وقعت كتابها بمعرض «الديوان للكتاب العربي».. نخيل د. هدى النعيمي يبوح في برلين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
وقعت الكاتبة د. هدى النعيمي كتابها الجديد «حين يبوح النخيل»، أمس الأول، في معرض «الديوان للكتاب العربي»، والذي نظمته سفارة دولة قطر في برلين بمشاركة 66 دار نشر من مختلف الدول العربية والأجنبية، طوال ثلاثة أيام، واختتم أمس.
وصدر كتاب د. هدى الجديد مؤخرا عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، وتطوف خلاله الكاتبة بمحطات متنوعة من حياتها الشخصية والعملية، انطلاقا من المدرسة الابتدائية في منطقة الريان القديم، وحتى الحصول على الدكتوراه في الفيزياء الطبية، ومراكمة جوائز عربية وعالمية لم تغير من طبيعتها التي وجدت نفسها تراوح بين العلم والأدب، وتتفوق بالجبهتين كما فعل قبلها كتاب عرب عملوا في الحقل الطبي، وكان الأدب نافذتها الإبداعية مثل كثير من الأدباء العرب الذين عاشوا أجواء التجانس والتجاذب بين العلم والأدب.
وجاء توقيعها الكتاب في اليوم الثاني للمعرض ضمن حفل توقيع لإصدارات جديدة لعدد من الكاتبات العربيات، إلى جانب ندوة حول دور المؤسسات الأكاديمية في تعزيز التفاهم الثقافي بين المجتمعات الألمانية والعربية استعرض من خلالها المشاركون دور المؤسسات الأكاديمية العربية والألمانية في تعزيز التبادل الثقافي والتطور الأكاديمي والإنتاج الفكري الإبداعي، ثم ندوة حول المخطوطات العربية في العاصمة الألمانية برلين، وندوة حول دوافع الترجمة من اللغة العربية أو إليها تحدث خلالها المشاركون عن دور الترجمة في التقريب بين الأمم والثقافات ومعرفة الحقائق، ودورها في التفاهم الدولي، إلى جانب تقديم وصلة موسيقية مصاحبة لفعاليات المعرض.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
مطبوعات نادرة في «أبوظبي للكتاب» تسرد تاريخ النشر العربي
أبوظبي (وام)
وفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للعديد من دور النشر العالمية لعرض مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة التي يعود تاريخها إلى قرون مضت.
وتعرض «بيتر هارينجتون»، دار بيع الكتب النادرة الرائدة عالمياً، خلال مشاركتها في المعرض، مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة في العالم العربي.
وتضم المعروضات عشر مطبوعات وإصدارات تاريخية صادرة عن المطبعة التي أسسها نابليون في مصر، المطبعة الشرقية الفرنسية في الإسكندرية (والتي سُميت لاحقاً «المطبعة الوطنية» بعد انتقالها إلى القاهرة)، بالإضافة إلى مطبعة بولاق، أول مطبعة حكومية في مصر.
وتروي هذه المقتنيات كيف شهدت تلك الفترة ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.
ومن أبرز هذه المقتنيات نشرة نادرة أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية عام 1799، وتُعد من أوائل الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وهي تجسيد لتوظيف نابليون للصحافة كأداة استراتيجية للتأثير.
كما تتضمن المجموعة إصدار مطبعة بولاق لكتاب «ألف ليلة وليلة» عام 1835، وهو أول إصدار كامل يُطبع في العالم العربي، بالإضافة إلى معجم فرنسي - عربي يعود إلى عام 1799 من إصدار المطبعة الوطنية، ونصوص قرآنية ونحوية صادرة عن مطبعة بولاق، تشكّل نماذج رائعة لسحر الطباعة العربية في بداياتها.
وأكد بوم هارينجتون، مالك دار «بيتر هارينجتون»، الحرص على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بشكل دوري منذ عام 2016، لافتاً إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمثّل نحو من 15 إلى 20 بالمائة من مبيعات الدار، وتستحوذ دولة الإمارات على الحصة الأكبر من هذه النسبة.
وأوضح أن المطبوعات المعروضة في الدورة الحالية من المعرض تُعد من أعرق المطبوعات، وتبرز تاريخ الطباعة في العالم العربي ومراحل تطوره.