وقعت الكاتبة د. هدى النعيمي كتابها الجديد «حين يبوح النخيل»، أمس الأول، في معرض «الديوان للكتاب العربي»، والذي نظمته سفارة دولة قطر في برلين بمشاركة 66 دار نشر من مختلف الدول العربية والأجنبية، طوال ثلاثة أيام، واختتم أمس.
وصدر كتاب د. هدى الجديد مؤخرا عن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، وتطوف خلاله الكاتبة بمحطات متنوعة من حياتها الشخصية والعملية، انطلاقا من المدرسة الابتدائية في منطقة الريان القديم، وحتى الحصول على الدكتوراه في الفيزياء الطبية، ومراكمة جوائز عربية وعالمية لم تغير من طبيعتها التي وجدت نفسها تراوح بين العلم والأدب، وتتفوق بالجبهتين كما فعل قبلها كتاب عرب عملوا في الحقل الطبي، وكان الأدب نافذتها الإبداعية مثل كثير من الأدباء العرب الذين عاشوا أجواء التجانس والتجاذب بين العلم والأدب.


وجاء توقيعها الكتاب في اليوم الثاني للمعرض ضمن حفل توقيع لإصدارات جديدة لعدد من الكاتبات العربيات، إلى جانب ندوة حول دور المؤسسات الأكاديمية في تعزيز التفاهم الثقافي بين المجتمعات الألمانية والعربية استعرض من خلالها المشاركون دور المؤسسات الأكاديمية العربية والألمانية في تعزيز التبادل الثقافي والتطور الأكاديمي والإنتاج الفكري الإبداعي، ثم ندوة حول المخطوطات العربية في العاصمة الألمانية برلين، وندوة حول دوافع الترجمة من اللغة العربية أو إليها تحدث خلالها المشاركون عن دور الترجمة في التقريب بين الأمم والثقافات ومعرفة الحقائق، ودورها في التفاهم الدولي، إلى جانب تقديم وصلة موسيقية مصاحبة لفعاليات المعرض.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يشارك في منتدى التعاون العربي الصيني بالقاهرة

شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في «منتدى التعاون العربي الصيني.. 20 عاماً من العطاء والتعاون»، الذي نظمته إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية، التابعة للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك في مقر الجامعة في العاصمة المصرية القاهرة.

وقدم المركز خلال ورشة تضمنها المنتدى بعنوان: «نحو رؤية استراتيجية لتطوير العلاقات الثقافية بين العرب والصين»، ورقة بحثية شددت على أهمية التعاون الثقافي بين الجانبين العربي والصيني، باعتباره أحد أهم روافد تعزيز العلاقات العربية الصينية بشكل عام.

أخبار ذات صلة «تريندز» يُسدل الستار على مشاركة ناجحة في «بكين الدولي للكتاب» «تريندز» يدشن مكتبه السادس عالمياً في الصين

وقدمت الورقة رؤية استراتيجية لتطوير العلاقات الثقافية بين العرب والصين، تركز على تعزيز «المُشتركات» والذاكرة الجمعية الإيجابية، وتطوير شراكات التعليم والترجمة والنشر، وتوظيف الفعاليات الأدبية والرياضية، وتطوير آليات التواصل الإعلامي، ووسائط التواصل الاجتماعي.

وأوصت الورقة بزيادة تبادل البعثات التعليمية والطلابية بين الجانبين، وتعزيز التعاون بين الجامعات العربية والصينية في مجال البحوث المشتركة، وإقامة المزيد من المراكز الثقافية العربية في الصين والصينية في العالم العربي، وتنظيم فعاليات ثقافية متنوعة، مثل المعارض الفنية، والعروض الموسيقية، والمسرحية، والأفلام، وترجمة الأعمال الأدبية والفنية من اللغة العربية إلى اللغة الصينية وبالعكس، ودعم التعاون في مجال صناعة المحتوى، مثل إنتاج أفلام ومسلسلات مشتركة، وألعاب الفيديو، والموسيقى، وتشجيع الاستثمار في المشاريع الثقافية المشتركة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • 30 يونيو| إرادة شعب ومسيرة وطن.. الحفاظ على الهوية وصون المقدرات الحضارية إنجازات الثقافة في 10 سنوات
  • المملكة تدشّن جناحها بمعرض سيئول الدولي للكتاب 2024 بصفتها «ضيفَ شرف»
  • بصفتها ضيف شرف لدورة العام الجاري.. المملكة تدشّن جناحها بمعرض سيئول الدولي للكتاب 2024
  • «تريندز» يشارك في منتدى التعاون العربي - الصيني
  • اليونسكو تُصدر كتابًا حول إرث اللغة العربية الثقافي على طرق الحرير
  • مَجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم مشاركته في معرض بكين الدولي للكتاب 
  • شرطة أبوظبي تنفذ ورشة “صون التراث والموروث الشرطي”
  • وزارة الخارجية والمغتربين: تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي وقعت في جمهورية داغستان في الاتحاد الروسي، والتي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء
  • «تريندز» يشارك في منتدى التعاون العربي الصيني بالقاهرة
  • منظمة اليونيسكو تقدم كتابها حول دور اللغة العربية في التبادلات الثقافية والعلمية