صحيفة عبرية: مسؤول إسرائيلي وبّخ وزير الخارجية البحريني.. لماذا؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
رغم الفضيحة المتعلقة بلقائه مع نظيرته الليبية، وأعمال الاحتجاجات في المنامة، لكن اجتماع وزيري الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، عقد في أجواء إيجابية، وفق المزاعم الاسرائيلية.
وفيما عبر كوهين عن "سعادته للغاية" من اللقاء، لكن مساعده بحسب صحيفة عبرية، "وبّخ" الزياني لأن "عددا قليلا جدًا من السياح البحرينيين يأتون لإسرائيل"، فيما زعم معلق سياسي بحريني كبير أن هذه مجرد خطوات أولى، وعلى إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستقيم علاقات حقيقية وقوية مع دول المنطقة".
سمدار بيري مبعوثة يديعوت أحرونوت إلى البحرين، زعمت أن "لقاء كوهين- الزياني كان دافئاً وودياً، فقد جلسا بشكل مريح، وتحدثا عن تحسّن العلاقات، وعن التعاون بينهما، والسياح الإسرائيليين في البحرين، في حين "وبخ" الزياني من قبل أحد مساعدي كوهين بقوله "لا يأتي عدد كاف من السياح البحرينيين إلى إسرائيل".
وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أن "اجتماع كوهين- الزياني يأتي على خلفية قضية فرار وزيرة خارجية ليبيا من بلادها، عقب إقالتها على خلفية كشف لقائها مع كوهين في روما، وفي نفس الوقت بالتزامن مع مظاهرات تشهدها البحرين، لكن هذه القضايا لم تطرح خلال لقاء الوزيرين، فيما سيقضي كوهين يوما حافلا يبدأ بزيارة للقاعدة البحرية الأمريكية في المنامة، ويبقى موجودا للقاء ملك البحرين وأربعة وزراء آخرين، ويحضر عيد الحانوكا الثاني للمقر الدائم للسفارة الإسرائيلية في البحرين، بعد افتتاحه الأول قبل أقل من عام".
وأشارت إلى أن "زيارة كوهين الحالية تأجلت عن الموعد الأصلي، حيث كانت مقررة يوم 7 أغسطس، لكنها تأجلت في اللحظة الأخيرة تقريبًا، بسبب "أمور فنية"، بينما كان السبب الحقيقي هو اقتحام الوزير إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى.
مع العلم أن هذه الزيارة تحظى بمتابعة السعودية صاحبة النفوذ القوي على البحرين، وكذلك بمتابع إيران حيث تعتبر البحرين الدولة الخليجية الوحيدة التي ترفض التوقيع على اتفاق سلام معها، ولا حتى بعد تجديد العلاقات مع السعودية".
ولم يصدر عن الجانب البحريني أي تعليق على مزاعم صحيفة "يديعوت" حول توبيخ المسؤول الإسرائيلي للزياني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة كوهين البحريني الزياني الاحتلال البحرين الزياني كوهين صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: الأسبوع المقبل حاسم.. واحتمال ضئيل للذهاب إلى صفقة
سلطت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، الضوء على السيناريوهات المتوقعة خلال المرحلة المقبلة، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وقالت القناة الـ14 العبرية في مقال لمراسلها السياسي تامير موراغ إنّ التقديرات الإسرائيلية تؤكد أن الأسبوع المقبل حاسم، وهناك احتمال ضئيل بإمكانية الذهاب إلى صفقة تبادل، موضحة أن "الصفقة تمنح حماس وقف إطلاق نار قصير المدة مقابل صفقة تبادل أسرى صغيرة".
وتابعت: "في إسرائيل يعلمون أن حركة حماس تقترب من نقطة النهاية، والتي فيها لن توافق على إطلاق أي أسير إسرائيلي، كونها تعتبرهم الضمانة الوحيدة لها، ومن أجل كسر معارضة حماس تم تحديد مجموعة من وسائل الضغط من قبل المستوى السياسي الإسرائيلي، ومن قبل وزارة الجيش، ستستخدم في الأيام القادمة".
وأشارت إلى أنه "من هذه الخطوات وقف المياه عن قطاع غزة"، مبينة أنه "حتى اليوم 19% من المياه في غزة تصل من الجانب الإسرائيلي (..)، وإذا لم تنجح هذه الخطوة فسيتم قطع التيار الكهربائي عن محطات تحلية المياه في غزة، والتي ستترك أثر أكبر على قطاع المياه هناك".
واستكملت بقولها: "من ثم البدء التدريجي في عمليات القصف الجوي وزيادة وتيرته لاحقا، واحتلال مناطق محدودة داخل قطاع غزة، حتى قبل عودة الحرب بشكل كامل"، معتبرة أنه "إذا لم تؤدي هذه الخطوات لنتيجة، سيعود الجيش الإسرائيلي للعملية البرية التي يحضرها، وهي الفرق العسكرية الخمسة التي ستحتل كل قطاع غزة".
ونوهت القناة العبرية إلى أنه فيما يتعلق بالمفاوضات، فإنه حتى الآن لا يوجد وقت محدد لخروج الوفد الإسرائيلية لجولة مفاوضات جديدة، مضيفة أن "المتاح حاليا هو ضغوطات أمريكية على الوسطاء قطر ومصر".
وأوضحت أنه "نتيجة لذلك، فإن هناك ضغط مصري وقطري على حركة حماس، لهذا من غير المستبعد أن نرى اختراقه في المفاوضات خلال الأيام القادمة، وفي حال لم يحصل ذلك، فمن المتوقع أن تتجدد العمليات العسكرية بشكل كامل في الوقت القريب، وربما الأسبوع القادم".