شريهان القشاوي تقترح دمج الأحزاب السياسية بحد أقصى لـ 10 وفقا للأيديولوجيات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت شريهان القشاوي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن على مصر أعقاب الجمهورية الجديدة، ورؤيتها في ملف التنمية السياسية والاقتصادية ورؤية الدولة المصرية والقيادة السياسية في التغيرات الجذرية التى لا بد من إتمامها في 2030، تستجوب الإصلاح السياسي وذلك بتغيير بعض القوانين الخاصة بالوضع السياسي والأحزاب السياسية التي تواجه بعضها فساد سياسي ومالي.
وأوضحت، خلال كلمتها في جلسة لجنة الأحزاب السياسية بالمحور السياسي للحوار الوطني، والتي تناقش "قانون الأحزاب السياسية - الدمج والتحالفات الحزبية - الحوكمة المالية والإدارية - دور لجنة الأحزاب"، أن هذه القوانين منذ أكثر من 50 عامًا ولا تتوافق مع الجمهورية الجديدة، ولا بد من دور إيجابي ومؤثر للأحزاب السياسية داخل البرلمان؛ فكيف تكون الأحزاب السياسية بلا نواب تحت قبة البرلمان، وطالبت بضرورة التمثيل الفعلى لدور المرأة والشباب داخل الأحزاب السياسية.
واقترحت عدد من التوصيات، أبرزها محاولة دمج الأحزاب السياسية لعشرة أحزاب سياسية بحد أقصى، وذلك وفق الأيديولوجيات الفكرية للأحزاب، ووضع آلية واضحة للدمج، ودعم الدولة للأحزاب السياسية والتي لا تكون حكرًا على فرد أو مجموعة من الأشخاص لمجرد دعمهم المادى للحزب الذي يقترن بتغيير سياسات الحزب بناء على رغبة فردية وليس رغبة أعضائها.
وأوصت بتغيير اللائحة القانونية في لجنة الأحزاب السياسية، على ألا يجوز لرئيس الحزب الترشح لأكثر من دورتين متتاليتين بحد أقصى، وأن تكون جميع القرارات الحزبية بناء على الأغلبية للجمعية العمومية للحزب وليست لفرد أو مجموعة متمثلة في أمناء المحافظات والأمانات المركزية وأعضاء الهيئة العليا للحزب، ولا بد من متابعة لجنة شئون الأحزاب لهذا الأمر بشكل هام وعاجل.
كما أوصت القشاوي، بأنه يجب وضع قوانين محددة وواضحة للجنة شئون الأحزاب للحوكمة الادارية داخل الأحزاب لعدم التحيز أو الاستبعاد الجزافي لأي عضو في الحزب، وبالنسبة للأحزاب الحكم بالتصويت للجمعية العمومية المتمثلة في أمناء المحافظات والأمانة المركزية والهيئة العليا، وأيضًا اتباع اللامركزية في كل محافظة على حدة وبمتابعة من لجنة شئون الأحزاب والسياسيين لعدم الانفراد بالرأي لأي من الأشخاص وبمتابعة واضحة وصريحة من لجنة شئون الأحزاب.
كما اقترحت فتح المجال الإعلامي للأحزاب للترويج لأفكارها وبرامجها بصورة تحقق العدالة والمساواة لتعزيز المشاركة بالعمل العام، وإصدار قرار من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بتحديد مساحات صحفية بوسائل الإعلام المرئي والمسموع للأحزاب.
وأوصت كذلك بالبحث عن مصادر تمويل مشروعه للأحزاب، بممارسة بعض الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية لتمويل أنشطتها السياسية، وفي هذا الشأن يمكن الإشارة إلى إمكانية تقنين قيام الأحزاب بممارسة أنشطة كتلك التى يمولها الصندوق الاجتماعى للتنمية، وكذلك مشروعات تعليمية وصحية عديدة كتلك التى تقوم بها الجمعيات الأهلية، مع إمكانية تأمين ذلك بوضع تلك الأنشطة تحت رقابة أجهزة محاسبية رسمية لمنع الفساد.
واقترحت فتح باب التبرع للأحزاب من قبل الجهات والمؤسسات والمنظمات المصرية، ذات الشخصية الاعتبارية، وهذا الأمر لن يضير الدولة، لأنه منفذ بالفعل فى الجمعيات الأهلية، وكذلك قيام الدولة بتقديم دعم مالى للأحزاب، شرط أن يرتبط هذا الدعم بتمثيل الحزب عبر الانتخاب فى المجالس النيابية والمحلية، وإعفاء صحف الأحزاب من جميع الضرائب أسوة بمقارها، وإعفاء التبرعات بمختلف مصادرها من أوعية الضرائب النوعية، أسوة بالإعفاءات الضريبية لرجال الأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب أخبار مصر الحوار الوطني الأحزاب السياسية لجنة شئون الأحزاب الأحزاب السیاسیة
إقرأ أيضاً:
شولتس يرفض الاستسلام للضغوط الحزبية
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس اعتزامه عدم التراجع عن الترشح عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار، في الانتخابات البرلمانية لعام 2025، على الرغم من تزايد الاعتراضات الداخلية داخل حزبه.
وقبل مغادرته برلين للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، قال شولتس، اليوم الأحد، رداً على سؤال عما إذا كان سيظل متمسكاً بترشحه للمستشارية تحت أي ظرف: "الحزب الاشتراكي الديمقراطي وأنا مستعدان لخوض هذه المعركة، وبهدف الفوز".
وكان شولتس صرح بالفعل خلال المؤتمر الصحافي الصيفي التقليدي في برلين في يوليو (تموز) الماضي، بقوله: "سأترشح كمستشار لأصبح مستشاراً مرة أخرى".
A confidence vote, Germany’s first in two decades, will take place next month. Olaf Scholz, the country’s chancellor will expect to lose it. That will set the stage for the president to dissolve parliament and call elections https://t.co/k4izr4HYWP
— The Economist (@TheEconomist) November 16, 2024ومع انهيار ائتلاف "إشارة المرور"، وضعف نتائج الحزب في استطلاعات الرأي، ظهرت مناقشات داخل الحزب الاشتراكي حول ما إذا كان يتعين الدفع بوزير الدفاع بوريس بيستريوس كمرشح للمستشارية بدلاً من شولتس، حيث يتمتع بيتسوريوس بشعبية أكبر بشكل ملحوظ في الاستطلاعات.