جامعة قطر تفتتح «قمرة» للبحوث الصحية والطبية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
افتتحت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الصحية والطبية، الجمعية القطرية للبحوث الصحية والطبية الجامعية (قُمرة)، التابعة للجامعة بحضور عمداء كليات قطاع العلوم الصحية والطبية وأساتذة في البحوث الصحية والطبية الجامعية من قطاع الصحة في جامعة قطر، ومشرفي الجمعية.
ألقى خطاب افتتاح الحفل الدكتور فراس علعالي، مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والدراسات العليا في قطاع العلوم الصحية والطبية، معربًا عن سعادته بإطلاق هذه الجمعية، ومتحدثًا عن أهمية البحث العلمي، كما سلط الضوء على أهم ما تقوم به الجمعية القطرية للبحوث الصحية والطبية الجامعية.
وتحدث الدكتور محمد الريس، مدير البحوث الأساسية في مكتب نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية، عن أهمية البحث الصحي، ودعم جامعة قطر للبحث العلمي، والفرص الكبيرة التي يوفرها القطاع الصحي للطلاب الجامعيين في الكليات الصحية في مجال البحث خلال المرحلة الجامعية، والتواصل مع المؤسسات البحثية حول العالم، للوصول بالطلاب والطالبات إلى الاحتراف في البحث العلمي.
أشار الأستاذ الدكتور فالح التميمي، نائب عميد كلية طب الأسنان إلى أهمية البحث الصحي والطبي في مرحلة الشباب، وأكد أن معظم الاكتشافات العلمية التي غيرت العالم على مدار التاريخ، قام بها باحثون علماء شباب.
وتوجهت الطالبة تالة منجد، رئيس الجمعية القطرية للبحوث الصحية والطبية الجامعية - طالبة بكلية الطب بجامعة قطر، بالشكر لإدارة جامعة قطر وقطاع العلوم الصحية، وقطاع البحث والدراسات العليا، وإدارة الأنشطة الطلابية، على دعمهم للطلاب وتوفير بيئة جامعية ملائمة للبحث العلمي، وداعمة للنشاط الطلابي الجامعي، بشكل يضاهي أعرق الجامعات على مستوى العالم، وهو ما يجعل الطالب في الكليات الطبية والصحية، يفخر بانتمائه لجامعة قطر، ويتفوق على أقرانه في العديد من الكليات الطبية والصحية.
وذكرت أن المهمة الرئيسية للجمعية القطرية للبحوث الصحية والطبية الجامعية هي توفير منصة لطلاب الكليات الطبية والصحية في جامعة قطر، لإجراء أبحاث طبية وصحية عالية الجودة تحت إشراف مستمر وداعم، والمشاركة في الأبحاث الصحية التي يقوم بها الأساتذة في جامعة قطر، ومشاركة هذه البحوث على المستوى الصحي العالمي.
كما قدمت الطالبة يسرى مكي، طالبة بكلية الطب جامعة قطر، نبذة عن بحثها المتعلق بالاستفادة من تقنية الواقع الافتراضي في التقليل من الأمراض.
أشاد أساتذة وطلاب الكليات الطبية والصحية، بإنشاء الجمعية القطرية للبحوث الصحية والطبية الجامعية، والدعم الذي تقدمه الجامعة للنهوض بالقطاع الصحي الجامعي في دولة قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر ق مرة جامعة قطر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يفتتح الملتقى الطلابي الأول للبحث العلمى والابتكار
افتتح الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة فعاليات «الملتقى الطلابي الأول للبحث العلمي والابتكار» اليوم الأحد ، والذي نظتمه كلية العلوم جامعة المنصورة.
بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أسامة العيان عميد كلية العلوم، الدكتور حسن عتمان نائب رئيس الجامعة الأسبق، الدكتور محسن عوض زهران وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمد أبو النور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام، ومديري البرامج النوعية، أعضاء هيئة التدريس.
يهدف الملتقى لتشجيع طلاب المرحلة الجامعية لتطوير مهاراتهم البحثية، وتعزيز قدراتهم على التفكير النقدي والإبداعي، وبناء جيل قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الانجازات، ويضم الملتقى 50 مشاركة بحثية من دارسين بكلية العلوم من 12 جامعة مصرية لعرض أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة التي تسعى إلى إحداث تغييرات إيجابية في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية وليكونوا سفراء المستقبل ومُحركي عجلة التقدم والابتكار.
وقال الدكتور شريف خاطر، إن تنفيذ هذا الملتقي يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتشجيع البحث العلمي والابتكار، و في ضوء خطة جامعة المنصورة لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، وأيضا لتعزيز ملف ربط البحث العلمي بالصناعة والذي يعتبر الركيزة الأساسية للمستقبل في ظل التحديات العالمية الحالية، مؤكداً على حرص الجامعة على تقديم كل الدعم المادي واللوجستي لملف البحث العلمي.
كما ثمن «خاطر» إنعقاد الملتقى الطلابي لأول مرة من داخل كلية العلوم، والتي تعد من الكليات الرائدة فى البحث العلمي بالجامعة، معبراً عن سعادته بوجود العديد من الأبحاث المشتركة بين عدد من الكليات بتناغم يدعي للفخر بمستوى البحث العلمي، و بقدرات الشباب البحثية الهائلة.
واضاف الدكتور شريف خاطر، أن الجامعة في طريقها لإنشاء مكتب متخصص للأبحاث الطلابية، وكذلك اطلاق أول مجلة علمية على مستوى الجامعات المصرية مختصة بنشر الأبحاث الطلابية.
كما دعا الملتقي إلى الخروج بتوصيات علمية، وخطة عمل مدروسة، تمهيدا لقيام جامعة المنصورة بنقلها لتحالف جامعات إقليم الدلتا خلال رئاستها للتحالف هذا العام من خلال إطلاق الملتقي الطلابي الثاني للبحث العلمي بالتعاون مع جامعات التحالف.
ورحب الدكتور محمد عطيه البيومي بالحضور في رحاب جامعة المنصورة، مؤكدا أن البحث العلمي الطلابي من أهم الملفات في حياة الطالب الجامعي حيث يعمل على تنمية مهاراته التفكيرية، وكذلك تنمية العلاقة بين الطلاب و أعضاء هيئة التدريس، كما أن من شأنه الاسهام في دعم تصنيف الجامعة، وينقل البحوث العلمية من النظرية إلى التطبيق.
كما أشار الدكتور «عطيه» إلى دعم قطاع شئون التعليم والطلاب لملف الأبحاث الطلابية والابتكار موجهاً الشكر لكلية العلوم على هذه المبادرة المتميزة .
ولفت الدكتور أسامة العيان، إلي أن فكرة الملتقى بدأت من توجيهات إدارة الجامعة بأهمية الاستثمار في عقول الطلاب، والثقة فيهم والاعتماد عليهم في تنفيذ بحوث علمية حقيقية، مؤكدا أن هذا الملتقي يضم 27 بوستر بحثي، و 9 مشاريع إبتكار جميعهم مؤهلين للنشر في مجلات علمية عالمية.
وكشف الدكتور محسن زهران أن فكرة الملتقي تلتقي مع فكرة التعليم الفعال والجيد، والذي يعتبر الشغف محركه الاساسي في بيئة تنافسية بين طلاب الجامعة بمعايير نجاح جديدة، كما أشار إلى ضم الملتقي لعدد من الشركات الراعية و التي تقدم فرص وظيفية وتدريبية متميزة لطلاب وخريجي الكلية.
وفي ختام حفل الافتتاح تم تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية من محكمين المشاريع الابتكارية و مؤسسي ومشرفي المبادرات الطلابية عن اسهاماتهم المميزة، واللجنة المنظمة للملتقى، ورعاة المؤتمر.