أميرِ القصيم: مهرجانات المنطقة الزراعية أصبحت عنصرًا مهمًّا وأساسيًّا للأمن الغذائي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكدَ الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم ،أنه يفتخر ويعتز كثيرًا بهذا الحراك الزراعي والاقتصادي في مهرجانات منطقة القصيم، التي أصبحت عنصرًا مهمًّا وأساسيًّا للأمن الغذائي ووجهات سياحية متميزة.
جاء ذلك،خلال زيارة أمير القصيم أمس لمهرجان المذنب للسكرية الحمراء،المقام بالسوق المركزي بمحافظة المذنب، بتنظيم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، ودعم من الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة.
ونوَّه أمير القصيم بتميّز مهرجان المذنب للسكرية الحمراء وتألقه عامًا بعد آخر،مشيرًا إلى أنه يعد حاضنة جميلة لهذا النوع المتفرد من التمور ويسوق لأنواع أخرى من إنتاج المنطقة.
وأشادَ بمبادرة التاجر الصغير وإقبال الشباب على تسويق التمور؛ مما يؤكد أن هذه المهرجانات أصبحت حواضن لفرص العمل وتسويق المنتج والتعوّد على النشاط وطلب الرزق.
وأفاد أن الجهود الإعلامية هذا العام في مهرجانات المنطقة وحراكها الاقتصادي سجلت تميزًا كبيرًا بفضل الله وتوفيقه، مقدمًا لجميع الإعلاميين الشكر والتقدير على جهودهم المشرفة.
وكان أمير القصيم قد اطلع على حركة البيع والشراء في ساحة المزاد ومنطقة التجزئة، وحراج الدلالين، والعربات المتحركة لنقل التمور، والأركان المختلفة المصاحبة للمهرجان، كما شهد الحفلَ الخطابي المعد بهذه المناسبة، الذي تخلله كلمة لمدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس عبدالعزيز الرجيعي، أعرب فيها عن شكره وتقديره لسموِّ أمير القصيم على دعمه غير المحدود للقطاع الزراعي والمهرجانات الزراعية بالمنطقة، مشيرًا إلى أن محافظة المذنب تضم قرابة مليون نخلة، من أهمها السكرية الحمراء التي تشهد إنتاجًا مميزًا في المحافظة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير القصيم أمیر القصیم
إقرأ أيضاً:
دون الإخلال بحاجة السوق المحلي.. “الأمن الغذائي”: السماح لشركات المطاحن المرخصة بتصدير الدقيق
كشف محافظ إدارة الهيئة العامة للأمن الغذائي المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس عن موافقة مجلس إدارة الهيئة على السماح لشركات مطاحن إنتاج الدقيق المرخصة بتصدير الدقيق إلى الأسواق العالمية، وفق آلية تتعهد بموجبها بتصدير نسبة من طاقاتها الإنتاجية الفائضة دون الإخلال بحاجة السوق المحلي.
وأشار إلى أنه من منطلق الدور التنظيمي والإشرافي للهيئة تجاه شركات مطاحن إنتاج الدقيق المرخصة، وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030 الداعمة للصناعات الوطنية، وفتح فرص المنافسة على أساس ما تملكه منتجاتها من جودة عالية، فقد صدرت موافقة مجلس إدارة الهيئة على السماح لشركات مطاحن إنتاج الدقيق المرخصة بتصدير الدقيق إلى الأسواق العالمية، وفق آلية تتعهد بموجبها بتصدير نسبة من طاقاتها الإنتاجية الفائضة دون الإخلال بحاجة السوق المحلي، مع الالتزام باسترداد كامل قيمة دعم القمح المقدم من الدولة، وذلك للكميات المراد تصديرها.