أكاديمية الفجيرة تشارك في معرض «الصيد والفروسية»
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
تشارك أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في جناح خاص بمعرض أبوظبي للصيد والفروسية بعرض عدد من اللوحات تشمل الرسم والخط العربي والنحت والتصوير والفخار، كما تقدم عدداً من ورش العمل طيلة أيام المعرض الذي تستضيف دورته الـ 20 رسّامين وفنانين تشكيليين ومصورين فوتوغرافيين وخطاطين ونحّاتين، إضافة لدور عرض فنية من داخل وخارج الإمارات.
وقال علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة: «تأتي مشاركتنا في معرض أبوظبي للصيد والفروسية للمرة الثالثة، ونحن في الأكاديمية نهتم بالمشاركة لما يقدمه المعرض من دور كبير لدعم الفن والفنانين والمبدعين من خلال تهيئة منصات خاصة للفنانين لعرض تجاربهم وإبداعاتهم أمام الجمهور».
وأضاف: «تشارك أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة بـ 154 عملاً فنياً تتنوع ما بين الرسم والنحت ولوحات الخط العربي، نفذها مجموعة من الطلبة والمنتسبين للأكاديمية، وخلال مشاركتنا هذا العام تم التركيز على أن نكون متماشين مع عام الاستدامة والتراث»، مشيراً إلى أن جميع الأعمال الفنية التي في الجناح تحاكي عنوان المعرض وهو الصيد والفروسية والاستدامة واستدامة التراث.
وقال: «تم التجهيز للمشاركة قبل 4 أشهر، وجميع الأعمال هي خاصة بطلبة الأكاديمية وحاملي بطاقة فنان ومنتسبي أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة»، منبهاً إلى تضاعف عدد اللوحات المشاركة في المعرض، ففي أول دورة شاركت الأكاديمية بـ 50 عملاً وفي السنة الثانية كانت 100 عمل، والدورة الثالثة 154 عملاً فنياً متنوعاً.. «نؤمن في أكاديمية الفجيرة أن كل طالب موجود أو من أحد حاملي بطاقة فنان يجب أن يخوض هذه التجربة ويقدم أعماله ويحصل على فرصة للمشاركة لاكتساب الخبرة».
وأوضح أن أكاديمية الفجيرة التي تمّ إنشاؤها بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وتحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تهدف إلى رعاية المواهب الفنية وتنميتها بشكل علمي وأكاديمي.
وأضاف: «تضم الأكاديمية عدّة أقسام، منها قسم الفنون البصرية ويشمل الرسم والتصوير والنحت والخط العربي والتصوير الفوتوغرافي، أما القسم الثاني وهو قسم الموسيقى ويضم العود والكمان والبيانو والقانون والعلوم الموسيقية، كما تضم الأكاديمية قسم الباليه الذي يركز على فن رقص البالية الكلاسيكي، إضافة إلى قسم الفنون المسرحية ويضم فنون التمثيل المسرحي والإخراج، فيما تستقبل الأكاديمية الطلبة من جميع الفئات وجميع الجنسيات وأصحاب الهمم ابتداءً من سن 5 سنوات، حسب التخصص المطلوب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي للصيد والفروسية
إقرأ أيضاً:
بإصدارات متنوعة.. الثقافة المصرية تشارك بفعالية في معرض أبوظبي للكتاب
في مشهد ثقافي يعكس ريادتها التاريخية وإيمانها العميق بدور الكتاب في بناء المجتمعات، تشارك وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، بقوة لافتة في فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
تأتي هذه المشاركة ضمن رؤية استراتيجية طموحة لترسيخ الثقافة الوطنية وتعزيز حضور الكتاب المصري في الساحة العربية، من خلال تقديم أعمال نخبة من المبدعين والعلماء والمفكرين، بما يسهم في مد جسور التواصل الفكري والمعرفي بين مصر والعالم العربي، ويعزز من انتشار الهوية الثقافية المصرية في المحافل الدولية.
كما تأتي هذه المشاركة لتؤكد الدور المحوري لمصر بوصفها قلب الثقافة العربية النابض، إذ تعرض الهيئة مجموعة ثرية من الإصدارات الحديثة التي تغطي طيفاً واسعاً من مجالات المعرفة، بما في ذلك كتب التراث الشعبي، ودراسات في تاريخ المصريين، وأبحاث نقدية في السرد العربي الحديث، إلى جانب موسوعات علمية رصينة.
وتتميز الإصدارات هذا العام بتقديم نخبة من أعمال كبار المبدعين والعلماء والمفكرين المصريين، مما يسهم في الترويج للكتاب المصري في المحافل الدولية، وفتح آفاق أوسع لتبادل الحقوق الفكرية والترجمة مع دور النشر العالمية، بما يعزز من انتشار الأدب والفكر المصري والعربي خارج الحدود.
ومن خلال عرض سلاسلها المتخصصة، مثل “ديوان الشعر المصري”، و”أدباء القرن العشرين”، و”سلسلة عقول”، وغيرها من الإصدارات، تسعى الهيئة إلى ترسيخ الهوية الثقافية العربية، ودعم التنوع الإبداعي، وإبراز مكانة مصر كمركز مؤثر في صناعة المعرفة وإنتاجها.
ويشكل هذا الحضور المصري القوي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب رسالة حضارية وثقافية إلى العالم، تعبر عن التزام مصر الراسخ بنشر القيم الفكرية والإنسانية، وترسيخ الوعي بأهمية الكتاب كجسر للتواصل الحضاري بين الشعوب.
كما تعزز المشاركة من مكانة الثقافة المصرية كقوة ناعمة رائدة في تشكيل الوعي العربي والدولي، وترسيخ الصورة الإيجابية لمصر كمنارة للعلم والإبداع.