استراليا ترسل كاسحة جليد إلى القطب الجنوبي لإسعاف أحد المستكشفين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
توجهت اليوم الأحد كاسحة جليد أسترالية، إلى القارة القطبية الجنوبية لإسعاف باحث مريض يوجد في قاعدة نائية بالمنطقة، وذلك في ظل فصل الشتاء الجنوبي، وفق ما أفاد به برنامج أنتاركتيكا الأسترالي.
وأبحرت السفينة “إر إس في نويينا” من تاسمانيا (جنوب أستراليا) وهي في طريقها إلى قاعدة كايسي في أنتاركتيكا على مسافة 3443 كلم إلى الجنوب.
وتبحر السفينة، التي تحمل مروحيات للمساعدة في إجلاء الباحث، بسرعة أقصاها 30 كلم في الساعة في المياه الخالية من الجليد، ما يعني أن عملية الإغاثة قد تستغرق عدة أيام.
وذكر متحدث باسم برنامج أنتاركتيكا، في بيان نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الباحث “بحاجة إلى تشخيص طبي وعناية من اختصاصي في أستراليا بسبب حالة طبية قيد التطور”.
وأضاف أنه يجري إطلاع عائلة الباحث على تطور الوضع، مؤكدا أن “رفاه فرقنا هو أولويتنا الأولى”.
وقاعدة كايسي هي واحدة من ثلاث قواعد لأستراليا في أنتاركتيكا، وهي تؤوي باحثين يصل عددهم إلى 160 خلال موسم الصيف الجنوبي، ولا يتعدى العشرين خلال الشتاء. وثمة مدرج للطائرات على مسافة سبعين كلم منها، لكن لا يمكن استخدامه في الشتاء بسبب الظروف الجوية القصوى.
كلمات دلالية اسراليا القطب الجنوبي انقاذ جليدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القطب الجنوبي انقاذ جليد
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي: إيران تخدع ترامب.. ويجب تدمير مشروعها النووي لا تجميده
شدد الباحث والمؤرخ الإسرائيلي إيال زيسر، على أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الثانية تجاه إيران يبعث على "التساؤل في نواياه وأهدافه"، مشيرا إلى أن الإيرانيين نجحوا مرة أخرى في كسب الوقت عبر التفاوض بما يؤهلهم للفوز بـ"جائزة نوبل لإدارة المفاوضات"
وأشار زيسر في مقال نشره عبر صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إلى أن "مشهد البداية لولاية ترامب الثانية كان قويا على نحو خاص وبعث أملا في أن نهاية الفيلم ستكون هذه المرة مختلفة".
ولفت إلى أن ترامب دخل البيت الأبيض وهو "أكثر تجربة وتصميما وأساسا واثق من نفسه"، وسارع إلى "توجيه إنذار للإيرانيين بأن عليهم أن يقبلوا شروطه أو ستُفتح عليهم بوابات الجحيم".
لكن، وفقا للباحث الإسرائيلي، فإن ترامب "هو أول من تراجع"، لافتا إلى أن "الإيرانيين رفضوا تهديداته، واصلوا دعم الحوثيين وحزب الله، كما أنهم يواصلون الدعوة لإبادة إسرائيل والولايات المتحدة".
وأضاف أن الرد الأمريكي كان "إعلانا عن بدء المفاوضات معهم، مما ينطوي على منح شرعية بل وتشجيع لنظام آية الله في طهران"، معتبرا أنه "لو كانت هناك جائزة نوبل في إدارة المفاوضات فإنهم هم من كانوا بالتأكيد سيفوزون بها".
وأوضح زيسر أن إيران "تدير منذ ثلاثة عقود مفاوضات مع الولايات المتحدة وتنجح في خداعها، وتمديد الوقت، وفي الأثناء تواصل التقدم ببطء لكن بثقة نحو امتلاك النووي وبناء قوة عسكرية وفروع إرهاب تهدد استقرار المنطقة والعالم".
ولفت الباحث إلى أن ترامب يواجه تناقضا داخليا بين تصريحاته العسكرية وتصريحات نائبه فانس الذي "أعلن بأنه يعارض الحرب ضد إيران كونها خطوة تبذيرية باهظة الثمن لن تخدم المصالح الأمريكية"، وتساءل زيسر "من ينبغي لنا أن نصدق؟".
وشدد زيسر على أن "إيران ليست خصما يفكر بمنطق الربح والخسارة الغربي"، معتبرا أنها "نظام إسلامي متطرف، وهي مستعدة لأن تبدي براغماتية ومرونة إذا خدمتا هدفها النهائي: إبادة إسرائيل وفرض الهيمنة على الشرق الأوسط".
واعتبر زيسر أن "النووي الإيراني ليس سوى عرض للمرض، أما أصل المرض فهو وجود نظام راديكالي يشجع الإرهاب، ويطور ترسانة صواريخ بعيدة المدى، ويعمل أيضًا للحصول على سلاح نووي".
واختتم الباحث الإسرائيلي مقاله، بالتحذير من الوقوع في "فخ العروض الإيرانية"، مشددا على أن "كل ما تبقى هو الأمل بأن يفهم ترامب أيضا أنه مع النظام الإيراني لا يوجد ما يمكن الحديث فيه أو الوصول إلى تسوية. النظام الإيراني يجب ضربه، ومشروعه النووي يجب تدميره، لا تجميده أو تأخيره".