بمشاركة قطر.. بدء الاجتماع التحضيري للجنة الخبراء العرب للتراث الثقافي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بدأت أمس في الكويت، أعمال الاجتماع التحضيري الـ16 للجنة الخبراء العرب للتراث الثقافي الطبيعي العالمي، بمشاركة دولة قطر، ويستمر الاجتماع لمدة يومين.
وقال الدكتور محمد الجسار الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف في الكويت، في كلمته خلال الاجتماع : «إن هذا اللقاء يهدف إلى توحيد الجهود لموقف عربي موحد في طرح ملفات التراث الثقافي والطبيعي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو».
ولفت إلى أن الاجتماع سيبحث ملف محمية (عروق بني معارض) الطبيعية في المملكة العربية السعودية، وملف (تل السلطان) في دولة فلسطين، وملف جزيرة (جربة) في الجمهورية التونسية كتراث عالمي، كما سيناقش أيضا المواقع التراثية في البلدان العربية المهددة بالخطر لا سيما التي تقع في فلسطين، كما سيعقد حلقة نقاشية حول واقع التراث العالمي بالبلدان العربية. بدورها قالت الدكتورة فاطمة السليطي مدير إدارة التعاون الدولي والشؤون الحكومية بمتاحف قطر إن الاجتماع من شأنه أن يعزز الملفات العربية والتراث الطبيعي والثقافي، ويوحد الآراء وينسقها ما بين الدول العربية ويطرح المشاكل الخاصة بالنسبة للتراث المهدد بالخطر ويسعى لإيجاد الحلول. وأضافت السليطي أن دولة قطر لديها ملف مسجل على قائمة التراث العالمي لليونسكو وهو (قلعة الزبارة) وهي من أبرز القلاع التاريخية العسكرية، كما أنها تسعى لإدراج ملف آخر على القائمة وهو (خور العديد).
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.
وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.
تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.
وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.
وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.
كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.
وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.
تابعوا أخبار سانا على