قيمة كبيرة.. الفنان وليد توفيق: استمتعت وتشرفت بوجودي ضمن مهرجان القلعة.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
علق الفنان وليد توفيق، على مشاركته في مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، قائلا: "استمتعت وتشرفت بوجودي ضمن مهرجان القلعة لأنه قيمة كبيرة".
الأوضاع سيئة.. وليد توفيق يتحدث عن لبنان برسالة مؤثرة وليد توفيق: مصر هوليود الشرق وبلد الفن والثقافةوأضاف الفنان وليد توفيق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"،: "كانت مشاركة جميلة في مهرجان القلعة، وسعيد بعودتي بعد غياب عن مصر بسبب كورونا".
وأشار: "الحفل كان جميل جدا، والقلعة مكان أثري ورائع ولها موقع في قلوبنا"، لافتا: "كنت سعيد بلقائي بجمهوري بعد غياب طويل، والجمهور كان عظيم جدا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وليد توفيق مهرجان القلعة مهرجان القلعة للموسيقي مهرجان القلعة للموسيقى والغناء الفنان وليد توفيق مهرجان القلعة ولید توفیق
إقرأ أيضاً:
وليد حسني يكتب .. بصدد كراهية “أحمد حسن الزعبي “
#سواليف
بصدد #كراهية ” #أحمد_حسن_الزعبي “
كتب .. #وليد_حسني
لا يريدونك في الشارع لأنهم يخافون على الشارع منك، لكن أنا لا أخافك بقدر ما أكرهك…
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كان لنا 2024/12/29والخوف منك كونك من لصوص الشوارع وسادة الإسفلت، وتستطيع سرقة أي شيءٍ يستهويك دون أن يعترض على عملك المشين هذا أحد من رعايا الدولة..
هكذا وصفتك الجريدة وأنا أصدقها..
ولهذا فأنا مثل كل الرعايا أكرهك، ولا أحب أن أراك يوما ما حرا طليقا، وهذا ما قلته وبافتخار ظاهر لصحفية سألتني: “إن كنت أحبك حرا خارج السجن؟؟ “.
ونحن الرعايا الآمنون في سربنا الوطني نكرهك خاصة حين طالبت بحرية التزاوج بين الهويات والأعراق، وبناء علاقات تربط الدجاج البلدي بطائر النورس، يومها كرهتك جدا، وعلقت على دعواتك المشبوهة بالقول: إنك أحد جنود ما بعد الكولونيالية، وأنك داعية للاستعمار ولأيديولوجيا الغرب المقيتة..
نعم أنا أكرهك يا أحمد حسن الزعبي
حتى وأنت في #السجن تثير كراهيتي بطريقة مقيتة، ولكوني من دعاة الحريات العامة تمنيت لو عُلقت مشنقتك أمام المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة وبحضور كل وسائل الإعلام، ومنظمات حقوق الإنسان،ورجال القانون وجنود العدالة الانتقالية من قفص الدجاج الى نتافة الريش وماكينة مضغ السياسي المعارض..
وأكرهك يا أحمد حسن الزعبي لأنني لم أتقبل قولك بجواز العلاقة غير البريئة بين النيوترون والإلكترون في الذرة الواحدة، يومها تظاهرت الى جانب العشرات ضد هذا التهجيس الزعبوي واعتبرناه خروجا على أخلاقيات وأعراف مجتمع يغرق في الطهارة الى شحمة أذنيه.
نعم.. هذا ما حصل ذات يوم حينما شببت عن الطوق، وقفزت في الهواء وقلت إن من حق عرف الديك أن يكون الأكثر طهارة من دجاجة تتباهى بمؤخرتها عارية في قن الديوك الأكثر احتشاما.
وأكرهك يا أحمد حسن الزعبي لأنني لم استطع إحصاء أخطائك التي تبدو لكل ذي بصيرة وكأنها تجديف على كل ثوابت المجتمع الطاهر بالرغم من أنه مجتمع حسود، وطيِّع، ولا يحب القفز على قواعد السلوك الإجتماعي، ويأنف من طرح الأسئلة على نحو: لماذا تأخر الشتاء ولم تمطر السماء في التشارين، ولم تغرق عمان بالسيول كعادتها كل زخة مطر.
هل قلت أكرهك..؟؟
نعم، قلتها، فمثلك لا يستحق الحب أو حتى التحبب، ويكفيك أنك كنت السبب في طلاق زوجة جابي الكهرباء لأنك فضحت العلاقة الحرام بينها وبين جابي المياه، ولأنك كنت السبب في تهريب السكر من الرمثا الى عمان أواخر أربعينيات القرن العشرين الميت.
وأكرهك أيها الزعبوي الذي ظل يتسلى بـ”السواليف ” قالبا ظهر المجن للحقائق، وطوّعت الأكاذيب وكل الأضاليل لتقنع الآخرين بأن ثمة فروقات بين من يحب وطنه وبين من يحلب وطنه، لحظتها تخيَّلتك راعيا يحلب الماعز في برية الرمثا ليصنع جبلا من الأكاذيب حول قرابة الدم وأواصر القربى بين النعجة دولي رحمها الله والكلبة لايكا التي ضاعت على القمر ذات مغامرة خاسرة.
أذكر مرة في حديث بيننا قبل بسط الكراهية وهيمنتها على علاقتنا أنك قلت لي إنك تشبه القنفذ وأنك مثله تماما وأن الشوك الذي تحتمي به هو درعك الواقي من كل قانص، أو عاض، أو لادغ، أذكر يومها انني علقت على ادعاءاتك القنفذية قائلا: أنت تكذب، ولن يحميك شوك القنفذ ولا ريش النعام، وستأكلك الديدان وستنكسر كل أشواكك أمام جناح فراشة تعرف من أي الجهات ستهزمك.
كنتَ في دعواك كاذبا، وأنا كنتُ أكذب فمثل هذا الحديث لم يحدث بيننا أبدا.
ربما كنت مخطئا في تقييم حالتك وقتها، لأنني كنت حالما أكثر منك، ومغرورا ومغررا بي أكثر منك، فلا فَراش يحيطك بجناحيه، ولا دود يقضمك، حتى كراهيتي لك لا تعدو أن تكون مجرد حب باذخ لا يحب الغرق في التفاصيل..
والحقيقة الوحيدة التي يجب عليك إدراكها أن السجن الذي يقتلك الآن هو أضعف مخلوقات الكون وأقواها وأكثرها ثقلا وخطرا، وهذه أشياء يجب عليك وعلينا الإعتراف بها بلا مواربة أو مجاملات لا طائل منها خاصة حين يصبح السجن عنوانا للثأر وليس موضوع قانون أو عقوبة.
وبالنتيجة فإن السجن سلاح المهيمن في مواجهة الكلمة التي تحررك حتى وأنت أسير سجنك.
إنها الكلمة أيها الزعبي، تلك الأنثى الشيطانة، أو تلك الملاك العظيم، ففي فمها إما سم زعاف، وإما شهد”فيه شفاء للناس “..
وبين الكلمة الشيطان والكلمة الملاك تنتصب الحقيقة بينهما..
وللكلمة وللحقيقة ضحايا، ولهذا أكرهك، فلماذا قبلت أن تكون ضحية للحرية وللحقيقة وللكلمة..