تعتزم وزارة الدفاع الأوكرنية سَوق المكلفين لسنوات محدودة إلى الخدمة العسكرية ومنهم حاملو فيروس نقص المناعة المكتسب "إيدز" دون أعراض، وأيضا ذوو الأمراض العقلية وغيرها.

وقد عمدت وزارة الدفاع الأوكرانية إلى توسيع قائمة المدعوين إلى الخدمة العسكرية في البلاد خلال فترة سريان الأحكام العرفية، وبذلك أصبح بالإمكان استدعاء المرضى بالإيدز والسل الذي تم علاجه سريريا، وغيرهم ممن ظهر لديهم ألم خفيف أو قصير الأمد واضطرابات عقلية.

إقرأ المزيد Asia Times: كييف قد تلجأ لتجنيد طلاب الجامعات لمواصلة هجومها المضاد

وبموجب مذكرة الوزارة المنشورة في قاعدة البيانات الإلكترونية للبرلمان الأوكراني، "سيقوم الجيش الآن باستدعاء الأشخاص المؤهلين بصورة جزئية للخدمة العسكرية".

وبالتالي، فإن الرجال الذين يعانون من تشخيصات مثل فيروس الإيدز من دون أعراض، بالإضافة إلى من سبق ذكرهم يمكن أن يتلقوا مذكرات استدعاء.

وأوضحت المذكرة أن ذوي اللياقة المحدودة سوف يخدمون في تخصص عسكري محدّد تحدده اللجنة الطبية العسكرية تبعا للحالة.

كما بينّت الوثيقة تبسيط المتطلبات الصحية للراغبين في الخدمة في القوات الهجومية المحمولة جواً ومشاة البحرية.

يشار إلى أنه تم في أوكرانيا إعلان "التعبئة العامة" وتمديدها عدة مرات، في حين تبذل سلطات البلاد كل ما في وسعها كي لا يتمكن الرجال ممن هم في سن الخدمة العسكرية من التهرب من الخدمة.

وبذلك يتم منعهم بشكل خاص من السفر إلى الخارج، كما تصدر الاستدعاءات في مؤسسات الدولة والمقاهي والشوارع وفي أي مكان مزدحم.

وبحسب وسائل الإعلام الأوكرانية، فإن عددا كبيرا من الرجال لا يغادرون منازلهم منذ عدة أشهر، حتى لا يتم إرسالهم إلى الحرب.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غوغل Google كييف الخدمة العسکریة

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية واليهود المتشددين الرافضين للخدمة العسكرية

اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم "الاحد"، بين الشرطة الاسرائيلية في تل ابيب و اسرائيليين مدنيين، من اليهود المتشددين الرافضين للخدمة العسكرية.

وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي إخطارات استدعاء لمزيد من أعضاء الطائفة الأرثوذكسية المتطرفة اليوم الأحد لتعزيز قواته أثناء قتاله على حدوده الجنوبية والشمالية، وهي خطوة قد تزيد من تأجيج التوترات بين الإسرائيليين المتدينين والعلمانيين.

وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية في يونيو بأن وزارة الدفاع لم تعد قادرة على منح إعفاءات شاملة لطلاب المعاهد الدينية اليهودية من التجنيد العسكري، وهو ترتيب معمول به منذ قيام إسرائيل في عام 1948 عندما كان عدد اليهود المتشددين، أو الحريديم، منخفضا، صغير الحجم.

وبينما تشن إسرائيل حربين ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي إن 7000 من أفراد المجتمع سيتلقون إخطارات تدريجية، بدءًا من يوم الأحد.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع إنها ستعمل مع قادة المجتمع لضمان أن يحافظ الجنود المتدينون على أنماط حياتهم الدينية أثناء الخدمة.

وفي يوليو، استدعى الجيش 1000 رجل من اليهود المتشددين. وقد عارض الحزبان الدينيان في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا التحول السياسي الجديد، مما فرض ضغوطا شديدة على الائتلاف اليميني.

وتواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطا من جنود الاحتياط الإسرائيليين لتجنيد المجتمعات الأرثوذكسية المتطرفة لدعم الحروب في غزة ولبنان.

مقالات مشابهة

  • صحة الفيوم تحتفل بعيد الطفولة فى المستشفى العام
  • الترقيات الاستثنائية ودورها في حياة الموظف
  • نميرة نجم: مهمة إنقاذ المهاجرين في أعلي البحار يجب ان تشمل السفن العسكرية
  • زعيم المعاهد الدينية في إسرائيل يحث الطلاب على عدم الذهاب للخدمة العسكرية
  • زعيم المعاهد الدينية يحث الطلاب على مخالفة الأوامر وعدم الذهاب للخدمة العسكرية
  •  اللواء أسامة محمود: الحريديم يرفضون الخدمة العسكرية خوفا من القتل في غزة ولبنان
  • الحريديم ينتفضون على قرار تجنيدهم.. مظاهرات تنقلب لاشتباكات
  • مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
  • اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية واليهود المتشددين الرافضين للخدمة العسكرية
  • قرار جديد يشعل نيران الغضب في أوساط الحريديم.. ماذا فعل نتنياهو؟