مواطنون لـ العرب: مخالفة «الهاتف والحزام» لسلامة الجميع
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الرائد حمد علي المهندي: على جميع مُستخدمي الطريق التقيد بقانون المرور
فهد النعيمي: طمأنة أولياء الأمور على أبنائهم أثناء القيادة
صالح بن محسن العجي: ظاهرة الانشغال بالهاتف أثناء القيادة تؤرق الجميع
أشاد مواطنون بتفعيل مخالفات الحزام والهاتف الجوال أثناء القيادة، من خلال نظام الرصد الآلي الذي أعلنته الإدارة العامة للمرور ابتداءً من أمس، منوهين بدور القرار في الحد من ظاهرة انشغال السائقين بالهاتف أثناء القيادة سواء باليد أو اللمس أو المشاهدة ورفع الوعي بالالتزام بالقانون المروري لاسيما الابتعاد عن استخدام الهاتف والالتزام بحزام الأمان وغيرها من السلوكيات المخالفة والخطرة مثل السماح الأطفال دون العاشرة بالجلوس في المقاعد الأمامية للمركبة أثناء سيرها، مطالبين إدارة المرور بتفعيل رصد المركبات التي تسير أو تبيت داخل الأحياء السكنية أو تسير ليلاً دون إضاءة الأنوار ومخالفتها ومعاقبة أصحاب هذه المركبات.
تعزيز السلامة
وفي هذا السياق أشاد فهد النعيمي، مواطن، بقرار تفعيل نظام الرادارات الموحد للرصد الآلي لمخالفات حزام الأمان واستخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، منوهاً بجهود إدارة المرور ودورها المثابر في تعزيز السلامة العامة على الطرق والحد من الحوادث المرورية.
وأكد النعيمي أن إلزام سائق المركبة بعدم الانشغال أثناء السياقة باستعمال أي جهاز، سواء باليد أو اللمس أو المشاهدة؛ ووضع حزام الأمان، يصب في مصلحة السلامة المرورية، من خلال تركيز السائقين في القيادة، وهي غاية ينشدها الجميع بمن فيهم أولياء الأمور للاطمئنان على أبنائهم أثناء القيادة.
وأشار إلى أن القرار الجديد يفرض مزيد من الانضباط في الطريق خاصة أن العديد من الحوادث المرورية في الدولة سببها الانشغال بالهاتف الجوال أثناء القيادة، والذي تحول في أيدي السائقين من وسيلة اتصال إلى وسيلة تواصل، تؤدي إلى اضطراب التركيز وتشتيت الذهن، وهو ما ينعكس على أداء قائد المركبة في انحرافه بين مسارات الطريق، أو في التأخر الملحوظ لرد فعله مع وقائع الطريق، إضافة إلى تراجع سرعة المركبة عن المعدل الطبيعي، واحتمال تجاوز الإشارات الضوئية.
الحد من الظاهرة
من جانبه، قال صالح بن محسن العجي إن التزام السائقين بعدم الانشغال أثناء القيادة باستعمال الهواتف يعزز انتباه الجميع على الطرق، مبينا أن ظاهرة الانشغال بالهاتف الجوال والأجهزة الأخرى بالنسبة للسائقين والمشاة ظلت تؤرق الأهالي من الآباء والأمهات وأولياء الأمور، كما كانت تؤرق الإدارة العامة للمرور، وهو ما استدعى قرار تفعيل مخالفات الهاتف والحزام بما يساهم في الحد من هذه العادة التي ظلت تشكل خطراً محدقاً بالجميع.
وأضاف أن مخالفات استخدام الهاتف ربما الأكثر شيوعاً بين قائدي السيارات، كما أنها تتسبب في الكثير من الحوادث، داعيا لتنظيم المزيد من الحملات التوعوية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق المحاضرات، وإيضاح المزيد عن مخالفة استخدام الهاتف خاصة أن العديد من السائقين يستخدمون الهاتف أثناء الوقوف عند الإشارة الحمراء أو يستخدمون سماعة الأذن والبلوتوث للحديث بالهاتف وهما أمران لا يجب أن يُعتبران من ضمن المخالفات المرورية، إذ إن السائق يستخدم في هذه الحالة كلتا يديه للتحكم بالمقود.
قيمة المخالفات
وأكد الرائد حمد علي المهندي- رئيس قسم الرادار والموازين في الإدارة العامة للمرور، أن الرصد الآلي يتضمن مراقبة سائقي السيارات الذين يستخدمون الهواتف المحمولة ويهملون ربط أحزمة الأمان أثناء القيادة على الطرق، مشيرا الى أنه سيتم تطبيق غرامات قدرها 500 ريال على سائقي السيارات الذين يخالفون القواعد.
وقال رئيس قسم الرادار والموازين في لقاء على اذاعة قطر أمس، إن الرصد الآلي لمخالفات استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة وحزام الأمان، سيُقلل بشكل كبير من حوادث السيارات البسيطة والبليغة، كما سيُقلل تعطيل حركة السير لأن العديد من قائدي المركبات ينشغلون عن الطريق بالهاتف وهم يسيرون ببطء في المسارات السريعة.
واشار الى ان استخدام الهاتف أثناء القيادة يتسبب في العديد من الحوادث المرورية بدولة قطر، حسب الإحصائيات المرورية، كما ان حزام الأمان يعد خط الدفاع الأول عن السائق في حال الحادث المروري – لا قدر الله.
ونوه بأهمية رفع مُستوى الوعي المروري بين كافة فئات المُجتمع بضرورة الالتزام بربط حزام الأمان وعدم استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، حيث دعا جميع مُستخدمي الطريق إلى ضرورة الامتثال والتقيد بقانون المرور ولائحته التنفيذية للمُحافظة على الأرواح والمُمتلكات، والمُساهمة في الجهود الكبيرة التي تبذلها مُختلف الجهات المعنية في الدولة، مؤكدًا أن السلامة المرورية مسؤولية مُشتركة بين الجهات الرسمية وأفراد المُجتمع.
المرحلة الثانية
وبدأت أمس الأحد المرحلة الثانية من تفعيل نظام الرادارات الموحد وذلك لرصد مخالفات حزام الأمان واستخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة وتحصيل الغرامات.
وتنص المادة (55) من قانون المرور على مخالفة قائد المركبة بغرامة مقدارها 500 ريال، عند استعمال الهاتف الجوال، أو غيره من الأجهزة، مستخدما في ذلك يده أو انشغل (دون إمساك باليد) بهذه الأجهزة أثناء القيادة حتى لو كان الانشغال بطفل يجلس بالمخالفة إلى جواره.
وتدعو الإدارة العامة للمرور سائقي المركبات إلى التركيز على الطريق أثناء القيادة، وعدم الانشغال بالهاتف أو غيره، نظرا للمخاطر المترتبة على هذا السلوك الذي يرفع من نسب الحوادث المرورية بشكل كبير ويزيد من نسب الوفيات والإصابات البليغة.
دعوات بتغليظ العقوبة على مرتكبي المخالفات الجسيمة
علق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي على بدء مرحلة التطبيق الفعلي لمخالفتي الحزام والهاتف الجوال عبر نظام الرادار الموحد مؤكدين ان القرار يساهم في تعزيز السلامة المرورية من خلال تركيز السائقين في القيادة.
وقال @Flashqtr1: يرجى من ادارة المرور النظر في النظام المروري على المسارات، حيث ان كل الشوارع ذات ٤ مسارات عشوائية وهي اخطر من الحزام على الارواح والممتلكات وتسبب المزيد من الازدحامات والفوضى المرورية، داعيا الى توعية السائقين ومخالفة من يسبب الفوضى في الشوارع.
ودعا رجواي @rajway1 إلى تغليظ العقوبة على مرتكبي المخالفات الجسيمة مثل السرعة الزائدة عن ١٤٠ واجتياز الإشارة الحمراء والاستهتار والرعونة، وكذلك المخالفات التي تنطوي على تعد وإزعاج للناس مثل الأصوات وغيرها لكن هناك مخالفات لا يجب عدم التعسف فيها أو تحميل الناس أكثر مما يحتملون مثل الحزام وممنوع الوقوف.
وقال سلمان الكواري @salman13373: أتمنى من إدارة المرور إضافة رصد المركبات التي تسير ليلاً دون إضاءة الأنوار ومخالفتها ومعاقبة أصحاب هذه المركبات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الإدارة العامة للمرور الإدارة العامة للمرور الحوادث المروریة الهاتف أثناء حزام الأمان من الحوادث العدید من
إقرأ أيضاً:
سلا..مواطنون يدقون ناقوس الخطر بسبب انتشار الكلاب الضالة
تعرف العديد من شوارع وأحياء مدينة سلا، انتشاراً ملحوظاً للكلاب الضالة، وهو ما يثير قلق المواطنين، خاصة في ظل انتشارها وسط الأحياء السكنية حيث تمر النساء والاطفال للمؤسسات التعليمية والأسواق المتواجدة بتلك الأحياء، وهو ما بات يشكل تهديداً للأمن العام وصحة المواطنين.
ورغم وقوع العديد من الحوادث، حيث تعرض بعض الاطفال والمواطنين لهجمات من تلك الكلاب، إلا أن السلطات تظل عاجزة عن إيجاد حل لهذه الظاهرة التي استفحلة مؤخرا، حيث أصبحت الكلاب تتجول بشكل يومي في الطرقات، مما يزيد من مخاوف الساكنة، خاصة وأن أغلب الكلاب مصابة بأمراض جلدية معدية.
وتكررت في الآونة الأخيرة، نداءات المواطنين من أجل التدخل العاجل للسلطات المحلية بالمدينة للتعامل مع هذه الظاهرة، وتكثيف حملات تطهير الشوارع والتخلص من الكلاب الضالة بطريقة آمنة، لتوفير بيئة أكثر أماناً.