العرب القطرية:
2025-03-10@05:55:07 GMT

قطر تستقبل 2.56 مليون زائر في 8 شهور

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

قطر تستقبل 2.56 مليون زائر في 8 شهور

استقبلت دولة قطر أكثر من 2.56 مليون زائر منذ شهر يناير حتى 25 أغسطس 2023، متجاوزة بذلك إجمالي عدد زائريها خلال عام 2022 بأكمله، ومسجلة بذلك زيادة بنسبة 157% في عدد الزائرين الدوليين مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويعكس هذا التنامي الكبير في عدد الزائرين إلى دولة قطر المكانة المتصاعدة للبلاد كوجهة سياحية رائدة في العالم، مدعوماً أيضا بالنجاح الكبير الذي حققته في أعقاب الاستضافة الناجحة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 والتي أبرزت قطر على الخريطة السياحية الدولية.

تمديد صلاحية بطاقة هيّا 
وقد حظي القطاع السياحي بدفعة قوية بفضل تمديد صلاحية بطاقة هيّا لحامليها الحاليين وإعادة إطلاق منصة هيّا لتصبح بوابة موحدة لإصدار التأشيرات للزوار القادمين إلى قطر، حيث رحبت الدولة بالزوار من جميع أنحاء العالم، ويتصدر الزوار من كل من المملكة العربية السعودية، والهند، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والكويت، وعمان، والبحرين، والمملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، وباكستان قائمة البلدان التي ينتمي إليها الزوار القادمون إلى قطر.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر، رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «يأتي هذا النمو في أعداد الزوار الدوليين القادمين إلى قطر بمثابة ثمرة للاستراتيجية التي وضعتها قطر للسياحة بهدف الاستفادة من الزخم السياحي الذي رافق استضافة أكبر بطولة رياضية في العالم في أواخر العام الماضي. 
أضاف: وبفضل تركيزنا على أسواقنا السياحية ذات الأولوية ونهجنا متعدد الجوانب والجهود الحثيثة التي نبذلها والمبادرات الرائدة التي نطلقها عبر ركائز استراتيجيتنا السياحية، تمكنا من استقطاب زوار قطر القادمين من جميع أنحاء العالم وتسليط الضوء على المزيج الفريد الذي توفره دولة قطر لزوارها والذي يجمع بين التطور والحداثة من ناحية وأصالة التراث الثقافي من ناحية أخرى».

حملات ترويجية ومبادرات
وكانت قطر للسياحة قد أطلقت على مدار الأشهر الماضية، حملات ترويجية ومبادرات متعددة استهدفت تعزيز أداء القطاع السياحي في قطر والتعريف بعروض الضيافة المتنامية التي يوفرها القطاع لزوار قطر. وبعد انتهاء بطولة كأس العالم FIFAقطر 2022™، أطلقت قطر للسياحة حملتها الترويجية العالمية «قطر أكثر من شعور» والتي سلطت الضوء على قطر باعتبارها أفضل وجهات الشرق الأوسط للسياح كثيري الأسفار، ووجهة رئيسية للترفيه العائلي. كما شهدت منصة العلامة التجارية حملات ترويجية موسمية منذ بداية عام 2023، مثل حملة «الشتاء في قطر» و»العيد في قطر» وغيرهما من الحملات التي عملت على استقطاب جميع فئات الزوار من كافة أنحاء العالم عبر عروض السفر والفعاليات الموسمية. 
بالإضافة إلى ذلك، عزَّزت قطر للسياحة من حضورها في قطاع السياحة وفعاليات الأعمال، حيث روجت للمرافق العصرية المتميزة التي تزخر بها البلاد، والتي تشمل الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي الحائز على أرفع الجوائز العالمية، وشبكة النقل والمواصلات المتكاملة التي تمتلكها، ومجموعة رائدة من مراكز المؤتمرات والمعارض، فضلاً عن حرصها على المشاركة في أكبر معارض السفر والسياحة التي تستضيفها دول المنطقة والعالم. 
وفي إطار تعزيز سجلها الحافل في استضافة الفعاليات والمؤتمرات الكبرى، استضافت قطر معرض الدوحة للمجوهرات والساعات وهو الوحيد من نوعه الذي يجمع بين العلامات التجارية وعملائها مباشرة بالمنطقة، وكذلك مؤتمر الرابطة العالمية لصناعة المعارض (UFI) وهو يمثل التجمع الأكبر بالشرق الأوسط لخبراء فعاليات الأعمال، بالإضافة إلى المؤتمر السنوي التاسع لمنظمي حفلات الزفاف الفاخرة، والذي يعتبر أكبر منصة B2B في العالم لحفلات الزفاف، وغيرها الكثير. 

قطاع الرحلات البحرية
كما يُعزى هذا النمو في أعداد الزوار إلى الاهتمام المتزايد التي توليه قطر للسياحة لقطاع الرحلات البحرية، حيث يتيح ميناء الدوحة الذي يتميز بموقعه الاستراتيجي في قلب مدينة الدوحة والذي خضع لعملية تطوير وتجديد شاملة، بما يتيح للزوار تحقيق أقصى استفادة ممكنة من زيارتهم القصيرة إلى الدوحة. وخلال موسم الرحلات البحرية 2022 /23 (اُختتم في نهاية أبريل)، رحبت قطر للسياحة بمجموعة من السفن والبواخر السياحية العالمية مثل «كوستا توسكانا» و»عايدة كوزما» والرحلة الأولى لليخت الفاخر «إميرالد أزوارا»، فيما قامت للمرة الأولى الباخرتان «أم أس سي» و»كوستا كروزس» برحلات بحرية لمدة 7 ليالٍ عبر منطقة الخليج، وشهد عام 2022 افتتاح قطر محطة جديدة لركاب الرحلات البحرية وهي تتميز بتصاميم معمارية ذات طابع عربي تقليدي، إذ تقع بالقرب من أشهر المعالم السياحية في قطر مثل متحف قطر الوطني وسوق واقف وغيرهما.
ومنذ بداية العام الجاري، واصلت قطر للسياحة تقديم رزنامة غنية بالفعاليات والبطولات الرياضية والحفلات الغنائية والموسيقية، والتي شملت على سبيل المثال بطولة «زوروا قطر» كأس العالم للتزلج الشراعي الحر التي كانت بمثابة فرصة رائعة لعشاق التزلج الشراعي وعروض «ديزني على الجليد» التي أخذت جمهورها من الصغار والكبار في رحلة عبر «مائة عام من العجائب». 
ومن المقرر أن تستضيف الدوحة التي حظيت بلقب عاصمة السياحة العربية لهذا العام المزيد من الفعاليات والبطولات الرياضية التي تشمل معرض جنيف الدولي للسيارات - قطر، وسباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1 ومعرض إكسبو الدوحة 2023 في أكتوبر، فيما تستضيف سباق جائزة قطر الكبرى للدراجات النارية في نوفمبر المقبل.
تتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خريطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة.
وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي. 
وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر زوار قطر القطاع السياحي الخريطة السياحية قطر للسياحة الرحلات البحریة قطر للسیاحة فی قطر

إقرأ أيضاً:

مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟

(CNN) -- لا يزال موعد نهائيات كأس العالم 2026 على بعد أكثر من عام، لكن كبار المسؤولين التنفيذيين في مجال السفر يحذرون من أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تواجه صعوبة في تنظيم البطولة بشكل فعّال ما لم يتم إجراء تغييرات كبيرة بسرعة.

وقال جيف فريمان، رئيس رابطة السفر الأمريكية والرئيس التنفيذي لها، وويليام هورنباكل، رئيس مجلس إدارة شركة "MGM Resorts" والرئيس التنفيذي لها، لـ CNN Sport إن لديهما مخاوف حقيقية بشأن ما إذا كان نظام السفر الأمريكي مستعداً للتعامل مع تدفق المسافرين الأجانب المتوقع قدومهم خلال البطولة.

وتتعدد المخاوف، فقد تثني فترات الانتظار الطويلة للحصول على الموافقات على تأشيرات المشجعين الآلاف عن محاولة القدوم إلى الولايات المتحدة لحضور البطولة.

وقد تؤدي التكنولوجيا القديمة ونقص الموظفين إلى انتظار الزوار الذين يصلون إلى الولايات المتحدة لفترة طويلة لإنهاء إجراءات الجمارك، وقد تمتد الطوابير الطويلة لتجاوز الإجراءات الأمنية إلى خارج المطارات.

وقال فريمان إن الوقت ينفد لمعالجة قائمة المخاوف، حتّى لو كان موعد البطولة لا يزال على بعد أكثر من 15 شهراً، رغم أنه أكد أنه يأمل في أن تتمكن الإدارة من تصحيح المسار.

وأضاف: "إن الوقت ينفد منا، فلم يتبقَ لنا سوى 16 شهراً قبل انطلاق البطولة، لدينا 3 مواقع في كندا، وموقع واحد في المكسيك، هناك زوار سيرغبون في الانتقال عبر الحدود إلى هنا، كيف سيعمل هذا؟..نود أن نرى المزيد من الإلحاح للوصول إلى حقيقة الأمر".

وتابع: "أين الحاجة الملحة للتركيز حقاً على ما يلزم لجعل هذا الحدث ناجحاً، بالطريقة الّتي نسير بها، سنواجه صعوبات، لكن لم يفت الأوان بعد لتخصيص الموارد للتركيز على بعض هذه العقبات الرئيسية وضمان أن تظهر أمريكا، كما طلب الرئيس، وتحظى بأعظم كأس عالم على الإطلاق".

وفي تصريح لشبكة CNN، قال متحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن الاتحاد يعمل مع الحكومة الأمريكية للتأكد من نجاح البطولة، وهي واثقة من أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستفعل ما هو ضروري، لجعل المنافسة عملية مبسطة للجماهير في جميع أنحاء العالم.

وأكمل: "نواصل العمل مع مختلف الإدارات والوكالات التابعة للحكومة الأمريكية، لضمان قدرة الولايات المتحدة على الاستفادة من هذه الفرصة الّتي تأتي مرة واحدة في الجيل للاستفادة من مليارات الدولارات من الفوائد المالية الإيجابية، وجمع الملايين من الناس من دول ومجتمعات مختلفة للاحتفال في الولايات المتحدة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "من الجدير بالذكر أن الإدارة الحالية كانت في السلطة أثناء عملية تقديم عروض الترشح لاستضافة البطولة لعام 2026، ووقعت على الضمانات الحكومية كجزء من تلك العملية".

ومن المتوقع أن يجلب الاحتفال الّذي يستمر شهراً ملايين الضيوف الأجانب إلى الولايات المتحدة، ما بين 6 و8 ملايين، وفقاً لتقديرات رابطة السفر الأمريكية، كما من المتوقع أن يؤدي تدفق المسافرين إلى إجهاد النظام، خاصة وأن الحكومة الفيدرالية تتعرض لضغوط هائلة من ترامب وإيلون ماسك لخفض التكاليف.

وتقدر رابطة السفر أن أكثر من 3 ملايين شخص سينتقلون عبر مطارات أمريكا حوالي 50 مرة في عام 2026، مقابل 5 مرات في عام 2024.

قال جيف فريمان: "نحن نعلم بالفعل أن هذا الطلب المتزايد، سوف يغمر النظام، الأمر ليس مسألة: هل سيحدث ذلك؟ سوف يحدث ذلك، لم يتم بناء النظام للتعامل مع الطلب الذي لدينا".

في حين أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، تايلور روجرز، أن دونالد ترامب يبذل قصارى جهده لإنجاز الحدث بسلاسة.

وقال روجرز: "الرئيس ترامب من عشاق الرياضة ورجل الاستعراض الأسطوري، وسوف يعمل على تنظيم حدث مذهل يبرز عظمة أمريكا، مع ضمان سلاسة الخدمات اللوجستية لجميع الرياضيين من الطراز العالمي والضيوف الحاضرين".

تحذيرات بشأن كوابيس السفر


رسم فريمان وهورنباكل صورة لكيفية ظهور نظام السفر عندما يصبح مثقلاً بالأعباء، وهي ليست صورة جميلة.

قال جيف فريمان: "إذا لم نكن مستعدين، فستكون هناك طوابير طويلة خارج المطارات، الطوابير الطويلة خارج المطارات تشكل مشهداً رائعاً (لكاميرات التلفزيون)، ولا أعتقد أن أي شخص يريد أن يحدث ذلك، أليس كذلك؟"

يمكن أن تكون الطوابير الطويلة عند نقاط التفتيش الجمركية للمسافرين الأجانب الذين يصلون إلى الولايات المتحدة والأمريكيين العائدين إلى ديارهم بمثابة كابوس.

قال فريمان على الرغم من أن جداول شركات الطيران يمكن التنبؤ بها ومعروفة في الغالب، إلا أن المسافرين الذين لا يمتلكون نظام الدخول العالمي يقضون أحياناً ساعتين أو أكثر في طابور فقط، لإخبار موظف الجمارك أنه ليس لديهم ما يعلنون عنه.

قال فريمان عن الزوار الأجانب: "هل هذا هو الترحيب الذي يتلقونه في الولايات المتحدة بعد الطيران هنا لمدة 14 ساعة، ما يدفعني للجنون في هذا الأمر هو أنه لا يوجد شيء أكثر قابلية للتنبؤ به من موعد هبوط الطائرة وعدد الأشخاص على متنها، ولا يوجد عذر لوضع الناس في مثل هذا الموقف".

قال متحدث باسم هيئة الجمارك وحماية الحدود في بيان إنهم "مستعدون لتنفيذ استراتيجية شاملة، لتسهيل السفر لضمان عدم مواجهة المسافرين الدوليين الذين يحضرون كأس العالم لتأخيرات غير ضرورية في مطاراتنا الدولية وموانئ الدخول البرية".

على سبيل المثال، في المدن المضيفة، ستتمكن هيئة الجمارك وحماية الحدود من تعديل الموارد وقدرة الأفراد على أساس يومي لتقليل أي تأثير على أوقات الانتظار.

قال المتحدث: "ستكون هذه هي أولويتنا القصوى، نحن ندرك أن العديد من الزوار ستكون هذه هي المرة الأولى الّتي يقومون فيها بمراجعة هيئة الجمارك وحماية الحدود".

وقيل إن العديد من التأخيرات ناجمة عن عدم الإلمام بالقوانين واللوائح الأمريكية، لذا ستطلق هيئة الجمارك وحماية الحدود حملات توعية تهدف إلى إخبار الزوار بما يحتاجون إلى معرفته قبل السفر إلى الولايات المتحدة.

وأضاف المتحدث أنهم يعملون أيضاً على تكثيف استخدامها لتكنولوجيا القياسات الحيوية وقدرات التفتيش الأخرى، إلى جانب تدريب مسؤولي الجمارك، وتُستخدم القياسات الحيوية للوجه الآن في جميع نقاط الدخول في مطارات الدولة الدولية البالغ عددها 55 مطاراً، و39 ميناءً بحرياً، وجميع ممرات المشاة المؤدية إلى البلاد.

كما يُشجعون المسافرين على التسجيل في برامج المسافرين الموثوق بهم التابعة لـ هيئة الجمارك وحماية الحدود والّتي يمكن أن تساعد في تسريع الدخول إلى الولايات المتحدة، جنباً إلى جنب مع مراقبة جوازات السفر عبر الهاتف المحمول.

ومع ذلك، تدرك هيئة الجمارك وحماية الحدود أن هذا سيكون تحدياً وأن زيادة عدد المسافرين قد تؤثر على أوقات المعالجة، وسيعمل مكتب العمليات الميدانية التابع لهيئة الجمارك وحماية الحدود من خلال سلسلة قيادة موحدة مع وزارة الأمن الداخلي والسلطات الفيدرالية والولائية والمحلية الأخرى، لضمان المعالجة الآمنة لهؤلاء الركاب.

وقال المتحدث باسم هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية: "باعتبارها الخط الأمامي لأمريكا، ستكون هيئة الجمارك وحماية الحدود مسؤولة عن ضمان معالجة مشجعي كرة القدم القادمين من جميع أنحاء العالم بكفاءة وسرعة، مع ضمان أعلى مستويات الأمن القومي".

هناك مخاوف أخرى، إذ يؤدي نقص مراقبي الحركة الجوية إلى كفاح بعض المطارات لمواكبة الطلب على المزيد من الرحلات الجوية القادمة والمغادرة، ووفقاً لفريمان وهورنباكل، فإن التكنولوجيا المستخدمة لتشغيل نظام مراقبة الحركة الجوية عفا عليها الزمن، إذ سخر كلاهما من الاستخدام المستمر للرادار لتتبع الطائرات بدلاً من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وقال فريمان إن طرح آلات المسح عالية التقنية الّتي يمكنها فحص حقائب اليد بسرعة ودقة، لن يكتمل في جميع مطارات الولايات المتحدة حتّى عام 2042.

وقال فريمان إن كل هذا يؤدي إلى شيء واحد وهو أن الولايات المتحدة تتخلف عن الدول الأخرى، عندما يتعلق الأمر بتسهيل السفر إلى داخل البلاد وخارجها، وقد تتكشف هذه القضايا عندما يبدأ العالم في الوصول إلى الحدث الرياضي الأكثر شعبية في العالم.

وقال فريمان: "أعتقد أنه يتعين علينا أن نكون منفتحين على حقيقة أن لدينا نظاماً متقدماً في السن يكافح لمواكبة الطلب الّذي لدينا الآن، ناهيك عن ما سيحدث في السنوات القليلة القادمة".

دعوة للبيت الأبيض لتولي السيطرة

كان ترامب في منصبه عندما تمّ منح حق استضافة كأس العالم للولايات المتحدة والمكسيك وكندا في عام 2018، وهو ينظر إليه على أنه إنجاز عظيم، لدرجة أنه يمكن أحياناً رؤية نسخة طبق الأصل من كأس المسابقة جالسة خلف مكتبه في المكتب البيضاوي.

وتحدث الرئيس عن البطولة باعتبارها فرصة لاستعراض الوطنية والتأكد من تفوق عرض الولايات المتحدة على بقية العالم عندما يأتون لزيارتها، مؤكداً: "ستكون البطولة حدثاً خاصاً، أعتقد أنه سيكون شيئاً خاصاً حقاً".

الجمعة، وقع ترامب، بحضور رئيس "فيفا"، جياني إنفانتينو، على أمر تنفيذي يقضي بتشكيل فريق عمل تابع للبيت الأبيض خاص بمونديال المنتخبات 2026، على أن يشرف على الاستعدادات للحدث الكروي الأكبر، وهذا ما دعا إليه جيف فريمان وويليام هورنباكل في وقت سابق.

وقال إنفانتينو: "شكراً لك يا سيدي الرئيس على تشكيل فريق العمل هذا، لأنه من المهم أن يشعر كل من يأتي إلى أمريكا بالأمان والترحيب، ولهذا السبب من المهم أن تشكل الحكومة فريق العمل في البيت الأبيض برئاسة الرئيس نفسه".

مقالات مشابهة

  • بفعاليات متنوعة.. جدة التاريخية تستقبل مليون زائر منذ بداية رمضان
  • إليك أغرب أشكال الاحتجاج التي شهدها العالم على مر التاريخ (صور)
  • تنشيط السياحة تشارك في معرض KITF 2025 بـ كازاخستان
  • مبادرة بالعربي تكشف ملامح قمتها الافتتاحية في الدوحة ‎
  • عبدالله آل حامد: استكشاف أحدث الاتجاهات العالمية في الابتكار والتكنولوجيا والإبداع
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • وزير السياحة يعقد لقاءات إعلامية مع مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام اليابانية
  • وزير السياحة: نتوقع 15 ألف زائر يوميًا للمتحف المصري الكبير بعد افتتاحه الكامل
  • كيف تعمل شبكة الإنترنت؟ رحلة إلى قلب الشبكة التي تربط العالم
  • سبارك تطلق منصة مهارات للسياحة للتعلم الرقمي بمشاركة وزارة السياحة المصرية