لديه 30 ابناً من زوجات كويتيات و7 ابناء من يمنيات .. قصة ”كويتي” عالق مع عائلته في مأرب ومناشدة عاجلة للداخلية الكويتية -فيديو
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
مواطن كويتي بالتأسيس... لديه 30 ابناً كويتياً من زوجات كويتيات و7 من زوجات يمنيات بلا ثبوتيات الحرب في اليمن حالت دون تسجيلهم .
هو مختصر لقصة أسرة كويتية تعيش في اليمن، ظهرت عبر مقطع فيديو، مناشدة الحكومة الكويتية بإيجاد حل لمشكلتها المتمثلة بعدم إمكانية لم شملهم.
ونقلا عن مصادر مطلعة سردت صحيفة «الراي» الكويتية تفاصيل القصة , وقالت إن الأب، الكويتي بالتأسيس، اختار العيش في اليمن منذ نحو 26 عاماً، وتحديداً في العام 1997، واتخذ من مأرب مكاناً للاستقرار والعيش والزواج، حيث كان برفقته عدد من أبناء من زوجاته الكويتييات.
ومع مرور الوقت، كانت الأمور تسير بشكل طبيعي قبل أحداث حرب اليمن، حيث كان الأب الذي يبلغ من العمر 70 عاماً، وله 30 من الأولاد والبنات، يقوم باستخراج شهادة ميلاد لكل طفل يرزق به وتصديقها من السفارة الكويتية في اليمن، ومن ثم يستخرج وثيقة سفر ويعود به إلى الكويت لأخذ البصمة الوراثية (DNA) لإثبات صحة البيانات، وبالفعل يتم استكمال أوراقه وثبوتياته الرسمية، ومن ثم يعود به إلى الأرض التي رغب العيش فيها.
وأضافت المصادر، أنه بسبب اندلاع الحرب في اليمن وعدم وجود تمثيل ديبلوماسي كويتي، تقطعت السبل بالأب، بعد أن رزق بنحو 7 أبناء، أكبرهم يبلغ نحو 12 عاماً وأصغرهم يبلغ سنتين. وحاول الأب مراراً وتكراراً التواصل مع وزارتي الخارجية والداخلية في الكويت، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل، ما دفع الأبناء إلى تصوير أشقائهم وبث مقطع فيديو، يناشدون فيه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد لإعطاء أوامر السماح باستخراج وثيقة سفر، ليتمكن الأبناء من مرافقة والدهم والعودة إلى أرض الوطن.
وأشارت المصادر إلى أن الأب لا توجد لديه أي مشاكل قانونية أو موانع من دخول البلاد، ولكن بسبب الأوضاع المعيشية في اليمن والحرب، بات بين نارين، أولهما أنه لا يستطيع ترك أبنائه مع زوجاته اليمنيات والعودة بمفرده، وثانيهما نار الحرب والظروف المعيشية الصعبة في اليمن.
ويصعب على أبناء المواطن الكويتي، الذين يعيشون في الكويت، ترك والدهم في هذا الوضع المأسوي، حيث يقومون بزيارته في فترات متقطعة، إلا أنهم يشعرون بالغبن من الوضع الذي يعيشه أشقاؤهم السبعة، الذين ولدوا في اليمن وهم يحملون صفة المواطنين بالتأسيس، لفظاً، ولكن من دون جنسية.
الـ «DNA»... الحكم الفاصل
أوضحت المصادر أن جُلّ ما تريده العائلة هو لم الشمل، فالوالد يستطيع الآن صعود الطائرة والقدوم إلى الكويت، ولكن كيف يترك أطفالاً خلفه، آملة أن يتم الالتفات إلى هذه المعاناة وإيجاد حل من خلال إرسال فريق من وزارتي الخارجية والداخلية للتأكد من صحة معلوماتها.
ولفتت إلى أنه لا يجوز حرمان مواطن من دخول بلده واستخراج ثبوتياته، والدستور واضح وصريح أن من ولد من أب كويتي، فهو كويتي، والـ«DNA» سيكون الفاصل للحكم.
https://twitter.com/Twitter/status/1697261110213427255
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن وفاة مهاجر كويتي حاول عبور المانش إلى انجلترا
توفي مهاجر كويتي في العقد السادس، اليوم السبت، أثناء محاولته عبور قناة المانش من شمال فرنسا للوصول إلى إنجلترا على متن مركب صغير، حسبما أعلنت السلطات.
وتوفي الرجل إثر إصابته بأزمة قلبية على متن المركب الذي كان يقله مع مهاجرين آخرين عبر المانش، وفق سلطات منطقة با دو كاليه في شمال فرنسا. وعاد المركب إلى الشاطئ وأُنزل منه الرجل، وأعلنت وفاته رغم تدخل الشرطة والأطباء، وفق السلطات، التي قالت إنه كويتي الجنسية، عمره 60 عاماً، ولم تقدم معلومات عن هويته ولا عن الأسباب التي دفعته للسفر بشكل سري إلى المملكة المتحدة.وهو سادس مهاجر يقضي هذا العام في مثل هذه المحاولة لعبور المانش.
وقالت السلطات البحرية الفرنسية لقناة المانش وبحر الشمال، إن المركب "انطلق مجدداً بعد أن أنزل الذين أرادوا النزول على الشاطئ" مضيفة أن حمولته المركب كانت "كبيرة" دون كشف عدد الركاب.
وتقول السلطات الفرنسية إن 78 مهاجراً قضوا في 2024 أثناء محاولة الوصول إلى إنجلترا على متن قوارب، وهو أكبر عدد منذ بداية هذه المحاولات في 2018.
وتسعى الحكومتان البريطانية والفرنسية إلى وقف العبور بتكثيف الدوريات على الشواطئ الفرنسية واعتراض قوارب مطاطية تُستخدم في ذلك، وتوقيف المهربين الذين يتقاضون آلاف اليوروهات من كل مهاجر مقابل الرحلة المحفوفة بالمخاطر، ولا توقف السلطات الفرنسية المهاجرين في البحر، لكن في البرّ فقط.