قررت المحكمة الاتحادية في العراق، تجميد تنفيذ أمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بإخلاء مقر العمليات المشتركة في كركوك.

وجاء في قرار المحكمة الاتحادية العليا يوم الأحد: “بناء على الدعوى المرقمة (213/اتحادية/2023) والطلب الذي تضمنته، المحكمة الاتحادية العليا تقرر اليوم الأحد المصادف 3 /9 /2023 إيقاف تنفيذ أمر السيد رئيس مجلس الوزراء / القائد العام للقوات المسلحة المؤرخ 25 /8 /2023 المتضمن (إخلاء البناية المشغولة حاليا من قبل المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في محافظة كركوك والآثار التي ترتبت عليه)”.

وأشار القرار إلى أن التجميد سيظل ساريا إلى حين “حسم الدعوى آنفة الذكر المطالب بموجبها الحكم بإلغائه، بغية الحفاظ على الأمن في محافظة كركوك وتغليب الوحدة الوطنية والتعايش السلميين والمصلحة العامة، قرارا باتا وملزما لكافة السلطات”.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا عقدت جلستها التداولية للنظر في طلب إصدار أمر ولائي بخصوص فتح مقر للحزب الديمقراطي في كركوك بناء على الدعوى المقدمة إليها بهذا الشأن.

سكاي نيوز عربية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

بواسطة الجيش .. مصادرة ممتلكات رئيس حزب المؤتمر السوداني في أم روابة

 

أفادت مصادر موثوقة لـ  «التغيير» أن الاستخبارات العسكرية في مدينة أم روابة الواقعة بولاية شمال كردفان صادرت منزل ومدرسة الأستاذ حاتم ميرغني رئيس حزب المؤتمر السوداني في الولاية.

التغيير – الأبيض

وأوضحت المصادر أن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني صادرت المدرسة والمنزل بالإضافة إلى سيارة الأستاذ ميرغني التي كان قد تم الاستيلاء عليها في مدينة كوستي قبل حوالي أربعة أشهر ولا تزال تحت تصرف الجهات العسكرية.

حاتم ميرغني عبدالرحمن هو رئيس فرعية حزب المؤتمر السوداني في ولاية شمال كردفان وأستاذ مؤسس ومالك سلسلة مدارس “نيم نت” في مدينة أم روابة.

ومنذ اندلاع الحرب ظلت مجموعات موالية للجيش في المنطقة تتهمه بدعمه للحرب وقوات الدعم السريع.

وكان الجيش السوداني أعلن مؤخرا تمكنه من استعادة سيطرته على مدينة أم روابة وذلك بعد نحو عامين من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وتدور معارك بين الجانبين منذ 15 ابريل 2023م، اندلعت في العاصمة الخرطوم، قبل أن تتمدد لولايات أخرى، وشهدت مناطق كردفان ودارفور قتالاً عنيفاً طوال 21 شهراً، وسقطت ولايات عديدة في يد الدعم السريع، قبل أن يبدأ الجيش مؤخراً عملية عسكرية واسعة استعاد خلالها بعض المواقع.

وعقب دخول الجيش والجماعات المساندة له إلى المدينة، تداول ناشطون صورة تظهر إقدام كتائب الحركة الإسلامية بالتعاون مع الجيش على ذبح مدير المنطقة التعليمية بريفي وسط أم روابة الأستاذ الطيب عبد الله، ومنع الاقتراب من جثته لساعات.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حذروا من خطورة استهداف المدنيين بتهم الانتماء أو التعاون مع الدعم السريع، مشددين على ضرورة تجنب الزج بالسكان في المواجهات العسكرية.

وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 301 كيلومتر، وتعتبر مركزاً تجارياً مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.

مقالات مشابهة

  • السوداني يؤكد على تعزيز العلاقات مع تركيا
  • تجميد الإعلام الأمريكي الدولي: غيابٌ استراتيجي يعزز حضور المنافسين
  • بواسطة الجيش .. مصادرة ممتلكات رئيس حزب المؤتمر السوداني في أم روابة
  • وزير الدفاع يبلغ الحكومة الفرنسية: القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل بانسجام تام من خلال هيئة العمليات المشتركة وتأمين الملاحة الدولية مرهون بدعمها
  • السوداني يوجه بتقديم مقترحات نهائية للموديلات الخاصة بمشروع السكن لأسر الشهداء
  • رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا باللجنة الأمنية العليا
  • الحكومة تستعد لاقرار موازنة 2025..مستشار السوداني يكشف التفاصيل
  • السوداني يطلق العمل بـ14 مشروعا في سنجار ويؤكد على هذا الشيء
  • السوداني للشيباني :احترام حقوق العلويين والمقدسات الشيعية بداية لعلاقة جيدة مع سوريا
  • العمليات المشتركة: الإرهابي أبو خديجة كان يشغل ما يسمى نائب الخليفة العام