إسماعيل فرغلي: جميع الفنانين كبار وصغار يتمنون العمل مع عادل إمام
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الفنان إسماعيل فرغلي، إن أي فنان صغير كان أو كبير داخل الوسط الفني والا يتمني العمل مع الزعيم عادل إمام، مشيراً إلى أنه قام بالعمل معه في عدة أعمال فنية أشهرها فيلم عريس من جهة أمنية.
وأضاف "فرغلي" خلال حواره التليفزيوني في برنامج "٩٠ دقيقة" المذاع علي قناة "المحور" الفضائية، أن عندما عمل مع عادل إمام في المسرح كان جميع الفنانين المشاركين معه في العمل يأتون في التاسعة صباحا لأن الستار يزاح في العاشرة والنصف صباحاً ولكن عادل إمام كان يأتي من الساعة 8:30 صباحاً قبل ما يأتي الجميع.
وتابع إسماعيل فرغلي، أن النجاح لا يأتي صدفة ومن يريد أن ينجح في حياته فلابد من التعب في بداية مشواره، موضحاً أنه كان يجلس مع الزعيم داخل غرفته أثناء عمله المسرحي معه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسماعيل فرغلي الزعيم عادل امام الفنان إسماعيل فرغلي قناة المحور إسماعیل فرغلی عادل إمام
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. قصة وفاة عادل خيري المأساوية
تحل اليوم، الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنان عادل خيرى الذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى ستظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
بداية عادل خيرىنشأ عادل خيري فى حى روض الفرج مع أشقائه الثلاثة مبدع ونبيل وآمال، ثم انتقلت العائلة لتعيش فى حى باب اللوق.
أعطى عادل خيري للفن 7 سنوات فقط من عمره، بعد أن توفى وهو بعمر 32 عامًا، ليشكل صدمة للجمهور ولأسرته، فكان مصابا بالسكرى ثم أصيب بتليف الكبد، وقبل وفاته بعام اعتمد على بعض الحقن والأدوية حتى يتمكن من استكمال العرض المسرحى، وعندما اشتد عليه المرض توقف عن العمل نهائيا.
قصة وفاة الفنان الراحل عادل خيرى كانت مأساوية وكان مريضا بالسكر ورثه عن والده بديع خيرى ثم أصيب بتليف فى الكبد وقبل وفاته بعام واحد كان لا يستطيع ان يستكمل العرض المسرحي دون أن يأخذ بعض العقاقير والأدوية في فترات الراحة بين فصول المسرحية، واستمر الحال على هذا النحو حتى توقف نهائياً عن العمل في المسرح في أواخر أيامه بعد أن ساءت حالته وأصبح مقيما في المستشفى بصفة مستمرة.
وكان الفنان محمد عوض يقوم بدوره على المسرح أثناء فترة مرضه، فقد كان من القلائل الذين صادقهم داخل الوسط الفني، وبعد فترة لم يطق البقاء طويلاً في المستشفى والابتعاد عن رؤية جمهوره، فقرر الذهاب ذات مرة إلى المسرح.
وبعد أن انتهى العرض توجه إلى خشبة المسرح من الكواليس فضجت القاعة بالتصفيق طويلا له، فانهمرت الدموع على وجنتيه متأثرا بحفاوة الجمهور به.
وقد توفى بعد هذا المشهد بأيام وكأنه كان يريد أن يلقى نظرة الوداع على المسرح الذي ارتبط به منذ أن كان يذهب إليه وهو طفل بصحبة والده.