«تكالة» و«باتيلي» يُؤكدان ضرورة استكمال الإطار القانوني للانتخابات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، الأحد، بمقر المجلس في طرابلس، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، بحضور أعضاء مكتب الرئاسة بالمجلس.
وبحث اللقاء تطورات العملية السياسية في ليبيا، وعلى رأسها ملف الانتخابات، ومخرجات لجنة 6+6، ومتطلبات إنجاز الاستحقاق الانتخابي، وسُبل تهيئة بيئة وظروف لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة وذات مصداقية، وضمانات القبول بنتائج هذه الانتخابات من أطراف العملية السياسية كافة، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس.
بدوره أفاد باتيلي عبر حسابه على موقع “إكس”، بأنه جرى الاتفاق خلال اللقاء على ضرورة استكمال الإطار القانوني للانتخابات، مع الأخذ في عين الاعتبار الملاحظات المقدمة من قِبل الأطراف الرئيسية لجعل القوانين الانتخابية قابلة للتنفيذ.
كما شدّد الطرفان كذلك على ضرورة شروع الأطراف الرئيسية في حوار بناء للتوصل إلى اتفاق سياسي بشأن القضايا الخلافية المتعلقة بإجراء الانتخابات.
كما شددنا كذلك على ضرورة شروع الأطراف الرئيسية في حوار بناء للتوصل إلى اتفاق سياسي بشأن القضايا الخلافية المتعلقة بإجراء الانتخابات. pic.twitter.com/9rj3EHWNRB
— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) September 3, 2023المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية المجلس الأعلى للدولة انتخابات باتيلي محمد تكالة
إقرأ أيضاً:
بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»
أعلن المجلس الدستوري في موزمبيق اليوم الإثنين عن فوز دانيال شابو، المرشح المدعوم من حزب فريليمو، في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 65.17% من الأصوات، خلفًا لفيليبي نيوسي رئيسًا للجمهورية.
وقالت رئيسة المجلس الدستوري، لوسيا ريبيرو، بعد قراءة الإعلان الرسمي: تم إعلان دانيال فرانسيسكو شابو رئيسًا منتخبًا لجمهورية موزمبيق واعترفت بوجود بعض المخالفات في العملية الانتخابية، لكنها أكدت أن هذه المخالفات لم تؤثر على النتيجة النهائية.
وبحسب الإعلان، حصل فينانسيو موندلان على 24.19% من الأصوات، وأوسوفو مومادي على 6.62%، ولوتيرو سيمانجو على 4.02%.
يؤكد إعلان المجلس الدستوري فوز دانيال شابو، كما تم إعلان ذلك سابقًا من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات (CNE) في 24 أكتوبر، حينها، أفادت اللجنة بحصول شابو على نسبة أعلى بلغت 70.67%، بحسب ما اوردته منصة "وسط إفريقيا".
وقد أدى هذا الإعلان المبكر إلى ما يقرب من شهرين من الاحتجاجات العنيفة والإغلاقات التي قادها فينانسيو موندلان، الذي رفض الاعتراف بالنتائج، وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصًا خلال الاشتباكات مع الشرطة.
وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات قد أعلنت أن موندلان، المدعوم من الحزب التفاؤلي خارج البرلمان من أجل تنمية موزمبيق (بوديموس)، قد حصل على المركز الثاني بنسبة 20.32%.
وجاء بعده أوسوفو مومادي، زعيم مقاومة موزمبيق الوطنية (رينامو)، الحزب المعارض الأكبر سابقًا، حيث حصل على 5.81% من الأصوات (403، 591 صوتًا)، وحصل لوتيرو سيمانجو، زعيم حركة الديمقراطية في موزمبيق (MDM)، الحزب البرلماني الثالث، على 3.21% (223، 066 صوتًا).
وشملت انتخابات 9 أكتوبر الماضي الانتخابات العامة السابعة، حيث لم يترشح الرئيس المنتهية ولايته فيليبي نيوسي، الذي أكمل ولايتين رئاسيتين وجرت الانتخابات بالتوازي مع الانتخابات التشريعية، وانتخابات جمعيات المقاطعات، وانتخابات حكام المقاطعات.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق
المصري يشكر سفير مصر في موزمبيق ويهديه درع النادي