زيلينسكي يقيل وزير الدفاع ريزنيكوف ويعين أوميروف بدلا منه في المنصب
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
اقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف، وقرر تعيين رستم أوميروف بدلا منه في المنصب، في خطوة مفاجئة اعلن عنها مساء الاحد.
اقرأ ايضاًوتأتي هذه الخطوة فيما تدخل الحرب في روسيا شهرها التاسع عشر، وبينما تشن قوات كييف هجوما مضادا لاخراجها من البلاد، وكذلك في تحت وطأة ضغط اوروبية على زلينسكي للتصدي للفساد الضارب في كل مفاصل الدولة، ومن ضمنها وزارة الدفاع.
كما ينظر الى اقالة ريزنيكوف الذي تم تعيينه قبل ثلاثة أشهر من الحرب، باعتبارها خطوة تفتح الطريق لاجراء تغييرات اساسية في وزارة الدفاع.
واعلن زيلينسكي في كلمته اليومية المسائية عن قرار اقالة ريزنيكوف الذي قاد المفاوضات مع حلفاء اوكرانيا حول تسليح بلاده وامداده باحدث المعدات العسكرية.
واعتبر الرئيس الاوكراني ان وزارة الدفاع بحاجة الى نهج واشكال اخرى من التعاطي مع الجيش والمجتمع، الامر الذي يستدعي تغيير ريزنيكوف الذي امضى أكثر من 550 يوما في الحرب الشاملة ضد القوات الروسية.
وهزت وزارة الدفاع العديد من فضائح الفساد منذ بدء الحرب، والتي قالت الصحافة انها كانت تمر من تحت انف ريزنيكوف (57 عاما)، وهو في الاصل محام ذو خبرة عسكرية متواضعة.
اقرأ ايضاًوكانت ابرز تلك الفضائح قد تكشفت في كانون الثاني/يناير، واضطرت نائبه للاستقالة قبل ان يحال الى التحقيق على خلفية شراء مواد غذائية باضعاف سعرها الحقيقي. اضافة الى فضيحة اخرى تتعلق بسترات شتوية للجيش.
وفي كلمته مساء الاحد، اعلن زيلينسكي عن ترشيحه السياسي رستم أوميروف ليخلف الوزير المقال في المنصب، متوقعا ان يحظى هذا الترشيح بمصادقة البرلمان.
ويتحدر أوميروف (41 عاما) من تتار القرم، وشغل منذ العام الماضي رئيسا صندوق أملاك الدولة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فولوديمير زيلينسكي رستم أوميروف أوليكسي ريزنيكوف اوكرانيا وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس.. الكاردينال الذي باع ثروته واشترى قلوب الفقراء
تميز البابا فرنسيس، الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية، بتواضعٍ استثنائي جعله محل تقدير واسع في مختلف أنحاء العالم.
ففي بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين، عاش سنوات حياته داخل شقة بسيطة، مستخدمًا وسائل النقل العامة كأي مواطن عادي، وهو ما عكس شخصيته القريبة من الناس.
وعندما تم انتخابه بابا عام 2013، اختار اسم "فرانسيس" تيمناً بالقديس الذي تخلى عن ثروته من أجل خدمة الفقراء.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، في تغطية خاصة قدمها الإعلامي أحمد أبو زيد، تقريرا بعنوان "البابا فرنسيس.. الكاردينال الذي باع ثروته واشترى قلوب الفقراء".
ولد البابا فرنسيس في الأرجنتين عام 1936، ليكون بذلك البابا رقم 266 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وأول بابا من أمريكا اللاتينية وأول يسوعي يتولى هذا المنصب.
لم يكن اسمه الأبرز ضمن قائمة المرشحين، ما جعل انتخابه مفاجئًا لكثيرين، خاصة من كانوا يتوقعون بابا أصغر سنًا. ورغم خلفيته الدينية المحافظة، فإن فرنسيس عُرف بمزجه بين المحافظة والإصلاح، خاصة في مواقفه من قضايا اجتماعية وإنسانية حساسة.
خلال سنوات بابويته، لم يتوانَ البابا فرنسيس عن إبداء مواقف حازمة تجاه العديد من الأزمات العالمية. فقد أدان الحرب في سوريا، معتبرًا أن العنف لا يمكن أن يُفضي إلى السلام، كما وصف العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "حرب إبادة جماعية"، وكان دائم التأكيد على ضرورة عدم ربط الإسلام بالإرهاب، داعيًا إلى إنهاء خطابات الكراهية والانقسام الدولي.
وفي الملف الأوكراني، أثارت مواقفه جدلاً واسعًا، خصوصًا عندما دعا في مارس من العام الماضي إلى رفع "الراية البيضاء" والتفاوض مع روسيا، معتبرًا أن الحرب في أوكرانيا أصبحت صراعًا عالميًا يتجاوز حدود دولتين.
وأشار إلى أن هناك "مصالح إمبريالية" عدة تشعل فتيل هذه الحرب، وليس روسيا وحدها.
وعلى الصعيد الصحي، يواجه البابا فرنسيس تحديات كبيرة، خاصة مع تقدمه في السن. فقد سبق أن خضع لاستئصال جزئي لإحدى رئتيه بعد إصابته بالتهاب رئوي في شبابه.
ومؤخرًا، أظهرت تحاليل طبية إصابته بفشل كلوي، ما يثير القلق بشأن صحته واستمراريته في إدارة شؤون الكنيسة الكاثوليكية. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال البابا حريصًا على أداء مهامه الرسالية، متسلحًا بإيمانه ومحبته للسلام والعدالة.