من تأمن على مالك وعرضك مجاهدي لواء البراء بن مالك أم مليشيا الدعم السريع؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ما الذي يجعل قيادي مدني يتحالف مع مليشيا مسلحة تضم مرتزقة أجانب وترتكب كل هذه الفظائع بحق الشعب السوداني، ولكنه ينزعج بشدة من مجموعة شباب سودانيين تخرجوا من الجامعات وهم جزء من الحياة المدنية والسياسية وبعضهم شارك في ثورة ديسمبر وبعضهم قد يكون من أقارب هذا السياسي، ولكنهم حملوا السلاح للدفاع عن الشعب السوداني وحياته وكرامته وشرفه، بما في ذلك شرف هذا القيادي وعرضه!
إذا سألت أكبر قحاتي متحالف مع المليشيا من تأمن على مالك وعرضك مجاهدي لواء البراء بن مالك أم مليشيا الدعم السريع؟ لن يستطيع أن ينكر الحقيقة الواضحة.
هذا التشويه والاتهام بالإرهاب هو الإرهاب الفعلي، لأنه ينزع عنك حقوقك وينصفك كشخص خطير على المجتمع وعلى الدولة وعلى العالم الخارجي، هو الخطوة التمهيدية لتصفيتك وإلغاءك من الوجود. أنت إرهابي عندما تُرمى في السجن فلن يسأل عنك أحد. هذا الاتهام هو اتهام عدواني ويهدف لتأليب العالم على مواطنين سودانيين شرفاء وكرماء لم يعتدوا على أحد ولكنهم دافعوا عن بلدهم. هذه جريمة بحد ذاتها جريمة تستوجب العقاب.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
أكّدت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، رفض المملكة للمحاولات التى قد تهدد وحدة جمهورية السودان؛ من خلال الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية؛ ممّا يعيق جهود التوصل لحل للأزمة السودانية.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة، دعم الأردن للجهود المُستهدفة حل الأزمة السودانية، وبما يحفظ أمن السودان الشقيق واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه.
وكانت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، أعلنت - السبت الماضي - ميثاقًا سياسيًا لتشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة رفضتها الحكومة السودانية، وجاء التوقيع بعد مشاورات ومفاوضات استمرت لنحو خمسة أيام في العاصمة الكينية (نيروبي) بهدف تشكيل "حكومة موازية" في المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها