الدوما: روسيا لن تتخلى عن شبه جزيرة القرم دبلوماسيًا أو عسكريًا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد نائب مجلس "الدوما" الروسي عن منطقة القرم، ليونيد إيفليف، أن روسيا لن تتخلى أبدا عن شبه جزيرة القرم، سواء دبلوماسيا أو عسكريا، وفق روسيا اليوم.
وجاءت تصريحات النائب بعد تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي الدولي "أمبروسيتي" في إيطاليا، بأن قضية "إنهاء احتلال" شبه جزيرة القرم يمكن حلها من خلال الوسائل الدبلوماسية أو العسكرية، ودعا القوات الروسية إلى "مغادرة شبه الجزيرة دون ضغوط من الجيش الأوكراني حقنا للدماء".
وقال إيفليف: "هذا بيان ليس من رئيس الدولة، ولكن من قبل شركة الرسوم المتحركة في "95-كفارتال" (شركة إنتاج أوكرانية). أولا، لا يوجد احتلال لشبه جزيرة القرم، لقد انضم سكان شبه الجزيرة لروسيا طوعا عن طريق التصويت في الاستفتاء".
وتابع: "ثانيا، لا دبلوماسيا ولا عسكريا، روسيا لن تتخلى أبدا عن أراضيها. على الرغم من أن لدينا ما يكفي من الأراضي، فإن الشيء الرئيسي هو حماية مواطنينا وثقافتنا وأمننا".
وأشار النائب إلى أن زيلينسكي أثناء حديثه عن الضحايا، التزم الصمت بشأن الخسائر الحقيقية للقوات الأوكرانية في ساحات القتال وكيف خرجت أمهات وزوجات الجنود القتلى إلى الشوارع في مدن أوكرانيا، والاحتجاجات في الساحات بسبب "المذبحة التي ارتكبتها سلطات كييف بأموال وأسلحة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وأكد النائب عن منطقة القرم: "هنا حان الوقت للتفكير، إذا كان هناك أي شيء".
ومن المعروف أن شبه جزيرة القرم عادت لتكون منطقة روسية مجددا منذ مارس 2014 وذلك بعد الاستفتاء الذي أعقب الانقلاب في أوكرانيا. كما لا تزال كييف تعتبر شبه الجزيرة "أرضا محتلة وبصورة مؤقتة"، وتؤيدها العديد من الدول الغربية في هذا الموقف.
من جهتها، صرحت موسكو مرارا أن سكان القرم صوّتوا بشكل ديمقراطي لصالح إعادة التوحيد مع روسيا، وذلك في إطار الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه تم إغلاق هذه القضية بشكل نهائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوما منطقة القرم روسيا شبه جزيرة القرم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق: الأصوات الانتخابية لترامب وهاريس متقاربة جدا
قال جويل روبن، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، إن الأصوات الانتخابية التي حصل عليها كل من مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، متقاربة جدا، ولا يمكن تحديد إلى من يتجه التصويت في ولاية بنسلفانيا.
وأضاف «روبن»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما سيحدث هو أن المدن ستذهب إلى صالح كاملا هاريس، بينما المناطق الريفية ستذهب إلى صالح ترامب، متابعا: «ما تفعله الحملات الانتخابية هي أنها تحاول أن تزيد الاقبال الانتخابي في الـ48 ساعة المتبقية، وإخراج مزيد من الناس كي يدلوا بأصواتهم».
حمالة هاريس فعالة للغايةوأكد: «ما شهدناه على مدار نهاية الأسبوع، أن حملة هاريس كانت فعالة للغاية على أرض الواقع، فالمتطوعون كانوا يذهبون إلى المنازل ويتحدثون إلى الناخبين الذين كانوا يتحدثون معهم على مدار أشهر بأن هذه الأصوات ستذهب إلى الديمقراطيين».
وتابع الدبلوماسي السابق: «الحملات الانتخابية تحث المواطنين على الذهاب إلى التصويت، إذ يوجد معدل كبير لم يدلوا بصوتهم بعد، وهؤلاء يُمكن أن يجري تقسيمهم إلى فئتين، الأولى لن تخبر أحدا إلى من ستصوت، والأخرى لم تحدد إلى من ستصوت، هذه فئة قليلة للغاية والحملات الانتخابية تحاول أن تُقلل من هذه الفئة».