«التخطيط» يصدر «نافذة على الإحصاءات الاقتصادية»
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أصدر جهاز التخطيط والإحصاء العدد الثالث والأربعين من المنشور الفصلي «نافذة على الإحصاءات الاقتصادية لدولة قطر».
يمثل الربع الرابع لسنة 2022 الفصل المرجعي لهذا العدد. في هذا المنشور يتم تجميع أحدث مؤشرات الاقتصاد الكلي المتوافرة والمتعلقة بالحسابات القومية والأسعار والمالية العامة وميزان المدفوعات في تقرير واحد.
يعتبر هذا التقرير عمليا ومفيدا وفي متناول اليد ويهدف الى مساعدة مختلف مستخدمي البيانات وخاصة صانعي السياسات ومتخذي القرارات.
يتألف هذا المنشور من ثلاثة أجزاء:
الجزء الأول: يقدم مقارنة لأداء اقتصاد دولة قطر مع اقتصادات الأقاليم الدولية الأخرى من حيث ثلاثة مؤشرات هي: مؤشر معدل النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، ومعدل التغير السنوي لمؤشر أسعار المستهلك ومؤشر ميزان الحساب الجاري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، علاوة على سلاسل بيانات (ربعية وسنوية) لحوالي ثلاثين مؤشراً اقتصادياً.
الجزء الثاني: يقدم تحليلاً للإحصاءات الربعية المتعلقة بالناتج المحلي الإجمالي، ومؤشر أسعار المستهلك، ومؤشر أسعار المنتجين، والصادرات والواردات ويقارن الأداء خلال الربع الرابع لسنة 2022 مع الربع المقابل في سنة 2021، وكذلك الربع السابق (الربع الثالث 2022).
الجزء الثالث: يحوي مقالات حول مواضيع محددة. عنوان المقال المضمن في هذا العدد هو «تقديرات سكان منتصف العام في دولة قطر». تناول المقال وبصورة مبسطة أهمية هذه التقديرات ومنهجية إعدادها كما استعرض مجالات استخداماتها المتعددة ومصادر بياناتها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التخطيط والإحصاء
إقرأ أيضاً:
مونديالات العرب .. تساؤلات فكرية مشروعة !
بقلم : حسين الذكر ..
عقد من الزمان يفرض نفسه بطريقة ليست ازموية .. فما بين ( 2022 و2034 ) .. ثلاث مونديالات عالمية بكرة القدم لم يحظ العرب بجزء منها خلال مائة عام سبقت ذلك التاريخ .. مما يؤزم رؤية وربما يسهم بطرح تسائل مشروع لتفسير هذه الظاهرة الثقافية وان حدثت تحت عنوان كرة القدم .
المجنح بالفكرة الى ابعد من حدودها الرياضية .. وهذا ما ينبغي ان يسود او يطغوا على الوان التحليل بعد ان أصبحت الرياضة ليست مجرد العاب ترفيه ولا ميدان تنافس انجازي .. فبعد أربعين عام على تأسيس مجلس التعاون الخليجي العربي نهاية سبعينات القرن الماضي .. لم يكن مخاض الكرة قد عبر مرحلة الارهاصات في هذه المجتمعات المنبثقة من عمق الصحراء العربية بكل معنى المفردة .. وبما لا يحمل معنى او تقديرا حضاريا .. فالحضارة تعرف بطريقة وشكل آخر يمتلك العرب عامة فيه حظوة ورصيد لا يتطلب منهم اثباته .
قد لا نضيع كثير الوقت ولا نستغرق اكثر في التفكير كي نعبر عن فرحتنا بهذا الإنجاز العربي الكبير الذي لا يمكن تفسيره الا كانموذجا لانتصار الارادة المدنية والمشروعية المستقبلية للمنطقة .. بعيدا عما يحشوا من مخلفات لا تتسق مع المعنى العام .. الا ان جوهر التنفيذ الطامح بعد ان عملت قطر من خلال مونديال الدوحة 2022 لترسيخ الفكرة وتخفيف الوطاة ومنح الثقة من وقع اهوال التنظيم… حتى أصبحت تشكل نوافذ معرفية وهوية ثقافية واستراتيجيات واعدة لقيادات هذه الدول العربية المنظمة ( قطر والمغرب … ومن ثم 2034 السعودية ) .
هنا لا اريد الاسفاف الحرفي عن ملف السعودية وكيفية حيازة ثقة الفيفا فيه بعد ان حاز الملف على اعلى مستوى تقييم بتاريخ البطولات وعلى مدار مائة عامة من عمر المونديال ..
ما اثق به تماما ان السعودية قدمت عطاء عصي المنافسة من قبل الاخرين ففازت بجدارة .. مع علمها اليقين بترسيخ فكرة النجاح والتمكن لدى الشارع العربي وليس السعودي فحسب .. ما يجعلها قادرة على ضمان نجاح النهوض بالملف الرياضي الثقافي الحضاري لعالم عربي جديد .. نامل ان يعمم كاسس لمشروع مدني نهضوي طموح .. قادر على ان يضفِ بعدا وهدفا آخر لحضارة ما بعد الرمال المتحركة .