الشـركات الوطنية حاضرة بقوة في معرض «الصيد والفروسية»
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
يلعب المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2023)، دوراً محورياً في خلق قطاع خاص وطني ينهض بصناعة وتجارة أجهزة ومعدات الصيد وبنادق الصيد.
ويتميز المعرض في دورته العشرين بزيادة ملحوظة في عدد الشركات الإماراتية، والتي بلغ عددها 410 شركات تتنوع اهتماماتها وخدماتها بين مجالات الصقارة والخيل وتصنيع مُعدّات وأسلحة الصيد ولوازم الرحلات البرية والبحرية.
وقال سعيد الغفلي، مدير عام شركة بينونة الوطنية للمعدات العسكرية والصيد، إن المعرض يمثل فرصة لالتقاء المهتمين والمعنيين برياضتي الصيد والفروسية، مشيدا بمستوى تنظيم المعرض وحجم المشاركات في هذه الدورة على المستويين المحلي والعالمي ونوعية المعروضات، إذ يُمثّل المعرض فرصة لالتقاء المهتمين والمعنيين برياضتي الصيد والفروسية، ومُلتقى للصقارين وتنظيم أنشطة وعروض تراثية ورياضية. من جانبه، أشار حمد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة كراكال، إلى أن المعرض يوفر فرصة مثالية للاحتفاء بالأصالة والتراث العريق الذي يجعل دولة الإمارات فريدة من نوعها، وأصبحت بنادق الصيد المستوحاة من أصالة دولة الإمارات تقليدًا لكافة شركات الأسلحة المشاركة في المعرض.
وشهدت منصّة الاستدامة في المعرض نحو 50 ندوة وورشة عمل وفعالية تُساهم في تعزيز رسالته وشعاره «استدامة وتراث.. بروح متجددة» وتطوير المُنتجات والمبيعات واستدامة البيئة والأعمال التجارية ذات الصلة بالقطاعات ال11 للمعرض.
وتمحورت الندوات في مجال البيئة حول المواضيع التالية: تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية والأراضي في أبوظبي، ثورة إعادة التدوير: الاستفادة من التطورات، جهود دولة الإمارات في حماية الحياة الفطرية واستدامتها، اكتشافات جديدة لأنواع الحشرات في أبوظبي، وإعادة إنتاج الثدييات الكبيرة في تشاد.
أما في مجال التراث والصقارة، فسوف يتم تقديم عدّة ندوات حول: أهمية وكيفية الحفاظ على تراث وتقاليد دولة الإمارات العربية المتحدة، منهج وأهداف مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، أهمية الصقارة في تاريخ وثقافة دولة الإمارات، أحدث الخيارات لتخفيف أجنة الصقور، كيفية صنع قفاز بريطاني مخصص للتعامل مع الصقور، الصقور والحمام الزاجل في منطقة الشرق الأوسط، كيفية إقامة التواصل المناسب في مجال تعزيز الصيد المُستدام، بناء مجتمع الصقارة المرن للمستقبل، أمراض الصقور والحمام الزاجل، وذلك بالإضافة إلى مؤتمر «استدامة الصقارة.. مواجهة تحدّيات القرن الحادي والعشرين».
وبالنسبة لقطاع الصيد البحري، فتأتي عناوين ندوات منصّة الاستدامة: صيد الأسماك المستدام في الإمارات وكيف يمكن أن يعود بالفائدة على البيئة، أهمية الغوص لاستخراج اللؤلؤ في تاريخ دولة الإمارات، والأدوات المختلفة المستخدمة في صيد الأسماك.
مذكرات تفاهم
كشف منتجع الفرسان الرياضي الدولي من خلال مشاركته في المعرض، عن تعاونه مع ست شركات لبيع الأسلحة المستخدمة في الصيد والتدريب في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023، وذلك من خلال توقيع مذكرات تفاهم توفر تجربة خاصة وفريدة من نوعها لزوار المعرض. وقال سلطان محمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الفرسان القابضة، إن المنتجع يشارك في المعرض لتعزيز التراث الثقافي والرياضي في الدولة والتركيز على قيم الاستدامة والتجديد، ويهدف إلى نشر الوعي بأهمية الموروث الشعبي لدى الأجيال الحالية، كون المنتجع متخصصاً في ميادين الرماية وركوب الخيل والرياضات المائية الأخرى إلى جانب دعم جميع النشاطات الموجودة التي يتم الترويج لها من خلال هذه المشاركة. وبيّن ل«الاتحاد» أن مذكرات التفاهم يتعاون فيها منتجع الفرسان الرياضي الدولي مع شركة «إم بي ثري» و«إنترناشيونال جولدن جروب» و«تسليح» و«بينونة» و«أكيلا-دس» و«كراكال» لتقديم عروض حصرية لزوار المعرض عند شراء أي سلاح خلال المعرض من الشركات المتعاونة.
وتشمل مذكرات التفاهم توفير عرض «حزمة الأسلحة» والذي يتيح للعميل الحصول على حسم بنسبة 50% على عضوية الرماية وتخزين السلاح في منتجع الفرسان الرياضي الدولي، إذا قام بشراء سلاح من أي من الشركات المتعاونة. ويجب على زوار المعرض الإشارة إلى رغبتهم في شراء سلاح من خلال عرض منتجع الفرسان الرياضي الدولي. وتوفر مذكرة التفاهم الفرصة لزوار المعرض ممن لا يحملون تصريحاً لشراء سلاح، حيث يقوم منتجع الفرسان الرياضي بشرائه نيابة عن العميل بعد توقيع نموذج الاتفاقية ثم حفظه بالنادي وبالتالي تمكين العميل من استخدامه في التدريب على الرماية بمنشآت النادي.
الصيد البحري
شهدت الأجنحة المتخصصة في قطاع «معدات صيد الأسماك والرياضات البحرية» والمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية إقبالاً واسعاً لا سيما على صعيد البيع المباشر داخل أروقة المعرض.
وتوافد الآلاف من محبي صيد الأسماك والرياضات البحرية لحضور فعاليات المعرض لاكتشاف أحدث أدوات الصيد ومعدات التزلج على الماء وركوب الأمواج والغوص والتجديف والتزلج الهوائي والقوارب والدراجات المائية وغيرها من مستلزمات الرحلات البحرية. وأوضح أيهم العبدالله، مدير العلاقات العامة في شركة «ألترا مارين»، أن الشركة شاركت بعرض لوح مائي مخصص للصيد بالبحر بحمولة تصل إلى عشرة أشخاص وبمعايير آمنة مزودة بمحرك يعمل بالديزل أو بالكهرباء وبمقاسات مختلفة، أربعة أمتار أو 3 أمتار. وبين أن اللوح المائي يمتاز بمواصفات عالمية وهو صناعة أميركية والترا مارين الوكيل الحصري لهم في الدولة، ويمتاز بخفة وزنه الذي لا يتجاوز ال100 كيلو، ويمكن فكه ونقله بالسيارات. وأشار إلى أن الدورة الجديدة من المعرض الدولي للصيد والفروسية، تمتاز بزيادة ملحوظة في عدد العارضين والعلامات التجارية في قطاع معدات صيد الأسماك والرياضات البحرية يقابلها زيادة أكبر في عدد الزوار لا سيما من محبي الرياضات البحرية.
89 ألف حبارى مكاثرة العام الجاري
أعلن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى خلال مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته ال20 أن العدد الكلي لإنتاج الحبارى المكاثرة في إطار البرنامج خلال موسم التكاثر لعام 2023 بلغ 89.285 فرخاً من الحبارى الآسيوية وحبارى شمال أفريقيا في مراكزه في أبوظبي والمملكة المغربية وجمهورية كازاخستان. وبهذا الرقم من الإنتاج للعام 2023 يرتفع إجمالي عدد الحبارى بنوعيها الآسيوي وحبارى شمال أفريقيا التي أنتجها الصندوق منذ تأسيسه إلى العام الحالي ل795.569 طائر حبارى. وأوضح عبدالله غرير القبيسي، مدير عام الصندوق الدولي للحبارى ل«الاتحاد»، أن العام الجاري شهد إطلاق 74.179 طائر حبارى في مناطق مختلفة داخل الدولة ودول الانتشار، ليرتفع إجمالي عدد الحبارى بنوعيها الآسيوي وحبارى شمال أفريقيا التي أطلقها البرنامج منذ تأسيسه إلى العام الحالي ل624.827 طائر حبارى. وأكد القبيسي أن هذه الأرقام تمثل عاماً ناجحاً آخر للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى. وأشار إلى أن برامج الإكثار في الأسر والإطلاق في البرية من أجل المحافظة على هذا النوع هو أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية الصندوق. وفي التفاصيل، أوضح القبيسي أنه تم إنتاج 43.887 فرخاً من الحبارى الآسيوية من خلال مركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى والمركز الوطني لأبحاث الطيور في أبوظبي، فيما تم إنتاج 21.870 فرخاً من حبارى شمال أفريقيا من خلال مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية في المملكة المغربية، وإنتاج 21.380 حبارى آسيوية من خلال مركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى في كازاخستان.
دور وسائل الإعلام في صون التراث الثقافي غير المادي
يُنظّم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ضمن فعاليات دورته العشرين، مؤتمر «دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي»، وذلك بحضور عدد كبير من الباحثين والمهتمين وممثلي وسائل الإعلام. ويبحث المؤتمر في عدد من المحاور، منها الإعلام والصيد المُستدام، مُخاطبة الاهتمامات البيئية والثقافية وتعزيز الوعي المُجتمعي، تشكيل الرأي العام في حماية التراث، تفعيل دور الإعلام في إبراز الأهمية التاريخية للتراث في ظلّ تغيّرات الحداثة والعولمة، ومدى مُساهمة الإعلام التقليدي في تعزيز جهود توريث رياضة الصيد بالصقور للأجيال القادمة، بالإضافة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة إحياء الرياضات التراثية الأصيلة، وتعزيز القيم والعادات والتقاليد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي للصيد والفروسية معرض أبوظبی الدولی للصید والفروسیة دولة الإمارات صید الأسماک فی المعرض فی أبوظبی فی معرض من خلال فی عدد
إقرأ أيضاً:
معرض العقارات الدولي 2025 يناقش آفاق الاستثمار العقاري ومستقبل البنية الحضرية
دبي (الاتحاد) ناقش معرض العقارات الدولي (IPS 2025) الذي انطلقت فعالياته في دبي أمس، أحدث التوجهات في القطاع العقاري العالمي، من دمج الاستدامة والتقنيات الحديثة، إلى فتح آفاق جديدة للمستثمرين في الأسواق الناشئة، وذلك خلال جلسات متنوعة، شارك فيها نخبة من قادة القطاع العقاري وخبرائه من مختلف أنحاء العالم، الذين ناقشوا التحديات والفرص في رسم ملامح مستقبل البنية التحتية الحضرية، وسبل تطوير نماذج استثمارية أكثر مرونة وشمولية في بيئة عالمية سريعة التغير. وافتتح المعرض المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، والذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي ويستمر حتى 16 أبريل الجاري، بمشاركة أكثر من 300 عارض محلي ودولي من 85 دولة، وبحضور ما يزيد على 25,000 زائر. ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أحدث التوجهات في القطاع العقاري، وتعزيز فرص الاستثمار والتعاون بين المطورين والمستثمرين والجهات التنظيمية من مختلف أنحاء العالم، بما يعزز من مكانة الإمارة وجهةً رائدةً عالمياً في التطوير العقاري المستدام. وأكد بن غليطة أن تنظيم دائرة الأراضي والأملاك لهذا الحدث بصفتها شريكاً استراتيجياً يأتي في إطار حرصها على تمكين القطاع العقاري من خلال فتح قنوات تواصل فعّالة بين الجهات المعنية كافة، وقال: «يُجسد معرض IPS منصة استراتيجية تجمع أبرز اللاعبين في القطاع العقاري تحت مظلة واحدة، وتسهم في استعراض أحدث الحلول العقارية والتقنيات الذكية التي تدعم نمو المدن المستدامة».
وانطلقت جلسات اليوم الأول بجلسة تحت عنوان «خريطة طريق لمستقبل القطاع العقاري وتحول المدن في دبي»، شارك فيها ماجد المري، المدير التنفيذي لقطاع التسجيل العقاري، دائرة الأراضي والأملاك في دبي، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض IPS، والذي أكد أن السوق العقاري في دبي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف استراتيجية القطاع العقاري 2033 والتي تم إطلاقها أكتوبر 2024، من خلال مؤشرات قوية تؤكد نموه واستقراره، وأشار إلى الأداء الاستثنائي للقطاع العقاري في دبي خلال عام 2024، حيث سجل معاملات بلغت قيمتها 761 مليار درهم في 2024، بزيادة 36% مقارنة بعام 2023. كما استعرض أبرز المبادرات التي أطلقتها الدائرة لتحقيق أهداف استراتيجية 2033 والتي ستشمل 30 مبادرة، ومنها مؤشر الإيجارات الذكي، ومبادرة ريس، والترميز العقاري.كما شارك داوود الشيزاوي، رئيس معرض IPS، وقال: «يعد معرض IPS منصة استراتيجية تواكب بشكل مباشر أهداف استراتيجية دبي العقارية 2033، من خلال مساهمته الفعلية في خلق بيئة استثمارية متكاملة تُعزز الشفافية، وتدعم الابتكار، وتحقق التوازن بين العرض والطلب. نعمل سنوياً على استقطاب أبرز المطورين المحليين والعالميين، والجهات الحكومية، والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، يجمع المعرض هذا العام أكثر من 300 من نخبة المطورين العقاريين محلياً وعالمياً». وأضاف الشيزاوي: «يسهم معرض IPS في تحقيق محاور استراتيجية 2033 عبر تمكين التواصل المباشر بين جميع الأطراف في المنظومة العقارية، وتوفير مساحات للنقاش وتبادل المعرفة من خلال المؤتمرات والجلسات الحوارية التي تواكب أحدث التوجهات العالمية. نحن فخورون بأن يكون IPS شريكاً فعلياً في تنفيذ هذه الرؤية الطموحة، وسنواصل العمل على أن يكون المعرض أداة عملية لدفع عجلة التنمية العقارية وتحقيق النمو المستدام بما يتماشى مع طموحات دبي للعام 2033 وما بعدها». وسلطت جلسة نقاشية بعنوان «الاستثمارات العقارية العالمية من منظور المستثمرين – القوة الدافعة، واستراتيجيات الاستثمار، وتدابير الاستدامة لبناء بنية تحتية عالمية المستوى»، أدارتها كارين تريفينو، نائبة الرئيس الأولى لمجلس سيدات العقارات في ميامي لعام 2025، الضوء على أحدث التوجهات الاستثمارية، وأهمية دمج الاستدامة والابتكار في رسم ملامح مستقبل البنية التحتية الحضرية حول العالم. وناقشت الجلسة كيف أصبحت الاستدامة محوراً أساسياً في قرارات الاستثمار العقاري، مع التأكيد على أهمية دمج معايير البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG)، وتبني نماذج تمويل مبتكرة، وتعزيز المرونة في إدارة المخاطر وأكد صموئيل توماس، مدرب في معهد IEREI Trainer، الأهمية المتزايدة لأطر ESG وأهداف التنمية المستدامة (SDGs)، مشيراً إلى أن تلك المبادئ تمثل حجر الأساس في مستقبل التطوير العقاري عالمياً. كما تطرق للهدف الحادي عشر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، الذي يركّز على تعزيز المدن والمجتمعات المستدامة. وقال توماس: «دبي لا تحتضن مستقبل العقارات فحسب، بل تضع معياراً عالمياً له، بدءاً من دمج مبادئ ESG إلى التزام المدينة بالنمو الذكي والمستدام، نشهد نموذجاً لكيفية مواءمة التنمية الحضرية مع الحوكمة الأخلاقية والمسؤولية البيئية». كما نوّه إلى الدور الفاعل لدائرة الأراضي والأملاك في دبي في دعم مشاريع التطوير، مشيراً إلى أن المنهج العملي في الحوكمة ومراقبة الجودة كان عنصراً حاسماً في نجاح تجربة دبي العقارية. كما أكد فيصل الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة الأندلس العقارية، الدور المتنامي للقطاع العقاري في تشكيل أنماط الحياة العصرية وأنظمة الأعمال، لا سيما في فهم وتلبية التوقعات المتزايدة لمستهلكي اليوم. وافتتح أندريا نوسيرا، الرئيس التنفيذي، العضو المنتدب لمجموعة ريبورتاج، كلمته بالتأكيد على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها وجهةً رئيسيةً للاستثمار العقاري. وسلط الضوء على إجراءات الاستثمار المبسطة في الدولة والوضوح التنظيمي، باعتبارهما عاملين رئيسيين يجذبان المستثمرين الدوليين. وأضاف نوسيرا: «في سوق اليوم، يجب أن تترافق الاستدامة مع ضبط التكاليف. هدفنا هو توفير قيمة طويلة الأجل للمستثمرين والمقيمين من خلال الحفاظ على القدرة على تحمل التكاليف دون المساس بالسلامة البيئية». كما كشف عن أنه اعتباراً من الربع الأول من عام 2025، ستواصل مجموعة ريبورتاج العمل دون أي رافعة مالية، وهي خطوة استراتيجية تُمكّن من نقل كفاءة التكلفة مباشرةً إلى العملاء. وأشار إلى أن هذا الانضباط المالي يُساعد المجموعة على تحقيق عوائد استثمارية قوية تتجاوز 8-9%. كما تطرق نوسيرا إلى اتجاهات الصناعة الناشئة، بما في ذلك ترميز الأصول العقارية، والذي يراه قوةً تحويليةً في جعل العقارات أكثر سهولةً وسيولةً لقاعدة أوسع من المستثمرين. وبدوره، قال فاروق محمود المدير الإداري لشركة Silverline Realty: «إن العائد المالي يظل المحرك الأساسي لقرارات المستثمرين، ولكل سوق خصوصيته واستراتيجيته الخاصة، حيث لا يوجد نموذج واحد يناسب جميع أسواق العقارات بالإشارة إلى التفاوت الكبير في السياسات السوقية، والضرائب، وآليات الخروج من الاستثمارات بين مختلف المناطق». وأشاد محمود بالجاذبية القوية لدبي، مشيداً بالبنية التحتية عالمية المستوى للإمارة، وجودة البناء، والدعم الحكومي الاستباقي - وكلها عوامل تُسهم في تعزيز سمعتها وجهةً عالميةً رائدة في مجال العقارات. وأشار إلى أن المستثمرين نجحوا في اجتياز التحولات في سوق دبي، وانتقلوا من العقارات السكنية إلى التجارية لاغتنام فرص جديدة. ونظراً لكون الهنود من أكبر المستثمرين في المنطقة، تواصل المدينة توفير إمكانات نمو عالية.