كسلا – نبض السودان

اعلنت جمعية الصداقة «السودانية الإرترية» ترحيبها بقرارات رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش بفتح المعابر مع دولة ارتريا .

واكدت الجمعية في بيان تحصل عليه «نبض السودان» ممهور بتوقيع رئيسها هاشم عبد الله الفكي، اليوم الاحد ان هذه الخطوة تصب في صالح الشعبين الشقيقين ، وتساعد في دفع عجلة الدبلوماسية الشعبية إلى الأمام .

وكشف الفكي عن زيارة مرتقبه لوفد سوداني متنوع الى دولة اريتريا في الاسابيع القادمة ، لترجمة زخم العلاقات الشعبية بين البلدين إلى خطوات عملية.

والسبت أمر البرهان، بفتح المعابر الحدودية مع إريتريا، وقال البرهان خلال زيارته لولاية كسلا في شرق البلاد: “نشيد بالعلاقات مع دول الجوار لا سيما إريتريا وإثيوبيا، ولذلك أمرنا بفتح الحدود”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الصداقة جمعية

إقرأ أيضاً:

خبير دولي يُحذر من مخاطر الصراع في السودان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الخبير في الشأن الدولي، محمد صادق، إنه في ظل التطورات السياسية والعسكرية المتلاحقة في السودان تبرز الحرب القائمة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني كمحطة مهمة تستحق التحليل والاهتمام.
وأضاف صادق، خلال لقائه على قناة " العربية الحدث"، أنه تتجلى هذه الصراعات في سلسلة من الأحداث المتصاعدة التي تشهدها البلاد، والتي تعكس تنافساً شديداً على السلطة والتأثير في إدارة مستقبل السودان.

وتابع صادق أنه على وقع هذه الحرب، يتحرك قادة الحكومة السودانية لترسيخ العلاقات مع روسيا، وسط اعتراضات من قبل مكونات سياسية سودانية، خاصة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" المتهمة من النيابة العامة بالسودان والحاصلة على الدعم الأمريكي في المنطقة.
وأوضح صادق، أن الفريق أول ركن ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة السوداني، صرح بأنه لا يعارض منح روسيا قاعدة عسكرية في البحر الأحمر، مشيراً إلى اتفاق مع روسيا للتعاون اللوجيستي مقابل تزويد الجيش السوداني بالأسلحة.

وأكد صادق، أن التقارب بين الجيش السوداني الروسي أثار تخوفات أمريكية، حيث هاتف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكين، قبل بضعة أيام قائد الجيش السوداني طالبًا منه الذهاب إلى منبر جدة واستئناف المفاوضات، وبين نائب البرهان في مجلس السيادة مالك عقار وكشف ما دار في الاتصال الهاتفي بين البرهان وبلنكين، وبين رفض حكومة البرهان الذهاب إلى منبر جدة.

وتطرق إلى أن الولايات المتحدة ترد على تزايد النفوذ الروسي في المنطقة، باستخدام نفوذها على رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا "ابي احمد" مضيفا أنه تم الاتفاق بين واشنطن وأديس أبابا على دعم حصول أبي أحمد  على دعم أميركي في قضية انفصال أرض الصومال، التي تحاول إثيوبيا من خلالها الوصول إلى خليج عدن، وثانيهما إستعادة السيطرة الأثيوبية على أراضي الفشقة المتنازع عليها.
وفي المقابل، سيقدم أبي أحمد الدعم لقوات الدعم السريع بالمرتزقة والسلاح وإنشاء طرق لوجيستية لتمديد قوات الدعم السريع بالسلاح اللازم لأسقاط حكم البرهان.


وأشار إلى أنه كان في وقت سابق قد عرض أبي أحمد بالتعاون مع ما يقال  رئيس أرض الصومال الإنفصالية، تأمين الملاحة في البحر الأحمر ما يجلعه دافع للبيت الابيض بجعل أرض الصومال كـ"تايوان" في أفريقيا.

ولفت إلى أنه  رئيس ما يعرف  أرض الصومال موسى بيهي عبدي، إن اتفاق إثيوبيا "سيسمح لأرض الصومال بدعم الجهود الدولية لتأمين حرية الملاحة في خليج عدن والبحر الأحمر"، حيث تعرضت السفن لهجمات متكررة في الأشهر الأخيرة من المتمردين الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • خبير دولي يُحذر من مخاطر الصراع في السودان
  • البرهان يشيد بتضحيات القوات المسلحة السودانية في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض
  • حكومة الإقليم ترحب بقرار المحكمة الاتحادية بخصوص حرية توطين الرواتب بالمصارف
  • حكومة كوردستان ترحب بقرار المحكمة الاتحادية بشأن توطين الرواتب
  • (تقدم) ترحب بدعوة الخارجية المصرية لعقد مؤتمر للقوى السياسية والمدنية السودانية يومي ٦-٧ يوليو بالقاهرة
  • «تقدم» ترحب بالمشاركة في مؤتمر القوى السودانية بالقاهرة
  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • خيار الادارة السودانية المؤقتة في المهجر
  • إيران والعراق: ضرورة تسهيل حركة زوار الأربعين على المعابر الحدودية
  • الاحتلال يواصل قصف مناطق متفرقة بغزة .. والأونروا تطالب بفتح المعابر البرية