نادي صقاري الإمارات.. 22 عاماً من الإنجازات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
جهود مكثفة قام بها نادي صقّاري الإمارات على مدى عام كامل، لتنظيم فعاليات الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية خاصة مع النجاح غير المسبوق الذي حققته الدورة الأخيرة على كافة الصعد، وهو ما مكّنه من تحقيق قفزة نوعية جديدة على كافة الصّعد من حيث عدد العارضين ومحتوى المعرض على حدّ سواء.
وتمّ إشهار النادي في سبتمبر/ أيلول من العام 2001 انطلاقاً من رؤية مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كمؤسسة مُجتمعية غير ربحية تدعم جهود أبوظبي في صون الصقارة باعتبارها إحدى أهم ركائز التراث الإماراتي الوطني.
وعلى مدى أكثر من 22 عاماً، وبفضل الدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤسس نادي صقاري الإمارات، وبتوجيهات ومُتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات، نجح النادي في تحقيق العديد من الإنجازات الواعدة، بدءاً من عضويته في الاتحاد العالمي للصقارة والمُحافظة على الطيور الجارحة مُنذ العام 2003، ودوره الفاعل في نجاح جهود تسجيل الصقارة في منظمة اليونسكو كتراث إنساني حي في قائمتها التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في العام 2010.
وبالتزامن مع إشهار نادي صقاري الإمارات، جاء إنشاء مركز السلوقي العربي في أبوظبي، الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، بهدف إحياء إحدى ركائز تقاليد الصحراء التي قامت على الصيد باستخدام الكلاب السلوقية.
كما ساهم النادي عام 2016 في تأسيس مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، كأول منصة رائدة مُتخصصة على مستوى العالم في تعليم فن الصقارة العربية وتقاليد وأساليب العيش في الصحراء.
وأكد ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، أنّ جهود أبوظبي في صون الصقارة كتراث إنساني بدأت منذ نحو خمسة عقود.
ورفع المنصوري الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعم سموه اللامحدود كافة أنشطة وفعاليات النادي وتعزيز جهود استراتيجية صون رياضات الآباء والأجداد، ولسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لمُتابعة سموه الدائمة التي كان لها الفضل في كل ما حققه النادي من إنجازات محلية وإقليمية وعالمية في مجال الصيد المُستدام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي نادي صقاري الإمارات نادی صقاری الإمارات بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية
حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، عرضًا مسرحياً موسيقياً بعنوان "متحف الخيال"، قدمه طلاب مركز المستقبل للتأهيل، على مسرح الشيخ زايد في جامعة السوربون أبوظبي.
كما حضر العرض، عدد من أعضاء مجلس إدارة المركز وكبار الشخصيات، بجانب أكثر من 700 شخص، وقدم أكثر من 130 طالباً وطالبة من أصحاب الهمم، لوحات موسيقية ومسرحية تحكي قصة شاب يخوض مغامرة ساحرة داخل ’ متحف الخيال‘، حيث تتحول الأحلام إلى واقع.
إضاءة متطورةوتميز العرض بتقنيات إضاءة متطورة، ومؤثرات بصرية، وأداء احترافي يعكس مهارات المشاركين، وأبدى الحضور إعجابهم الكبير بالعرض، مشيدين بالمواهب الاستثنائية للطلاب وأدائهم الذي عكس قدراتهم الإبداعية الفريدة.
طاقة إبداعيةوقال الشيخ نهيان بن مبارك، بهذه المناسبة، إنّ "هذا العرض المسرحي الموسيقي هو شهادة حيّة على الطاقة الإبداعية التي يمتلكها أصحاب الهمم، وقدرتهم على الإبداع والتعبير عن أنفسهم بطرق مبهرة".
وأضاف أن الفن والموسيقى هما لغتان عالميتان تتجاوزان الحدود وتجمعان القلوب، وهذا العرض هو انعكاس للقيم النبيلة التي تعزز التسامح والتعايش، وهي المبادئ التي نحرص جميعًا على ترسيخها في المجتمع.
وأكد أنّ دعم أصحاب الهمم ليس مجرد واجب، بل هو مسؤولية مشتركة يجب أن يتحملها الجميع، لإفساح المجال أمامهم لإظهار مواهبهم ومساهمتهم الفاعلة في نهضة المجتمع، معرباً عن فخره بمركز المستقبل وما يقدمه من خدمات متميزة، متطلعاً إلى رؤية المزيد من هذه الإنجازات التي تفتح الآفاق أمام أصحاب الهمم ليكونوا جزءًا لا يتجزأ من مسيرة العطاء والتقدم في دولتنا الحبيبة.
وأضاف أن "دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية، إيمانًا بقدراتهم ودورهم الفاعل في بناء المستقبل"، لافتاً إلى حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ سياسات ومبادرات رائدة، تضمن لأصحاب الهمم بيئة متكاملة تدعمهم وتوفر لهم فرص التعليم والتوظيف والابتكار.
وقال إن الإمارات ليست فقط نموذجًا عالميًا في تمكين أصحاب الهمم، بل هي وطن يحتضنهم بكل محبة وفخر، ويتيح لهم سبل النجاح والتميز، مضيفا: "نحن نرى فيهم شركاء حقيقيين في التنمية، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعمهم، انطلاقًا من رؤية قيادتنا الحكيمة التي تؤمن بأن المجتمعات الناجحة هي تلك التي تحتضن جميع أبنائها، وتوفر لهم الفرص العادلة ليكونوا مساهمين فاعلين في مسيرتها الحضارية".
وأشاد بالدور الريادي الذي يلعبه مركز المستقبل للتأهيل في خدمة أصحاب الهمم، وهو نموذج رائد في تقديم الخدمات الشاملة لأصحاب الهمم، إذ يسهم بشكل فاعل في تطوير قدراتهم وتنمية مواهبهم من خلال برامج تعليمية وتدريبية متخصصة تواكب أحدث المعايير العالمية.