قطر الخيرية تقوم بتشغيل أحد المستشفيات السودانية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بدعم كريم من أهل الخير في قطر قامت قطر الخيرية بتسديد حوافز الكوادر الطبية عن الشهور الخمسة الماضية من أبريل حتى أغسطس الماضيين في مستشفى «النو» بأم درمان بالسودان، ويندرج هذا التدخل ضمن مشروع إسناد وتشغيل المستشفى في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها السودان بسبب الاقتتال المتواصل.
وقد استفاد من المشروع 89 من الكوادر الطبية والإدارية بالمستشفى في كل من أقسام الباطنية، الإصابات والطوارئ، الجراحة، الهندسة الطبية، التنويم، المختبرات، بنك الدم، النظافة، الأمن والسلامة، ومناوبات غرفة الإنعاش والأزمة.
تثمين المبادرة
وأعربت الكوادر المستفيدة من الحوافز بمستشفى «النو» عن تقديرها لمبادرة قطر الخيرية بالوقوف إلى جانبهم في ظل الظروف التي تعيشها البلاد بسبب الحرب التي أدت لتوقف المرتبات والحوافز بصورة تؤثر سلباً على تقديم الخدمات الطبية الضرورية بالمستشفى الذي أصبح الوجهة الآمنة لكثير من المرضى.
وقال الدكتور أحمد زيد غازي الطبيب بقسم جراحة العظام، والإداري بمستشفى النو إنهم يشكرون قطر الخيرية لدعمها للمستشفى وتكفلها بدفع المتأخرات والحوافز منذ اندلاع الحرب في أبريل وحتى أغسطس الماضيين، وأوضح أن هذا الدعم سوف يسهم في انسياب التسيير للمستشفى بصورة منتظمة ويساعد في انتظام الكوادر والعمل وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين والجرحى بالمستشفى.
تقدير رسمي
من جهته أشاد السيد معتز إبراهيم، مدير إدارة المنظمات الدولية بمفوضية العون الإنساني بالمساعدات التي قدمتها وتقدمها دولة قطر للمتأثرين بالقتال في السودان، وأعرب عن شكره وتقديره البالغ لقطر أميرا وحكومة وشعبا، ولقطر الخيرية على ما تم تقديمه من مساعدات لأشقائهم في السودان منذ بداية الأزمة.
وأضاف: «لن نستطيع مهما قلنا أن نفي الشعب القطري الشقيق حقه فقد ظل يقف مع الشعب السوداني في كل المحن «.
تدخلات مستمرة
يأتي هذا المشروع مواصلة لسلسلة من التدخلات الإنسانية والتنموية التي تنفذها قطر الخيرية في السودان والتي زادت وتيرتها عقب اندلاع الحرب، حيث سيّرت قطر الخيرية خلال الأيام الماضية جسراً جوياً ثانياً لتقديم (62) طناً من أدوية السرطان والفشل الكلوي بالسودان.
كما سبق أن نفذت قطر الخيرية خلال الأشهر القليلة الماضية سلسلة من التدخلات الغذائية والطبية للمتأثرين بالحرب في ولايات السودان المختلفة، وأشاد مستفيدون من مشاريع السلال الغذائية والوجبات الساخنة والعيادات المتحركة بهذه الإسهامات التي تم تقديمها عبر قطر الخيرية بدعم من المحسنين في دولة قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية مستشفى النو السودان أم درمان قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..
◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة
– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..
◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..
◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها
◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..
– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم
????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..
♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..
♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.
النور صباح
إنضم لقناة النيلين على واتساب