خلال المكتب التنفيذي للاتحاد القاري وبمشاركة المهندي.. فتح ملف تطوير الطاولة الآسيوية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
فتح الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة برئاسة خليل أحمد المهندي ملف تطوير بطولاته، في إطار تغييرات شاملة ينويها المهندي على الصعيد الفني والتنظيمي وكذلك التسويقي، وكان قد وعد بها فور فوزه برئاسة الاتحاد القاري كأول قطري وعربي يتولى هذا المنصب الرفيع منذ تأسيس الاتحاد عام 1972، بعد انتخابه بالتزكية في 4 أكتوبر 2021.
وناقش المهندي مع قيادات الاتحاد الآسيوي للعبة سبل تفعيل خطة التطوير وآلية تنفيذها في أسرع وقت خلال اجتماع المكتب التنفيذي الذي عقد اجتماعه أمس الأحد في مدينة بيونغ تشانغ بكوريا الجنوبية على هامش منافسات النسخة الـ 26 من البطولة الآسيوية لكرة الطاولة التي تقام حتى 10 سبتمبر الجاري.
وترأس المهندي الاجتماع الذي استضافته قاعة المؤتمرات الصحفية بفندق رامادا بيونغ تشانغ، وبمشاركة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي حيث تم إقرار جملة من القرارات ذات الصلة بتطوير اللعبة. في بداية الاجتماع حرص المهندي على توجيه الشكر لرئيس وأعضاء الاتحاد الكوري لكرة الطاولة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والترتيبات التي تمت لتنظيم بطولة آسيا 2023، وكذلك ترتيب اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي.
واطلع المكتب التنفيذي على تقارير الأداء المتضمنة ما أنجزه الاتحاد في مجال الحوكمة من لوائح وأنظمة بعد أن أقر الدستور الجديد للاتحاد العام الماضي، بالإضافة إلى تقرير الفعاليات والبطولات والأنشطة للمناطق الخمس في الاتحاد التي نفذت خلال الفترة الماضية. كما تم استعراض التقرير المالي والحسابات الختامية للاتحاد لعام 2022، وكذلك النفقات التقديرية لعام 2023، والتي سيتم إقرارها من الجمعية العمومية التي تعقد صباح اليوم.
وأقر المكتب التنفيذي البطولات التي سيتم تنظيمها خلال العام القادم 2024 وأهمها بطولة كأس آسيا في اليابان.
كما أقر المكتب التنفيذي تشكيل لجنة برئاسة رئيس الاتحاد الصيني السيد لوجليان دراسة ملف تطوير بطولات الاتحاد الآسيوي
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الاتحاد الآسيوي كرة الطاولة المکتب التنفیذی
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي يكشف نظرة المغاربة للاتحاد الأوروبي
أخبارنا المغربية- بدر هيكل
العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي تُعدّ من أهم الشراكات التي تربط دولًا خارج الاتحاد بدوله. هذه العلاقات ترتكز على عدة مستويات تشمل المجالات السياسية، الاقتصادية، الأمنية، والثقافية، حيث يعتبر المغرب شريكًا استراتيجيًا للاتحاد الأوروبي.
وبالنسبة لكثير من المغاربة يبقى الاتحاد شريكًا مهمًا ووجهة مفضلة، سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية، حيث يُنظر إلى أوروبا على أنها تمثل فرصًا واسعة للعمل والتعليم، مما يجعلها جاذبة للهجرة والدراسة، وذلك في الوقت الذي يرى فيه المغاربة الاتحاد الأوروبي نموذجًا للتقدم الاقتصادي والاستقرار السياسي.
وفي استطلاع لأراء المغاربة أنجز ضمن أحد مشاريع الاتحاد الأوروبي، جاء أن أكثر من نصف المغاربة لديهم صورة ايجابيّة عن الاتحاد الأوروبي بنسبة 57%، كما يشعر 76% من المستجوبين أنّ بلادهم لها علاقات جيّدة مع الاتحاد الأوروبي، و يعتقد 65% ممن لهم علم بأن الاتحاد الأوروبي يقدّم مساعدة ماليّة إلى المغرب، أنّ تلك المساعدة فعّالة.
وفي السياق ذاته، وإجابة على سؤال حول علاقات المغرب بالاتحاد الأوروبي قال 76% أنّها جيّدة، في الوقت الذي لا تتجاوز هذه النسبة 67% في المشرق العربي.
هذا وذكر 57% من المستجوبين أنّهم يحملون صورة ايجابيّة عن الاتحاد الأوروبي مقارنة بـ 47% في المشرق العربي.
وأكد 71% من المستجوبين أنّ الاتحاد الأوروبي له تأثير إيجابيّ على التّنمية في المغرب. كما يعتبر 76% من المغاربة، أنّ الاتّحاد الأوروبي هو شريك هامّ تتقاسم معه بلادهم عددا هامّا من القيم، مما يفتح لهما التّعاون.
وكما هو الحال بالنّسبة إلى البلدان الأخرى في المنطقة يبدو أنّ القيم التي يربطها المغاربة في أغلب الحالات بالاتحاد الأوروبي، حسب الاستطلاع، هي المساواة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، وأقّل القيم علاقة بالاتحاد الأوروبي هي حسب رأيهم غياب الفساد والحريّة الدّينيّة.
وأكد المغاربة أنّ الاتّحاد الأوروبي يساهم خاصّة في مجالي السياحة (37%) والتّجارة (35%) في بلادهم، وهم يريدون أن يضطلع الاتحاد الأوروبي بدور أكبر على مستوى التّجارة (84%) والصحة (84%) والهجرة (83%).
ويأتي استطلاع الرّأي هذا، في إطار سلسلة أُنجزت في ثمان بلدان من ضمن البلدان الشريكة في جنوب المتوسّط، التي شملها تقرير لمشروع الجوار الجنوبي، وقد طُرحت على المشاركين أسئلة بشأن إدراكهم العام للاتحاد الأوروبي والقيم المرتبطة به وحول علاقات الاتحاد الأوروبي ببلادهم.
السوداني يوجه بـرفع جاهزية القوات العراقية