«الوطنية للانتخابات» تعلن اليوم بدء فترة الحملات الدعائية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي: سلام أبوشهاب
تعلن اللجنة الوطنية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، اليوم الاثنين، بدء فترة الحملات الانتخابية للمرشحين، والتي تنطلق بتاريخ 11 سبتمبر/ أيلول الجاري ولمدة 23 يوماً، حيث تستمر حتى 3 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وهي الفعاليات والندوات والمواد الإعلانية والإعلامية التي يقوم بها المرشح لعرض برنامجه الانتخابي للهيئة الانتخابية في إمارته.
وتخضع الحملات الانتخابية لضوابط وشروط منصوص عليها في التعليمات التنفيذية للانتخابات، ولا يجب الإخلال بها، حيث يحق للمرشحين القيام بأي نشاط يستهدف إقناع أعضاء الهيئات الانتخابية باختيارهم والدعاية لبرامجهم الانتخابية.
وتواصل لجان الإمارات تلقّي طلبات المرشحين حول حملاتهم الانتخابية من خلال تقديم استمارة طلب الموافقة على خطة الحملة، حيث تُستخدم هذه الاستمارة عند رغبة المرشح في الحصول على ترخيص، وتتضمن بيانات عن المرشح مقدم الطلب، وبياناً بالأنشطة والفعاليات التي يعتزم القيام بها (الدعاية التلفزيونية- الإعلانات الصحفية- الاجتماعات- إعلانات الشوارع)، وعدد المرات المزمع القيام بها، وكلفتها المادية ومصادر تمويلها على ألا تزيد على 3 ملايين درهم، إضافة إلى إقرار بصحة البيانات الواردة في الطلب وتعهده بالالتزام بضوابط الحملة الانتخابية، والالتزام بخطة الدعاية التي تمت الموافقة عليها، علاوة على رأي لجنة الإمارة، والتي تتولى رفع الطلب إلى لجنة إدارة الانتخابات، وأخيراً قرار لجنة إدارة الانتخابات بشأن الطلب واعتماده.
وأكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، أنه وفقاً للجدول الزمني للانتخابات تم تحديد يومي 25 و26 سبتمبر/ أيلول الجاري، لانسحاب المرشحين، حيث يجوز لعضو الهيئة الانتخابية الذي تقدم بطلب ترشح أن يعدل عن ترشحه بإخطار لجنة الإمارة التي ينتمي إليها وفق النموذج المُعد لذلك (طلب سحب الترشح).
وأضافت أن عملية الانسحاب تتم باستخدام استمارة طلب سحب الترشح، وتتضمن بيانات عن مقدم الطلب، وتوقيعه، وتاريخ تقديم الطلب، وأيضاً رأي لجنة الإمارة التي تتولى رفع الطلب إلى اللجنة الوطنية للانتخابات، وأخيراً قرار اللجنة بشأن الطلب واعتماده.
وأوضحت اللجنة، أنه تم تحديد يومي 27 و28 سبتمبر/ أيلول الجاري، لتقديم طلبات أسماء وكلاء المرشحين، حيث يحق لكل مرشح أن يختار وكيلاً عنه من بين المقيدين في الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها، على أن يقدم طلب اختيار الوكيل إلى لجنة الإمارة وفق النموذج المعتمد قبل الموعد المحدد للانتخابات بسبعة أيام على الأقل، ويتم اعتماد أسماء الوكلاء من قبل لجنة إدارة الانتخابات، ويقتصر دور وكيل المرشح على حضور عملية التصويت وإجراءات الفرز ويمارس صلاحيات المرشح في هذا الخصوص.
وأشارت اللجنة إلى أن المادة (28) من التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني 2023، تجيز لكل مرشح أن يختار وكيلاً عنه من بين أعضاء الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها، ويتم التقدم بطلبات اختيار وكلاء المرشحين إلى لجنة الإمارة وفق النموذج المعتمد (طلب توكيل عن مرشح).
ويُشترط أن يرفق بطلب توكيل عن مرشح صورة من بطاقة هوية الشخص المراد توكيله الصادرة عن الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وصورة شخصية ملونة حديثة (عدد 2) للشخص المراد توكيله، ويقتصر دور وكيل المرشح على حضور عملية التصويت وإجراءات الفرز ويمارس صلاحيات المرشح في هذا الخصوص في حدود وكالته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي لجنة الإمارة
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية للجنة العليا للانتخابات بذكرى سنوية الشهيد القائد
الثورة نت|
نظمّت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية اعتبر رئيس اللجنة القاضي محمد السالمي، إحياء هذه الذكرى إحياء لمعاني وقيم البذل والعطاء والحرية والعزة والكرامة والتضحية التي جسدها الشهيد القائد برؤية قرآنية ضمن مشروعه العظيم لاستنهاض الأمة.
وأفاد بأن السيد حسين الحوثي، الذي تحرك لمواجهة أمريكا وإسرائيل ونصرة القضية الفلسطينية، انطلق بوعي وبصيرة وإحساس بالمسؤولية الدينية.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس اللجنة القاضي محمد العزير وأعضاء اللجنة، أكد أمين عام اللجنة العليا للانتخابات محمد الجلال أن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد لمواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي وتحصين الأمة من المخاطر والهيمنة والتبعية والوصاية للخارج، توسع وانتصر رغم تكالب الأعداء عليه ومحاولتهم الحثيثة القضاء على المشروع عبر العدوان والحصار والحرب الناعمة.
ولفت إلى أن المسيرة القرآنية كانت سبباً في صمود وثبات الشعب اليمني وتحقيق الإنجازات العسكرية وفرض المعادلات في المنطقة وإسقاط موازين الردع الصهيونية الأمريكية، ويُعد في الوقت ذاته ثمرة من ثمار ارتباط الشعب اليمني بهذا المشروع العظيم.
واعتبر الجلال موقف الشعب اليمني في معركة “طوفان الأقصى” التي فضحت المنافقين، دليلًا وشاهدًا على عظمة المشروع والقيادة والمنهج الإيماني المتكامل لهذه المسيرة التي أسسها وأرسى قواعدها الشهيد القائد.
بدوره أكد رئيس قطاع العلاقات الخارجية باللجنة القاضي محمد بازي، أن المشروع القرآني الوحيد الذي استطاع أن يقف في وجه المشروع الأمريكي والصهيوني الذي هدفه تدمير الأمة العربية والإسلامية سياسيًا واقتصاديًا وأخلاقيًا وعسكريًا في ظل خضوع معظم الأنظمة.
وأوضح أن المشروع القرآني وقف مع الشعب الفلسطيني في غزة بصورة مشرفة حتى النصر، مبينًا أن الشعب اليمني ثابت مع قيادته في نصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين.
تخللت الفعالية التي حضرها مديرو عموم وموظفو اللجنة العليا للانتخابات، ريبورتاج عن الشهيد القائد ومسيرة حياته.