em_ir3734) September 3, 2023
وانتشر هاشتاق “terbiyesiz” (عديم التربية) على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجه المتابعون انتقادات لاذعة لعلي كوتش.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اردوغان
إقرأ أيضاً:
أهمية التربية الإعلامية للمراهقين لمواجهة تحديات العصر الرقمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدايةً؛ التربية الإعلامية هي عملية تهدف إلى تنمية قدرة الأفراد، وخصوصًا المراهقين، على فهم الرسائل الإعلامية المعروضة وتحليلها بشكل أكثر تفصيلًا، بالإضافة إلى تنمية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم على التعرض للإعلام بطريقة فعالة وأخلاقية. وتتمثل أهمية التربية الإعلامية للمراهقين في تطوير مهارات التفكير النقدي لديهم وتحليل مصادر حصولهم على المعلومات ومدى مصداقيتها، حيث يتعرض المراهقون يوميًا لكم هائل من المعلومات خصوصًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والعديد من تلك المعلومات قد تكون مضللة أو غير صحيحة، أيضًا تساعد التربية الإعلامية المراهقين على التعامل مع تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وانستجرام وتيك توك وغيرها من الوسائل التي تؤثر بشكل كبير على المراهقين من حيث نظرتهم لذاتهم أو حتى على طريقة اتخاذهم لقراراتهم الحياتية، بالإضافة إلى أن التربية الإعلامية تعزز الوعي الثقافي والاجتماعي وتوسع مدارك المراهقين حول القضايا المجتمعية والثقافية، وذلك من خلال إرشادهم إلى كيفية استغلال الإعلام بشكل يخدم تطورهم الفكري والاجتماعي، كذلك تقوم التربية الإعلامية بحماية الخصوصية والأمان الرقمي للمراهقين من خلال توعيتهم بطرق حماية بياناتهم الشخصية من الاحتيال أو الاستغلال.
أما عن دور الأسرة والمدرسة في تدعيم التربية الإعلامية لدى المراهقين، فيكون من خلال عدة أساليب من أهمها الحوار وفتح نقاشات مع المراهقين حول ما يشاهدونه أو يقرأونه يوميًا، والتوعية ومساعدة المراهقين على اختيار مصادر موثوقة للحصول على المعلومات، وأيضا إضافة مواد تعليمية ضمن المناهج الدراسية لتعزيز التربية الإعلامية، وتنظيم ورش عمل وأنشطة تهدف إلى تنمية مهارات التعامل مع الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي، كذلك توفير بيئة تعليمية تشجع المراهقين على النقاش والتفكير النقدي والتحليل البناء سواء داخل الأسرة أو من خلال المدرسة.