في اليوم العالمي للحياة البرية.. تعرف على أبرز الحيوانات المهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
في كل عام نفقد العديد من الحيوانات بسبب نمو وتوسع الممتلكات البشرية، ولكن من خلال جهود حدائق الحيوان والمحميات ومنظمات الحفاظ على البيئة، يتباطأ هذا المعدل، تقوم هذه المجموعات بعمل رائع، حيث تقوم بتثقيف ونشر الوعي للناس في كل مكان، كل ذلك مع الحفاظ على هذه الكنوز الثمينة من الطبيعة الأم. يذكرنا اليوم العالمي للحياة البرية بأن هناك كائنات لا تستطيع التحدث عن نفسها، لذا يتعين علينا أن نقف ونكون صوتًا لها.
في سبتمبر من عام 2006، تكبد العالم خسارة فادحة. حيث توفي ستيف إيروين، المعروف باسم "صائد التماسيح"، في مواجهة مع سمكة راي لاسعة.
هذه المخلوقات المسالمة والسهلة الانقياد في العادة تسدد لكمة قوية في ذيلها، وبدلًا من السباحة بعيدًا كما توقع ستيف، هاجمته بإبرتها. بعد مئات الضربات، اعتقد ستيف أنه أصيب بثقب في الرئة فقط، لكن الإبرة تمكنت بالفعل من اختراق قلبه مما تسبب في نزيفه.
ما علاقة هذا باليوم الوطني للحياة البرية؟ كان ستيف إيروين خبيرًا في الحيوانات، وقضى معظم حياته المهنية في العمل على لفت الانتباه إلى الأنواع المهددة بالانقراض والمساعدة في الحفاظ عليها.
تكريمًا له، يذكرنا اليوم العالمي للحياة البرية بأن حيوانات العالم هي مورد ثمين، وأن العديد من حدائق الحيوان والمحميات والمعاهد الموسيقية والمنظمات التي تعمل معًا كل عام للمساعدة في الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
أبرز الحيوانات المهددة بالانقراضهناك العديد من الحيوانات التي تواجه خطر الانقراض نتيجة للتغيرات في البيئة وتدمير المواطن الطبيعية والصيد غير المشروع وغيرها من العوامل البشرية. وفيما يلي بعض الأمثلة على بعض الحيوانات المهددة بالانقراض:
النمر الأموري: يُعتبر النمر الأموري أحد أندر أنواع النمور في العالم. يعيش في مناطق قليلة في شبه الجزيرة الهندية ويواجه تهديدات مثل فقدان المواطن الطبيعية والصيد غير المشروع.
الباندا العملاق: يُعد الباندا العملاق رمزًا للحفاظ على الحياة البرية. يعيش في جبال الهيمالايا في الصين ويواجه تهديدات بسبب تدمير المواطن الطبيعية ونقص تنوع الغذاء.
الوشق الأمريكي: يعيش في أمريكا الشمالية ويواجه تهديدًا جديًا بسبب تدهور مواطنه الطبيعية والصيد والتلوث البيئي.
القرش الأبيض الكبير: يُعد القرش الأبيض الكبير أحد أكثر أنواع القروش تهديدًا بسبب الصيد الجائر وتدهور مواطنه الطبيعية والتلوث البيئي.
الفيل الأفريقي: يُعد الفيل الأفريقي أكبر حيوان بري بري في العالم. يواجه تهديدًا كبيرًا بسبب الصيد غير المشروع لعاج العاج وتدهور المواطن الطبيعية.
البطريق الإمبراطوري: يعتبر البطريق الإمبراطوري أكبر نوع من البطاريق ويعيش في منطقة القطب الجنوبي. يتأثر بتغيرات المناخ ونقص مواطنه الطبيعية.
هذه مجرد بعض الأمثلة، وهناك العديد من الحيوانات الأخرى التي تواجه خطر الانقراض. تعمل المنظمات البيئية والحكومات على حماية هذه الحيوانات وتوفير برامج للحفاظ على التنوع البيولوجي والمواطن الطبيعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحفاظ على البيئة اليوم العالمي نشر الوعي العدید من
إقرأ أيضاً:
العالم يحتفل بالأسبوع العالمي للجلوكوما
يحتفل العالم هذا الأسبوع بالأسبوع العالمي للجلوكوما، وتلعب الفحوصات الدورية للعين دورا مهما في الكشف المبكر عن الجلوكوما وخاصة لمن تزيد أعمارهم عن 40 عام ، أو الذين لديهم تاريخ وراثي بالمرض، أو الإصابات أو الجراحات السابقة للعين.
وقالت مؤسسة حمد الطبية في قطر -في بيان وصل للجزيرة نت- إنها تشارك في الاحتفال بالأسبوع العالمي لمرض الجلوكوما من خلال رفع مستوى الوعي بهذا المرض الذي يصيب العين، والتركيز على الخدمات عالية الجودة التي تقدمها المؤسسة لمرضى الجلوكوما.
والجلوكوما هي مرض شائع يصيب العين ويمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر الدائم في حال لم يتم التشخيص والعلاج في الوقت المناسب، ويحدث المرض عندما يتلف العصب البصري الذي يربط العين بالدماغ نتيجة زيادة ضغط العين.
وتوضح الدكتورة زكية الأنصاري، استشاري أمراض العيون ورئيس وحدة الجلوكوما بمؤسسة حمد الطبية قائلةً: "تسمى الجلوكوما "سارق النظر الخفي" لأنها يمكن أن تتضاعف دون ملاحظة الأعراض في المراحل المبكرة، وتعتبر الفحوصات الدورية للعين في غاية الأهمية للكشف عن المرض مبكراً، والحد من الفقدان الدائم للبصر."
ودعت مؤسسة حمد الطبية الجمهور لإعطاء الأولوية لصحة العين من خلال الكشف الدوري للعين، خاصة للأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالجلوكوما، مثل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عام، والأفراد الذين لديهم تاريخ وراثي بالمرض، والإصابات السابقة للعين وجراحات أو أمراض العين السابقة، والأشخاص من الأصول الأفريقية أو الآسيوية أو المنحدرة من شبه الجزيرة الأيبيرية، والمرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري ومرضى قصر أو طول النظر.
إعلانوتنصح مؤسسة حمد الطبية الأفراد الأكثر عرضة للجلوكوما بإجراء الفحص في سن 35عام، وينبغي إعادة إجراء الفحص الشامل للعين بعد مرور 1-3 سنوات اعتماداً على مستوى الخطر والصحة العامة للعين.
ويقدم علاج الجلوكوما في مؤسسة حمد الطبية غالباً باستخدام قطرات للعين تساعد في تخفيف ضغط العين إما عبر تحسين تصريف السوائل أو تقليل انتاج السوائل في العين، وفي الحالات التي تكون فيها قطرات العين وحدها غير كافية، يتم وصف الأدوية الجهازية مثل مثبطات أنهيداز الكربونيك.
وأوضحت الدكتورة زكية قائلةً : "تستخدم هذه الأدوية كإجراء مؤقت للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط العين والذين يحتاجون إلى خفض سريع لضغط العين لحماية الرؤية، ولكن لا ينبغي استخدامها إذا كانت هناك حساسية من السلفا أو مرض شديد في الكلى. وبالنسبة للمرضى الذين يحتاجون إلى تدخل إضافي، تقدم مؤسسة حمد الطبية أيضاً علاجاً متقدماً بالليزر، وجراحات الجلوكوما التقليدية والتدخلات الجراحية الجديدة مثل Preserflo Microshunt، وهو خيار محدود التدخل للحالات الخفيفة إلى المتوسطة مما يضمن سلامة عالية مقارنة بإجراءات الجلوكوما التقليدية المصممة للمساعدة في تصريف السوائل من العين وخفض ضغط العين، وفي الحالات الأكثر شدة، نقدم زراعة الجلوكوما PAUL، وهو جهاز تصريف جديد يوفر تحكماً فعالاً وآمناً للجلوكوما للعين لمنع المزيد من تلف العصب البصري، مما يضمن أفضل النتائج الممكنة للمرضى".