عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أحزاب يمنية: «الحوثي» لا تؤمن بالسلام اليمن: «الحوثي» مستمر في التنصل من اتفاق ستوكهولم

أكدت الحكومة اليمنية أهمية مضاعفة الجهود وحشد الموارد للتعامل مع قضيتي النزوح الداخلي وإزالة الألغام التي تسببت بها جماعة الحوثي، وضرورة التعامل مع خروقات الحوثيين المتكررة في الحديدة، وإعلانها المتكرر عن إجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر انطلاقاً من موانئ المحافظة.

 
وبحث وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، أمس، مع المنسق المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جرسلي، خطة عملية نقل نفط خزان صافر الى الخزان البديل والانتهاء من عملية التفريغ.
وثمن بن مبارك، الدعم الدولي والإقليمي لتنفيذ المشروع وإنقاذ البيئة البحرية من كارثة وشيكة ستؤثر على الدول الواقعة على مدخل البحر الأحمر اقتصادياً وبيئياً وإنسانياً.
كما تناول اللقاء الوضع الإنساني والجهود والبرامج التي تقودها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في اليمن.
وأكد بن مبارك خلال اللقاء، أهمية مضاعفة الجهود وحشد الموارد للتعامل مع قضيتي النزوح الداخلي وإزالة الالغام التي تسببت بها جماعة الحوثي، ودعم مؤسسات الدولة على المستوى المحلي والمركزي لاستعادة دورها الخدمي والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.
وفي سياق آخر، بحث وزير الخارجية اليمني، أمس، مع رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة «اونمها» اللواء مايكل بيري نشاط بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة والقضايا المتصلة بمهامها.
وتطرق اللقاء، إلى الخروقات المتكررة للحوثيين في محافظة الحديدة وتعزيزاتها العسكرية نحو المحافظة، وإعلانها المتكرر عن إجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر انطلاقاً من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وكذلك تزايد عدد ضحايا الألغام التي زرعتها في المزارع والأحياء السكنية وتضرر المدنيين وبالأخص في منطقة مقبنة بمحافظة تعز، مجدداً مطالبة الأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة «اونمها» إلى المناطق المحررة، أو منطقة محايدة، وعدم تركها رهينة الضغوط والابتزاز لجماعة الحوثي. وأكد وزير الخارجية، على ضرورة اضطلاع البعثة بمهامها الأساسية وفقاً للقرارات الدولية وإلزام الحوثي بتنفيذ التزاماتها وفقاً لاتفاق استكهولم، مبدياً استعداد الحكومة تذليل كافة الصعوبات التي تواجهها.
من جهته، عبر المسؤول الأممي، عن تقديره لتعاون الحكومة، مؤكداً حرص البعثة على التعاطي الإيجابي مع كل ملاحظات الحكومة.
وعلى صعيد آخر، أكد الحكومة اليمنية، تضامنها المطلق مع مطالب مئات الآلاف من موظفي الدولةبصرف المرتبات، وضرورة الكشف عن مصير مئات المليارات من إيرادات ميناء الحديدة، والمشتقات النفطية.وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن ربط قيادات جماعة الحوثي، الدعوات بصرف المرتبات من إيرادات الدولة المنهوبة، بمخططات لسفارات وتصويرها، امتداد لمؤامرة خارجية، ومحاولة مكشوفة للالتفاف على مطالب الموظفين المشروعة.
وأكد الإرياني التضامن المطلق مع مطالب مئات الآلاف من موظفي الدولة، وضرورة الكشف عن مصير مئات المليارات من إيرادات ميناء الحديدة، والمشتقات النفطية.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي بضرورة ممارسة ضغط حقيقي على جماعة الحوثي لتخصيص إيرادات الدولة لصرف مرتبات موظفي الدولة، ودعم مطالبهم المشروعة وتوفير الحماية لهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الألغام اليمن الحوثي الحديدة جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

قبائل مذحج وحِمير تعلن التعبئة الشاملة لاستعادة الدولة من مليشيا الحوثي

أعلنت قبائل مذحج وحِمير خلال تجمع موسع في محافظة مأرب، يوم الجمعة، التعبئة العامة، مؤكدة استعدادها الكامل للوقوف إلى جانب القوات الحكومية والمقاومة في معركة استعادة الدولة اليمنية وتحرير البلاد من مليشيا الحوثي الإرهابية.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع، ضم مشايخ وأعياناً ووجهاء من مختلف المحافظات، أعلنت خلاله القبائل رفضها القاطع لوجود مليشيا الحوثي، متعهدة ببذل الغالي والنفيس حتى إنهاء المشروع الحوثي واستعادة اليمن من براثن الطغيان.

وتبنت القبائل "ميثاق شرف" يضع خطوطاً واضحة للمواجهة، حيث تعهدت بدعم الجبهات بالرجال والسلاح، وتوفير الإسناد المالي واللوجستي، والتصدي لكل من تسول له نفسه التخاذل أو التواطؤ مع المليشيا.

وشدد الميثاق على اعتبار أي ولاء لمليشيا الحوثي خيانة كبرى للوطن والقبيلة، مؤكداً أن المحاسبة ستكون صارمة بحق المتعاونين مع المشروع الحوثي.

وأكد بيان صادر عن الاجتماع، ضرورة عقد مؤتمر شامل للقبائل اليمنية لتوحيد الصفوف، ونبذ الخلافات، والعمل على اتخاذ موقف وطني موحد لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني.

وشددت القبائل على رفضها القاطع لمحاولات الحوثيين تحويل اليمن إلى ساحة لتنفيذ أجندة خارجية تهدد العقيدة والهوية الوطنية.

وحذر البيان من حملات التجنيد الإجباري التي تمارسها المليشيا بحق أبناء القبائل في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مشيراً إلى أن الحوثيين ينتهجون سياسات ممنهجة لتجريف الهوية اليمنية، واستهداف الأجيال القادمة عبر خطاب طائفي يهدف إلى تحويل اليمن إلى تابع للنظام الإيراني.

وجددت القبائل، في ختام بيانها، موقفها الثابت بعدم إلقاء السلاح إلا بعد تحرير آخر شبر من اليمن، مؤكدة أن معركتها مع مليشيا الحوثي ليست مجرد خيار، بل واجب وطني لا تراجع عنه حتى استعادة الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبناء يمنٍ حرٍ مستقلٍ تحت راية الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • أول محطة في رحلة التنمية.. اتحادات طلاب الجامعات مرآة عاكسة للتحولات المجتمعية.. وزير التعليم العالي: الحكومة تسعى لتمكين الشباب
  • الكاردينال تشيرني: تحديات كبيرة أمام الكنيسة في لبنان منها النزوح السوري
  • الكاردينال تشيرني: تحديات كبيرة امام الكنيسة في لبنان منها ازمة النزوح السوري
  • توثيق 835 قتيلاً و586 مصاباً بألغام «الحوثي» في الحديدة
  • قبائل مذحج وحِمير تعلن التعبئة الشاملة لاستعادة الدولة من مليشيا الحوثي
  • جماعة الحوثي تعلن مغادرة وفدها مطار صنعاء للمشاركة في مراسم تشييع حسن نصر الله
  • المبعوث الأمريكي: حثثنا اللافي على مضاعفة الجهود للتوصل لتسوية تؤدي إلى الانتخابات
  • المسبحي: محمد علي ياسر نفذ مئات المشروعات التي أحدثت نقلة نوعية في المهرة
  • 37.1 مليار درهم إيرادات الفنادق في الإمارات خلال 10 أشهر
  • الحوثي تفرج عن الصحفي الأرحبي بعد 180 يوما من الاعتقال