أبوظبي(الاتحاد)

أخبار ذات صلة ورشة في عجمان للقطاع الخاص حول «COP28» قرقاش: أولويتنا إنجاح مؤتمر كوب 28 مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

يتصدر تحقيق التنمية المستدامة الشاملة أولويات واستراتيجيات دولة الإمارات، التي تتبنى مبادرات وبرامج تدعم استدامة المجتمعات وتعمل على الحد من مخاطر فقدان التنوع البيولوجي ليس فقط على المستوى المحلي، بل والعالمي، اعتماداً على استراتيجيات علمية مبتكرة مبنية على رؤى وخطط قائمة على المعرفة تستند إلى بيانات، وإحصاءات، واقعية، ودقيقة.


وتتميز خطط وبرامج دولة الإمارات التي تسعى من خلالها إلى مواجهة تداعيات التغير المناخي والأنواع الغازية والتدهور البيئي بأنها تعمل بصورة تستشرف المستقبل، عبر الاعتماد على مجموعة من التوجهات المستقبلية المهمة التي تدعم استدامة البيئة وتكبح مسببات هذا التغير وتعزز قدرات التكيف مع تداعياته، حيث أطلقت الدولة حزمة شاملة من البرامج الاستثنائية التي تستهدف تعزيز الجهود العالمية في معالجة التحديات المناخية والأنواع الغازية، وتسعى لإيجاد وخلق مبادرات مستدامة لبناء مستقبل أفضل للبشرية.
وتدعم وزارة التغير المناخي والبيئة جهود دولة الإمارات في الحفاظ على التنوع البيولوجي المحلي وحماية الموارد الطبيعية والبيئية والمجتمع من تأثير الأنواع الغريبة الغازية، من خلال تبنيها استراتيجية وخطة العمل الوطنية للأنواع الغازية (2022-2026)، والتي تضمن الحفاظ على التنوع البيولوجي المحلي من خلال خطط الاستجابة والحد من الأنواع الغازية، حيث تضمنت الاستراتيجية نظرة عامة عن الوضع الحالي للأنواع الغازية في الدولة وحددت إجراءات إدارتها.
وتعرف وزارة التغير المناخي والبيئة، الأنواع الغريبة الغازية بأنها: الأنواع الغريبة أو غير المحلية من النباتات والحيوانات والكائنات الحية الدقيقة والتي يشكّل إدخالها أو انتشارها تهديداً للتنوع البيولوجي. 
تعزيز التعاون
وتسعى استراتيجية وخطة العمل الوطنية للأنواع الغازية، إلى تحسين الوعي العام بالأنواع الغريبة الغازية وتعزيز القدرة على إدارة هذه الأنواع ومنع إدخالها وانتشارها، وتحديد وإدارة الأنواع الغريبة الغازية ذات الأولوية في المكافحة، وتعزيز وتقوية التعاون والتنسيق على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
ويبرز محور «الأثر» ضمن حملة «استدامة وطنية» التي تم إطلاقها مؤخراً، تزامناً مع الاستعدادات لاستضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، في الفترة من 30 نوفمبر المقبل وحتى 12 ديسمبر المقبل في مدينة إكسبو بدبي، التأثير الإيجابي لبرامج واستراتيجيات الاستدامة في دولة الإمارات على مختلف المجالات، حيث تهدف الحملة إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية، وهو ما ينسجم مع أهداف دولة الإمارات من إطلاق المبادرات الاستراتيجية الرامية إلى ترسيخ الاستدامة في كافة القطاعات المختلفة. 
مهددات للتنوع
يعتبر إدخال وانتشار الأنواع الغريبة الغازية بمثابة تهديد رئيسي للنظم البيئية الطبيعية، حيث تؤدي إلى فقدان التنوع البيولوجي وتُسرع التدهور البيئي في جميع أنحاء العالم. كما أنها تؤثر على البيئة والاقتصاد والمجتمع، بما في ذلك صحة الإنسان.
وتمتد خطة العمل الوطنية لخمس سنوات، حيث ستجري مراجعة الخطة وفقاً لنهج إداري متكيف لضمان تحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية. وتنقسم معايير تحديد أولويات التنفيذ إلى: إجراءات ذات أولوية فورية وهي الإجراءات التي تعتبر ضرورية لمنع انقراض أو القضاء على الأنواع المهددة المستوطنة والمحلية والمطلوب تنفيذها بين سنة إلى سنتين، وإجراءات ذات أولوية على المدى المتوسط وهي الإجراءات التي تعتبر ضرورية لتجنب حدوث انخفاض كبير في أعداد الأنواع المستوطنة والمحلية والمطلوب تنفيذها بين 2 إلى 4 سنوات، وإجراءات ذات أولوية على المدى الطويل وهي الإجراءات الموصى بها لاستعادة الأنواع واستعادة النظام البيئي، وهي تدابير غير أساسية وقد تتطلب نحو 5 سنوات ليتم تنفيذها. 
تدابير عاجلة
وتؤدي التهديدات التي تشكلها الأنواع الغريبة الغازية الحالية والمحتملة إلى فقدان التنوع البيولوجي، وتتسبب في تأثيرات بيئية شديدة إذا لم تتم السيطرة عليها. وهو ما دعا دولة الإمارات إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة الأنواع الغريبة الغازية وحماية الموارد الطبيعية في الدولة. ويمكن أن تتسرب الأنواع الغريبة الغازية إلى الدولة من القارات الأخرى والبلدان المجاورة، حيث تدخل أو تنتشر الأنواع الغريبة الغازية من خلال طرق تدعى «مسارات»، وذلك بصورة مقصودة أو غير مقصودة أو من خلال التناثر. ويُطلق على العوامل التي تمكّن الأنواع الغريبة الغازية من الحركة في المسارات اسم «الناقل». وتشمل الأمثلة على النواقل في المسارات البحرية أو المائية، السفن والمراكب الترفيهية التي يمكنها نقل الكائنات الغريبة عن غير قصد في حاويات البضائع، ومواد التعبئة والتغليف، ومعدات الصيد، أو قد تكون تلك الكائنات ملتصقة بالهياكل. 
نهج استراتيجي
ويركز النهج الاستراتيجي لدولة الإمارات في مواجهة الأنواع الغريبة الغازية، على تحديد المسارات ذات الأولوية للإدخال الحالي والأنواع التي من المحتمل أن تدخل الدولة في المستقبل، ويمكن أن تسبب الأنواع الغريبة الغازية مجموعة من المشاكل، حيث إنها تتحول إلى مفترسات ومنافسات وطفيليات ومهجنات، كما تتسبب في إصابة النباتات والحيوانات المحلية بالأمراض.
كما تهدد الأنواع الغريبة الغازية بقاء النباتات والحيوانات المحلية من خلال منافستها على الموارد، وهو ما يؤدي إلى اختلال توازن النظم البيئية، وتصبح السيطرة عليها مكلفة في حال لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، كما يمكن أن تعرض صحة الإنسان للخطر في حال كانت تحمل الكائنات الغريبة آفات وأمراضاً خارجية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي إلى تغييرات سلبية في المادة الوراثية إذا تفاعلت مع الأنواع المحلية. وأدى ارتفاع وتيرة التجارة العالمية للسلع والخدمات عن طريق البر والجو والبحر إلى تسريع انتشار الأنواع الغريبة الغازية، حيث يشير تقرير توقعات البيئة العالمية الخامس إلى أن العدد العالمي للأنواع الغريبة الغازية قد ارتفع بنسبة 76% منذ عام 1970. علاوة على ذلك، كان إدخال الأنواع الغريبة الغازية الناجم عن التجارة العالمية مسؤولاً عن تعريض 20% من الأنواع المحلية للخطر، بينما قدرت الخسائر الاقتصادية بنحو 1.4 تريليون دولار أميركي في السنة. ويترافق هذا التهديد البيئي مع التحديات العالمية الكبيرة مثل التغير المناخي، والاستخدام غير المستدام للموارد الطبيعية، واستغلال الأراضي، وتجزئة الموائل، والتلوث. 
تنوع بيولوجي
وتضم دولة الإمارات مناطق مهمة من الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية وأشجار القرم، والسبخات المالحة، والكثبان الرملية، والسهول. كما توفر الدولة موائل طبيعية لأكثر من 600 نوع من النباتات البرية، و58 نوعاً من الثدييات المحلية، و459 نوعاً من الطيور، و66 نوعاً من الشعاب المرجانية وأكثر من 80 نوعاً من أسماك القرش واللخم.
وفي الغالب يمكن أن تنافس الأنواع الغريبة التي يدخلها البشر بطريقة مقصودة أو غير مقصودة مثل الحيوانات الأليفة الغريبة أو المواد الغذائية أو التربة، الأنواع المحلية، كما يمكن أن تسبب ضرراً كبيراً، في حين يمكن أن تكون الأنواع الأخرى غير ضارة أو حتى مفيدة، ولكن عادة ما تظهر الآثار بعد سنوات عديدة مما يجعل تطبيق أي تدابير وقائية غير مجدية. على سبيل المثال، تسببت أو ساهمت الفئران السوداء والبنية في انقراض أو تقليص نطاق الثدييات والطيور والزواحف واللافقاريات المحلية من خلال الافتراس والمنافسة ضمن مناطق إدخالها في جميع أنحاء العالم. كما أنها تعمل على إعاقة تجديد العديد من الأنواع النباتية من خلال التهام البذور والشتلات، حيث تأكل المحاصيل الغذائية وتفسد مخازن الأغذية البشرية. كما أنها تحمل مسببات الأمراض وتنشر الأمراض وتنقلها.
وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئي، توزعت الأنواع الغريبة الغازية في الدولة، ما بين النباتات الوعائية مثل (ثيوم شائك، ونبات العاقول المغربي ونبات اللانتانا مقوسة، ونبات رجل الغراب المصري ونبات الغويف)، والطيور مثل (طائر المينا الشائع والأوزة الكندية والحمام الجبلي وغراب المنزل الهندي وببغاء ألكساندرين وببغاء أخضر المطوقة والبلبل أبيض الأذن)، والثدييات مثل (الجرذ الأسود، والجرذ البني، فأر المنازل، )، والحشرات مثل (النمل المتجبر المسطح الظهر، النمل الأرجنتيني، النمل السنغافوري، نمل الشبح، النمل الناري، وسوسة النخيل الحمراء). 
بيانات دقيقة
واستندت دولة الإمارات في عملية تحديد الأنواع الغريبة الغازية ذات الأولوية للاستئصال أو الإدارة إلى بيانات دقيقة عن شدة وحجم آثارها السلبية المعروفة على الأنواع المحلية والنظم الإيكولوجية وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية في المناطق التي تغزوها حول العالم بشكل عام، وفي دولة الإمارات بشكل خاص.
وتعمل دولة الإمارات على تطبيق أنظمة وتقنيات لإزالة أو السيطرة على الأنواع الغريبة الغازية، وقد تم تصنيف بعض تلك تقنيات ضمن أفضل الممارسات العالمية، حيث تتبع القواعد الأخلاقية لدولة الإمارات بشأن الرفق بالحيوان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات التغير المناخي مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة التنوع البیولوجی التغیر المناخی دولة الإمارات یمکن أن من خلال

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. ملحمة إنسانية لدعم غزة

وجه الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، الشكر والتقدير لفرق الإمارات على جهودهم الإنسانية في دعم غزة براً وبحراً وجواً، مشيداً بما وصفه بـ"الملحمة الإغاثية" التي تجسد موقف دولة الإمارات الإنساني الثابت تجاه الشعب الفلسطيني.

وقال قرقاش في تدوينة نشرها على منصة "إكس": "الإمارات.. موقف وإنسانية وعطاء". وأكد أن حجم المساعدات الضخمة التي قدمتها الدولة يعكس ريادتها في العمل الإنساني، موضحاً أن إجمالي الدعم الإنساني الإماراتي المقدم لقطاع غزة بلغ 2.57 مليار دولار، شمل أكثر من 100 ألف طن من المساعدات العاجلة، بما يمثل أكثر من 40% من إجمالي الدعم الدولي الموجه لغزة.

كما أشار إلى تسيير 712 رحلة إغاثية جوية و221 عملية إسقاط جوي، إضافة إلى 10 آلاف شاحنة و21 سفينة محملة بالغذاء والدواء، وعلاج 2,961 مريضاً من المصابين ومرضى السرطان وأطفال غزة في مستشفيات الدولة، إلى جانب 53,375 حالة عالجها المستشفى الميداني الإماراتي في غزة، و20,990 حالة في المستشفى العائم بالعريش، فضلاً عن توفير 2 مليون غالون من المياه لمليون شخص يومياً، وتشغيل 20 مخبزاً و50 مطبخاً خيرياً لتوفير الخبز والوجبات اليومية لعشرات الآلاف من الأسر.

وتجسد هذه الأرقام ملحمة إنسانية غير مسبوقة جعلت من الإمارات في صدارة دول العالم الداعمة لأهل غزة، وواحدة من أبرز القوى الفاعلة في مجال الإغاثة الدولية. فمنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم تدخر الإمارات جهداً في دعم سكان القطاع، حيث أطلقت سلسلة مبادرات إنسانية، أبرزها عملية "الفارس الشهم 3" التي دشنت في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.

وأطلقت الإمارات عدة مبادرات نوعية تضمنت تسيير جسر جوي متواصل لنقل المساعدات الإغاثية والطبية، وإنشاء مستشفى ميداني داخل القطاع وآخر عائم في العريش المصرية، إلى جانب إقامة محطات لتحلية المياه وتوفير الأفران الآلية والمطابخ الجماعية لتأمين الغذاء اليومي لسكان غزة.

وعقب اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بموجب خطة السلام الأمريكية، واصلت عملية "الفارس الشهم 3" تدفق المساعدات بوتيرة متصاعدة لتخفيف معاناة المدنيين وتعزيز صمودهم.

ونهاية الأسبوع الماضي وصلت السفينة الإماراتية الإنسانية إلى ميناء العريش المصري محمّلة بـ7,200 طن من المواد الغذائية والإيوائية والطبية، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة. وتأتي هذه السفينة ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية التي تنفذها دولة الإمارات ضمن جسرها الإنساني المتواصل لدعم الشعب الفلسطيني، بما يعكس التزامها الراسخ بنهجها الإنساني الثابت والمستدام في دعم القضايا العادلة ومساندة المتضررين حول العالم.

وجاء وصول السفينة الإماراتية عقب يوم واحد فقط من تنفيذ عملية "الفارس الشهم 3" أكبر قافلة صهاريج مياه إلى شمال قطاع غزة، في استجابة عاجلة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، خصوصاً في المناطق التي تعاني من ندرة المياه وتدمير شبكات الإمداد نتيجة النزوح الواسع والأضرار التي خلفها العدوان.

كما قامت فرق الإغاثة الإماراتية بتوزيع طرود غذائية ومساعدات إنسانية لمئات النازحين في شمال القطاع، دعماً للأسر المتضررة في ظل أوضاع النزوح القاسية وغياب مقومات الحياة الأساسية، في تأكيد جديد على حرص الإمارات على تعزيز صمود سكان الشمال والتخفيف من معاناتهم اليومية.

وفي المجال الصحي، نفذت دولة الإمارات إجلاءً طبياً عاجلاً لـ57 مريضاً فلسطينياً من قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي برفقة ذويهم، ليصل العدد الإجمالي للمُجلَين منذ بدء عملية "الفارس الشهم 3" في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 2,961 مريضاً ومرافقاً.

وقد جرى تنفيذ عملية الإجلاء عبر مطار رامون الإسرائيلي ومعبر كرم أبو سالم، ضمن الدفعة التاسعة والعشرين من عمليات الإجلاء الطبي التي تشرف عليها وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بعلاج ألف جريح فلسطيني وألف مريض بالسرطان في مستشفيات الدولة.

وتؤكد هذه الجهود الدور الإنساني العالمي الرائد الذي تضطلع به الإمارات في إنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المدنيين وضمان سرعة التعافي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع.

بهذه الجهود المتكاملة، تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها كـ"عاصمة للعمل الإنساني"، مجسدة رؤيتها في أن العطاء لا يتوقف عند حدود الجغرافيا أو السياسة. ومن خلال "الفارس الشهم 3" وغيرها من المبادرات الإغاثية، تثبت الدولة أن العمل الإنساني جزء أصيل من نهجها الوطني، ورسالة حضارية تتجسد أفعالاً على أرض الواقع لصالح الإنسان أينما كان.

مقالات مشابهة

  • أطعمة فعالة تساعد في علاج نزلات البرد وتقوية المناعة
  • الإمارات تحتفي بيوم العلم.. شموخ وطن وطموح شعب
  • مساعدة الآخرين تخفف التدهور المعرفي لدى كبار السن بنسبة تصل إلى 20%
  • الإمارات تتضامن مع أفغانستان وتعزّي في ضحايا زلزال مدينة مزار الشريف
  • الإمارات تحتفي بـ «يوم العلم»
  • وعد بلفور.. خطيئة بريطانيا التي شرعنت انتزاع الحق الفلسطيني
  • عاجل: منع الكشافات الغازية.. "البلديات" تصدر الاشتراطات المحدثة للعربات المتنقلة
  • مهيب عبد الهادي: للأسف كالعادة سيناريوهات كرة اليد المصرية الغريبة
  • الإمارات.. ملحمة إنسانية لدعم غزة
  • صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية يقدم 51 منحة دعماً للأنواع المهددة بالانقراض